الأمم المتحدة: تدهور الأوضاع في غزة والضفة بسبب الاعتداءات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن الأعمال العدائية المستمرة في جميع أنحاء قطاع غزة تعرض الفلسطينيين لأخطار جسيمة خاصة المدنيين الذين يحاولون البقاء على قيد الحياة في ظل حصار الوات الإسرائيلية لهم في شمال قطاع غزة.
وقال المكتب : إن الوضع بالنسبة للفلسطينيين في الضفة الغربية تدهور، حيث تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية استخدام تكتيكات مميتة .
وأضاف ، أن هجمات المستوطنين ضد المزارعين الفلسطينيين في الضفة الغربية زادت بشكل حاد منذ بدء موسم قطف الزيتون في أكتوبر من هذا العام ، حيث وثق المكتب خلال الفترة ما بين 1 أكتوبر إلى 25 نوفمبر، 250 حادثة مرتبطة بالمستوطنين في 88 مجتمعًا في الضفة الغربية كانت مرتبطة بشكل مباشر بالحصاد، وأسفرت غالبيتها عن وقوع إصابات أو أضرار بالممتلكات ، وهذا يمثل زيادة لا تقل عن ثلاثة أضعاف في مثل هذه الحوادث مقارنة بكل من السنوات الثلاث السابقة .
من جانبه ، أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) فيليب لازاريني في تصريح صحفي، أن الأعمال العدائية الجارية في شمال قطاع غزة أدت بدورها إلى نزوح 130 ألف شخص على مدى الأسابيع السبعة الماضية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
التعاون الإسلامي” تدين محاولات العدو “لشرعنة” مستوطنات في الضفة
يمانيون../
أدانت منظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات مصادقة ما يُعرف بـ”الكابينت” الصهيوني على فصل 13 حيًا استعماريا غير قانوني في الضفة الغربية تمهيدا لـ”شرعنتها” كمستوطنات استعمارية، وذلك في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
كما حذرت منظمة التعاون الإسلامي، في بيان لها، مساء اليوم الأحد، من خطورة إنشاء وكالة صهيونية خاصة من أجل تهجير الفلسطينيين تحت مسمى “المغادرة الطوعية”.
جددت رفضها المطلق للخطط الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني فرادى أو جماعات، داخل أرضهم أو خارجها، أو التهجير القسري أو النفي، الذي يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وحثت المنظمة، المجتمع الدولي، لا سيما مجلس الأمن، على تحمل مسؤولياته تجاه التصدي للجرائم الصهيونية، بما في ذلك الإبادة الجماعية، والاستيطان الاستعماري، وهدم المنازل، والتهجير القسري، ومحاولة فرض السيادة الصهيونية على الأراضي الفلسطينية، التي تستدعي فرض عقوبات دولية رادعة على العدو، قوة الاحتلال.