هاكر يربح 47000 دولار من خلال حيلة نصية ذكية احتالت على الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تمكن هاكر يُعرف باسم "p0pular.eth" من اختراق بوت ذكاء اصطناعي يُدعى "Freysa" في تجربة مدفوعة الأجر، وحقق جائزة مالية قدرها 47000 دولار بعد 482 محاولة ذكية.
بحسب "the-decoder"صُمم البوت لمنع تحويل الأموال تحت أي ظرف، ولكن تم التلاعب به عبر رسالة نصية متقنة تخطت أنظمة الأمان.
كيف تمت عملية الاختراق؟ أقنع الهاكر البوت بأنه يمتلك صلاحيات إدارية، مما منعه من عرض تحذيرات الأمان.
أعاد الهاكر برمجة وظيفة "approveTransfer" بحيث تجعل البوت يعتقد أن العملية تتعلق بقبول دفعات واردة بدلاً من تحويل أموال للخارج.
أعلن الهاكر عن وديعة مزيفة بقيمة 100 دولار. ونتيجة لذلك، قام البوت بتنفيذ وظيفة التحويل وأرسل الرصيد الكامل الذي يمتلكه، وهو 13.19 ETH (حوالي 47000 دولار)، إلى الهاكر.
تجربة مدفوعة الأجر لزيادة التحديعملت التجربة كمسابقة مدفوعة الأجر، حيث دفع المشاركون رسومًا زادت تدريجيًا مع تضخم قيمة الجائزة.
بدأت الرسوم من 10 دولارات لكل محاولة ووصلت إلى 4,500 دولار في النهاية.
تم تقسيم الرسوم بين الجائزة (70%) والمطور (30%)، مع إتاحة الشيفرة المصدرية للعقد الذكي وواجهة المستخدم لضمان الشفافية.
متوسط التكلفة لكل رسالة بلغ 418.93 دولار، مع مشاركة 195 مشاركًا في المجمل.
مخاوف أمنية بشأن الذكاء الاصطناعيتكشف هذه الحالة عن مدى هشاشة أنظمة الذكاء الاصطناعي أمام هجمات التلاعب بالنصوص (Prompt Injections)، وهي تقنية تعتمد على التلاعب اللغوي بدلاً من الاختراق التقني.
ورغم أن هذه الثغرات ظهرت منذ إصدار GPT-3، إلا أنه لا توجد حتى الآن دفاعات فعالة تمنع مثل هذه الهجمات.
انعكاسات على التطبيقات العمليةيثير نجاح هذا الاختراق البسيط نسبيًا قلقًا واسعًا حول أمن أنظمة الذكاء الاصطناعي المستخدمة في تطبيقات حساسة مثل المعاملات المالية.
فمع زيادة استخدام الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية، يصبح تطوير أنظمة أمان متقدمة ضرورة حتمية لحماية البيانات والمستخدمين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دولار ذكاء اصطناعي هاكر المزيد المزيد الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
مدير تعليم الفيوم يفتتح البرنامج التدريبي"الذكاء الاصطناعي في التعليم"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، البرنامج التدريبي "الذكاء الاصطناعي في التعليم "بمركز مصادر التعلم بالمديرية، بحضور رشا يوسف وكيل المديرية، وجهاد البراوي مدير إدارة التدريب بالمديرية.
في كلمته، أشار دكتور قبيصي إلى أن التكنولوجيا الحديثة تسهم في تحسين التواصل بين المعلمين والطلاب، وبين الطلاب وبعضهم البعض، من خلال أدوات الذكاء الاصطناعي والمنتديات التعليمية، يمكن للطلاب تبادل الأفكار والعمل معًا على مشاريع عبر الإنترنت، مما يعزز العمل الجماعي والتعاون.
كما أكد وكيل الوزارة على أن استخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في التعليم يُعزز التجربة التعليمية بشكل كبير، وهذه الأدوات تساهم في توفير بيئة تعليمية أكثر تفاعلًا وملاءمة لاحتياجات الطلاب، وتساعد في تقديم تعليم مخصص، وتحسين التقييمات، وتطوير مهارات الطلاب والمعلمين على حد سواء، كما تتيح تعزيز التعلم المستمر والمشاركة الفعّالة.
حيث يستمر البرنامج التدريبي خلال الفترة من الثلاثاء 4 مارس وحتى الخميس 6 مارس 2025م ، ويهدف البرنامج التدريبي إلى تعزيز مهارات المعلمين في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، ويهدف إلى إعداد كوادر مدربين فى البرنامج التدريبي "الذكاء الاصطناعي في التعليم"، من أجل تدريب المعلمين بالمدارس على مستوى المحافظة.
ويحتوي على ثلاثة محاور تدريبية رئيسية:
مقدمة إلى الذكاء الاصطناعي (مفاهيم أساسية وتطبيقات عملية لفهم الذكاء الاصطناعي ودوره في التعليم)
أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم : كيف يمكن للمعلمين الاستفادة من هذه الأدوات لتحسين جودة التعليم داخل الفصول الدراسية.
تطبيقات عملية وتدريبات، من خلال جلسات عملية لتدريب المشاركين على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في مواقف تعليمية حقيقية.
كما أكد الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل الوزارة، على أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم كأداة رئيسية لتحسين العملية التعليمية، وأوضح أن أدوات الذكاء الاصطناعي تساهم في توفير حلول مبتكرة لتسهيل تعلم الطلاب، وتعزيز أساليب التدريس من خلال التطبيقات التكنولوجية الحديثة.
وأشار إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يساعد المعلمين على تنمية الجانب المعرفي في المادة العلمية للطلاب بشكل أفضل، وتحديد احتياجاتهم التعليمية بدقة أكبر، مما يساعد على تقديم دعم مخصص لكل طالب على حدة. كما يعزز أدوات التعليم الذكي، التي تتيح للطلاب التعلم بأساليب مبتكرة، من خلال منصات تعليمية ذكية، وبرامج تفاعلية، مما يسهم في زيادة التفاعل والمشاركة في العملية التعليمية، مشيراً إلى ضرورة تكامل الذكاء الاصطناعي مع المناهج الدراسية لتعزيز مستوى التحصيل العلمي للطلاب وتحسين الأداء التعليمي بشكل عام.