الحرة:
2024-12-01@00:51:17 GMT

أول تعليق من الرئيس الأسد على الأحداث في حلب

تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT

أول تعليق من الرئيس الأسد على الأحداث في حلب

أجرى الرئيس السوري بشار الأسد، السبت، مباحثات هاتفية منفصلة مع الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، قال فيها إن بلاده قادرة بمساعدة حلفائها على "دحر الإرهابيين" مهما "اشتدت" هجماتهم.

وهذا هو أول تصريح للرئيس الأسد منذ بدء فصائل معارضة مسلحة هجوما غير مسبوق على قواته وسيطرتها على مدينة حلب ومطارها الدولي.

وقال بيان صادر عن الرئاسة السورية إن الأسد أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الإماراتي محمّد بن زايد آل نهيان بحثا خلاله التطورات الأخيرة في سوريا وعددا من الملفات الإقليمية.

وأضاف البيان أن الأسد شدد خلال الاتصال أن "سوريا مستمرة في الدفاع عن استقرارها ووحدة أراضيها في وجه كل الإرهابيين وداعميهم، وهي قادرة وبمساعدة حلفائها وأصدقائها على دحرهم والقضاء عليهم مهما اشتدت هجماتهم".

ونقل البيان عن الرئيس الإماراتي التأكيد على وقوف بلاده مع سوريا "ودعمها في محاربة الإرهاب وبسط سيادتها ووحدة أراضيها واستقرارها".

بدوره قال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي إن السوداني أجرى اتصالا هاتفيا مع الأسد وبحث معه تطورات الأوضاع الجارية في سوريا، والتحديات الأمنية التي تواجهها.

ونقل البيان عن السوداني القول إن "أمن سوريا واستقرارها يرتبطان بالأمن القومي للعراق، ويؤثران في الأمن الاقليمي عموما، ومساعي ترسيخ الاستقرار في الشرق الأوسط".

وفي وقت سابق أعلن الجيش السوري عن انسحاب "مؤقت" للقوات في حلب بهدف التحضير لهجوم مضاد على من وصفهم "الإرهابيين".

وقال الجيش إن هذا الانسحاب يأتي في إطار جهود إعادة حشد القوات قبل وصول تعزيزات لشن الهجوم المضاد.

وأضاف الجيش أن عشرات الجنود قتلوا أو أصيبوا في معارك عنيفة مع مقاتلين من المعارضة في حلب وإدلب خلال الأيام القليلة الماضية.

وقبل ذلك اكتفت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بالإشارة إلى أن مجلس الوزراء عقد اجتماعا لمتابعة تطورات الأوضاع الميدانية في محافظة حلب وبحث السبل الممكنة للاستمرار بتقديم الخدمات للمواطنين والتأكيد على ثقة مؤسسات الدولة بالجيش السوري.

وأكد المجلس على "استمرار التنسيق الواسع بين المحافظين والمسؤولين العسكريين في حلب لاتخاذ أي إجراءات مطلوبة لضمان أمن وسلامة المواطنين".

وسيطرت هيئة تحرير الشام وفصائل سورية حليفة لها على "غالبية" مدينة حلب ومطارها، وتقدمت في محافظتين مجاورتين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وبدأت الفصائل التي تشكل محافظة إدلب معقلها في شمال غرب سوريا، هجوما غير مسبوق، الأربعاء، على مناطق في محافظة حلب، وتمكنت ليل الجمعة من دخول مدينة حلب، لأول مرة منذ استعادة الجيش السوري بدعم روسي وإيراني السيطرة على المدينة بكاملها عام 2016 بعد سنوات من القصف والحصار.

وأسفرت العمليات العسكرية حتى الآن عن مقتل 327 شخصا على الاقل، 183 منهم من هيئة تحرير الشام والفصائل المعارضة ومئة من عناصر الجيش السوري ومجموعات موالية له، إضافة إلى 44 مدنيا، وفق المرصد.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش السوری فی حلب

إقرأ أيضاً:

الجيش السوري ينفي انسحاب قواته من حلب

نفى الجيش السوري ما يتم تداوله عن انسحاب قواته من مدينة حلب، التي أعلن المتمردون ضد نظام الرئيس بشار الأسد السيطرة عليها مساء اليوم.

يأتي ذلك بعد إعلان الفصائل المسلحة انسحاب القوات السورية من مطار كويرس العسكري في حلب.

وقال الجيش السوري، يوم السبت، إن العشرات من جنوده قُتلوا في هجوم كبير شنه مقاتلو المعارضة الذين اجتاحوا مدينة حلب، مما اضطر الجيش إلى إعادة انتشاره في أكبر تحدٍّ للرئيس بشار الأسد منذ سنوات.

وكان الهجوم المفاجئ، الذي قادته هيئة تحرير الشام الإسلامية، الأكثر جرأة للمتمردين منذ سنوات في الحرب الأهلية، حيث جُمّدت الخطوط الأمامية إلى حدٍّ كبير منذ عام 2020.

وسيطرت الفصائل المسلحة على إحدى عشرة قرية في ريف حماة خلال ساعة من الهجوم الذي شنّته.

وتُعتبر حلب، ثاني أكبر مدينة في البلاد، قد استطاعت المعارضة السورية السيطرة عليها بعد تقدّم خاطف أدّى إلى مقتل العشرات من جنود الحكومة، في تحدٍّ كبير للرئيس بشار الأسد.

وشنّ تحالف للمتمردين هجومًا مفاجئًا الأسبوع الجاري، اجتاح خلاله شرقي المدينة عبر قرى خارجها، وأشعل من جديد صراعًا ظلّ ساكنًا إلى حدٍّ كبير لسنوات. 

وتعد هذه هي المرة الأولى التي تطأ فيها أقدام المتمردين السوريين مدينة حلب منذ أن استعادت القوات الحكومية السيطرة عليها خلال الحرب الأهلية في عام 2016.

وبحلول صباح hgيوم السبت، سيطر المقاتلون المتمردون على مساحات واسعة من المدينة، وفقًا للقطات تم تحديد موقعها الجغرافي بواسطة شبكة "سي إن إن".

مقالات مشابهة

  • محددة طريقة لوقف الإرهابيين.. تعليق إيراني رسمي حول انقلاب عسكري في سوريا واعتقال الأسد
  • تعليق قوي من أحمد موسى على تطور الأحداث في سوريا: ميليشيات مش معارضة
  • تعليق قوي من أحمد موسى على تطورات الأحداث في سوريا
  • الأسد: مستمرون في الدفاع عن استقرار سوريا في وجه الإرهابيين
  • تعليق قوي من أحمد موسى على تطور الأحداث في سوريا: ميليشات مش معارضة
  • الرئيس السوري ونظيره الإماراتي يبحثان التطورات الأخيرة في سوريا
  • الجيش السوري ينفي انسحاب قواته من حلب
  • الجيش السوري يعقب على الأحداث في حلب
  • أول تعليق حوثي على الأحداث المتسارعة في سوريا