بعد أيام من وقف إطلاق النار في لبنان.. خروقات إسرائيل تهدد الهدنة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
يواجه اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان تهديدات متزايدة بسبب خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتكررة، التي رُصدت في اليوم الرابع لسريان الاتفاق، حسبما أفادت شبكة سكاي نيوز البريطانية.
خروقات جيش الاحتلال للهدنة في لبنانعلى الرغم من أن سريان الهدنة في لبنان لم يمر عليه سوى 4 أيام، إلا أن المدفعية التابعة للاحتلال الإسرائيلي استهدفت بلدتي عيتا الشعب وبنت جبيل، مع إطلاق نيران رشاشة باتجاه مستشفى بنت جبيل الحكومي، وبعض أحياء المدينة.
كما ألقت قوات الاحتلال قنابل مضيئة فوق مدينة الخيام، وتوغلت قوات إسرائيلية في أحيائها.
بالإضافة إلى تسجيل عدة خروقات في عدد من القرى الحدودية.
رد فعل الجيش اللبنانييأتي هذا في الوقت الذي يستمر فيه الجيش اللبناني بتعزيز وجوده العسكري في المناطق الجنوبية جنوب نهر الليطاني، وأعلن عن متابعته للخروقات مع الجهات المعنية.
وأكد الجيش اللبناني أن هذه الخروقات تشكل انتهاكًا للاتفاق، سواء من خلال الاستهداف الجوي أو الهجمات البرية.
وستعقد لجنة الإشراف الخماسية أول اجتماع لها غد الأحد في مقر قوات الأمم المتحدة «اليونيفيل» في الناقورة، بحضور ممثلين من الولايات المتحدة، فرنسا، لبنان، إسرائيل، وقوات اليونيفيل.
موقف حزب اللهأشار نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار ليس معاهدة، مؤكدًا أن الجيش اللبناني سينتشر في المناطق الحدودية كجيش وطني بعد انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من المناطق التي احتلها.
وتتجه الأنظار إلى لجنة الإشراف الخماسية وإلى كيفية التعامل مع هذه الخروقات للحفاظ على استقرار وقف إطلاق النار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان وقف اطلاق النار في لبنان اسرائيل خروقات اسرائيل حزب الله الجيش اللبناني وقف إطلاق النار الجیش اللبنانی فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني بعلن دخول ثاني بلدة بالجنوب بعد انسحاب إسرائيل منها
بيروت - أعلن الجيش اللبناني، الثلاثاء 31ديسمبر2024، بدء دخوله إلى بلدة "شمع" بقضاء صور جنوبي البلاد، وهي ثاني بلدة ينسحب منها الجيش الإسرائيلي بعد "الخيام" بقضاء مرجعيون، تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وقال الجيش في بيان إن وحداته "تمركزت حول بلدة شمع بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان اليونيفيل، وبدأت الدخول إلى البلدة بالتزامن مع انسحاب العدو الإسرائيلي منها".
وأشار الجيش اللبناني إلى أن ذلك "يأتي بعد الاتصالات التي أجرتها اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار".
وتتشكل اللجنة الخماسية من كل من الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية وقطر ومصر.
وأكد الجيش اللبناني أنه "سوف يستكمل الانتشار في المرحلة المقبلة".
وأضاف: "الوحدات المختصة ستُجري مسحاً هندسياً للبلدة بهدف إزالة الذخائر غير المنفجرة".
ودعا الجيش اللبناني "المواطنين إلى عدم الاقتراب من المنطقة والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية إلى حين انتهاء الانتشار"، وفق البيان ذاته.
و"شمع" في قضاء صور، تبعد 6 كلم عن الحدود مع إسرائيل، وهي ثاني بلدة ينسحب منها الجيش الإسرائيلي بعد بلدة الخيام (بقضاء مرجعيون) التي انسحب منها في 12 ديسمبر/ كانون الأول الحالي، وانتشر فيها الجيش اللبناني.
ومنذ 27 نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، تحت إشراف لجنة دولية.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن نحو 4 آلاف قتيل و16 ألفاً و520 جريحاً، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وفق أرقام رسمية.
Your browser does not support the video tag.