تكريم أقدم مدير مستشفى عام بالمنيا.. أمضى 13 عاما في خدمة المرضى
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
كرمت مديرية الصحة في محافظة المنيا، الدكتور عماد حنا، مدير مستشفى المنيا العام، بمناسبة بلوغه سن المعاش بعد 13 عامًا من العطاء في خدمة المرضى.
تحسين الخدمات الطبية للمواطنينوأعرب الدكتور محمد أحمد عبد الحكيم، وكيل وزارة الصحة بالمنيا، عن عميق تقديره للدكتور عماد على جهوده الملموسة وإسهاماته في تحسين الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، كما أكد على دعمه الكامل لجميع الأطقم الطبية، مشيدًا بالتفاني والإخلاص الذي يبذلونه في عملهم.
ويُعد هذا التكريم مناسبة مميزة، تعكس التقدير الكبير للأفراد الذين يخصصون حياتهم لخدمة الإنسانية، ويشجع جميع العاملين في المجال الصحي على الاستمرار في تقديم خدمات طبية متميزة، مما يساهم في تحسين صحة المجتمع.
أكثر من 13 عاما في خدمة المرضيويعد الدكتور عماد حنا أقدم مدير مستشفي عام في المنيا حيث أمضى أكثر من 13 عاما متصلة في خدمة المرضى، وأظهر كفاءة كبيرة في قيادة أكبر مستشفى مركزي في المحافظة تقدم خدمات علاجية متعددة ويتردد عليها مئات المرضى يوميا.
حضر حفل التكريم الدكتورة نادية مكرم وكيل مديرية الصحة بالمنيا، الدكتور عاصم كمال مدير الإدارة العامة للطب العلاجى، الدكتور أشرف محسن مدير المستشفيات، والدكتورة مروة إسماعيل مدير إدارة التخطيط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا تكريم أقدم مدير مستشفي عام الصحة عماد حنا فی خدمة
إقرأ أيضاً:
تصريح سعادة الأستاذ الدكتور سيف غانم السويدي مدير محاكم دبي، بمناسبة يوم الشهيد
في هذا اليوم العظيم، يوم الشهيد، يخيم على أرض الإمارات لحظات صمت عميقة، لحظات تجسد فيها عزة الوطن ووفاء أبنائه، نحن اليوم في لحظة تأمل، حيث تغمر قلوبنا مشاعر مختلطة، دموع الحزن على فراق شهدائنا الأبطال، ودموع الفخر والاعتزاز بما قدموه من تضحيات عظيمة في سبيل الوطن.
لحظات الصمت هذه هي لحظات وقوف أمام ذكرى أولئك الذين بذلوا أرواحهم الطاهرة، دفاعًا عن أمننا واستقرارنا، ودفاعًا عن القيم التي قامت عليها دولتنا الحبيبة، كل دمعة سقطت اليوم تمثل فخرنا بهم، وكل ذكرى تزداد تألقًا في قلوبنا، لأنهم في حياتهم، كما في مماتهم، صنعوا لنا المجد وأكدوا لنا أن هذا الوطن يستحق كل تضحياتنا.
ننظر اليوم في وجوه أبناء شهدائنا، وأعينهم مليئة بالفخر، وقد ورثوا عن آبائهم الأبطال شجاعة لا تقهر وكرامة لا تنكسر، هم اليوم يحملون الراية، راية العزة والشموخ، التي رفعها آباؤهم في ميادين الشرف، هؤلاء الأبناء، كما آباؤهم، هم صناع المستقبل، وهم من سيحملون معنا، ومن جيل إلى جيل، أمانة الوطن التي يحمونها بكل ما أوتوا من قوة وإيمان.
نعم، نحن أبناء زايد، أبناء راشد، أبناء من بنوا هذا الوطن على أساس من العزة والكرامة والتضحية، نحن أبناء من علمنا أن القيم لا تموت وأن التضحية من أجل الوطن هي أسمى ما يمكن أن يقدمه الإنسان، في هذا اليوم، نستذكر هذه القيم بكل فخر واعتزاز، ونؤكد أن تضحيات شهدائنا لن تذهب سدى، بل ستظل محفورة في قلوبنا، وستكون البوصلة التي نهتدي بها في جميع مساعينا.
رحم الله شهداءنا الأبرار وأسكنهم فسيح جناته، ولأسرهم الصبر والسلوان والفخر بما قدموه لهذا الوطن.