لبنان ٢٤:
2024-12-01@00:58:30 GMT

مجلس كنائس الشرق الأوسط: أحداث شمال سوريا مُقلقة

تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT

أصدر مجلس كنائس الشرق الأوسط بياناً علق فيه على الأحداث التي تجري في شمال سوريا، مشيراً إلى أنه ينظر بقلق شديد إلى التطورات الحاصلة لاسيما في منطقة حلب، وكأنه كُتب على منطقة الشرق الأوسط ألا تجد إلى الهدوء أو الاستقرار سبيلا، الأمر الذي يعرقل تقدمها ونموها".   وأضاف البيان: "إن مجلس كنائس الشرق الأوسط معني بالناس، بكرامتهم، وأمنهم، وسلامتهم، واستمرار حياتهم الطبيعية، وتأمين حاجاتهم الأساسية، وعدم تعرضهم لما قد ينعكس سلبا على حياتهم ومستقبل أجيالهم".

وتابع: "إننا نطلب إلى الرب أن يمنح الأهالي القوة للتحلي بالصبر والتمسك بأرضهم وبيوتهم ومؤسساتهم، والبقاء في مجتمعاتهم ومحاولة الاستمرار في حياتهم اليومية قدر المستطاع، كما نرجو أن يسمح للمؤسسات العامة والخاصة متابعة أعمالها بما تيسر لها من إمكانيات، رأفة بالناس التي تنظر بعين القلق إلى التحولات المحلية". وأكمل: "إن ما يهم مجلس كنائس الشرق الأوسط في هذه المرحلة هو، إضافة إلى استمرار الحياة، الحفاظ على السلم الأهلي واللحمة الاجتماعية تفاديا لأية تبعات لا تحمد عقباها إذا حدث عكس ذلك لا سمح الله". وتوجه المجلس إلى "المعنيين بالشأن العام وصانعي القرار، على الصعيدين المحلي والعالمي، طالبا منهم الضغط من أجل تحييد المدنيين ومنع الأذى عنهم عملا بأحكام القانون الدولي الإنساني، لكي لا يكونوا وقودا في الصراعات السياسية التي تدور رحاها على الساحة الإقليمية". كذلك، توجّه المجلس، كهيئة دينية إقليمية، إلى الهيئات الدينية الإقليمية والعالمية، طالباً منها التدخل لدى المراجع ذات النفوذ في العالم من أجل الحفاظ على المدنيين ومنع المضرة عنهم، داعياً إلى تأمين المساعدات الضرورية للمتضررين من جراء الأحداث. وختم: "إننا نصلي إلى الرب القدير أن يلهم الجميع سواء السبيل والحكمة في معالجة الأمور الشائكة، وأن يذكر جميع العاملين في الشأن العام أن المحبة، والإيجابية في التعامل التي تنتج عنها، والحوار، هم أنجع الوسائل لحل كافة أنواع التباينات أو النزاعات بين البشر".    

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: مجلس کنائس الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

عضو مجلس الحرب الإسرائيلي السابق: فشلنا في حماية المحتجزين وتخلينا عنهم

قال العضو السابق في مجلس الحرب الإسرائيلي، بيني جانتس، إنه لم يتم إعادة المحتجزين لاعتبارات سياسية وفي الشمال كان من الممكن التوصل إلى اتفاق أقوى.

وأكد أن عودة المحتجزين كانت ويجب أن تظل الهدف الأهم للحرب، مضيفا أنه لا يمكن إنكار حقيقة أننا فشلنا في حماية المحتجزين وتخلينا عنهم وعلينا إصلاح الأمر.

وأوضح أن الطريقة الوحيدة لإعادة المختطفين هي إبرام صفقة.

اقرأ أيضاًإسرائيل تجهز لأكبر مناورة عسكرية في تاريخها.. و«تقرير» يوضح التفاصيل

جانتس معنفا نتنياهو: سندعم أي خطة لعودة الرهائن.. وهذا ليس وقت الغرور

«الجارديان»: استقالة جانتس تدفع نتنياهو نحو التحالف مع اليمين المتطرف

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: سوريا تحتوي على 6 جيوش عسكرية.. الشرق الأوسط بؤرة الأحداث
  • السوداني والأسد: أمن سوريا والعراق ركيزة لاستقرار الشرق الأوسط
  • مجلس كنائس الشرق الأوسط يصدر بيانا بشأن أحداث شمال سوريا
  • حروب الشرق الأوسط.. خفتت أو كادت في لبنان واشتعلت في سوريا فما حقيقة ما يجري في حلب؟
  • “البديوي”: أربعة عقود من الإنجازات تحقق الكثير من المكتسبات التي تجسد أوجه التعاون والتكامل بين دول المجلس
  • مهرجان مراكش السينمائي ينطلق بحضور نجوم من السينما العالمية
  • بايدن: أعتقد أننا سنحقق مزيدا من التقدم فى الشرق الأوسط
  • قصر ثقافة قاطية بشمال سيناء ينظم ورشة حكي حول السكان ومراحل حياتهم
  • عضو مجلس الحرب الإسرائيلي السابق: فشلنا في حماية المحتجزين وتخلينا عنهم