لبنان ٢٤:
2024-12-01@00:45:27 GMT

عن تمويل إعمار لبنان.. ماذا قال تقريرٌ إسرائيلي؟

تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة تقريراً جديداً قالت فيه إنَّ "حزب الله" يعمل حالياً على مخاطبة اللبنانيين لتفسير الأسباب التي أدت إلى الحرب الأخيرة بين لبنان وإسرائيل.   وذكرت الصحيفة في تقريرٍ ترجمهُ "لبنان24" أنّ "حزب الله" يستعد لإقامة تشييعٍ ضخم لأمينه العام الشهيد السيد حسن نصرالله خلال الأيام المقبلة، وأضافت: "هذه المراسم تأخرت شهرين أو أكثر بسبب الحرب، وهي لن تكون مُجرَّد جنازة.

الجماهير ستتبع النعش، وسيُظهر الجمهور ولاءهُ تجاه من ساندهم ودعمهم والذي سمح لهم بالافتخار بأنفسهم لمُدّة 40 عاماً".   ويقول التقرير إنه صحيح أن هناك فئة من اللبنانيين لا تؤيد "حزب الله"، لكن من غير الصحيح الاعتقاد بأن "حزب الله" سيركع بعد الحرب، ويضيف: "من يظن ذلك فيكون لا يعرف حزب الله. في اليوم التالي لوقف إطلاق النار، يشرح الحزب لماذا كان على حق، كما أن قادته ومسؤوليه يعملون على تثبيت صورة الحزب كمُستهدف من قبل إسرائيل".   من ناحيته، يقول تقريرٌ آخر لصحيفة "يسرائيل هيوم" ترجمهُ "لبنان24" إنّ إتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه إسرائيل مع لبنان لا يعكسُ إنجازات تل أبيب العسكريّة بل يعبر عن ضغوط خارجية خصوصاً من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن التي مارست ضغوطاً كبيرة على إسرائيل، ويُكمل: "كان الهدف الأساسي للأميركيين هو التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب".   وتطرّقت الصحيفة إلى مسألة إعادة الإعمار في لبنان بعد الحرب، وقالت: "في آب عام 2006 وبعد الحرب التي اندلعت بين لبنان وإسرائيل آنذاك، أقامت إيران وحزب الله مراكز في النبطية والقرى ووزعوا عشرة آلاف دولار على كل عائلة متضررة. كذلك، تمَّ توجيه عشرات الملايين من الدولارات لإعادة تأهيل المنازل المتضررة، وخلال 4 سنوات تمت عملية البناء. وبهذه الطريقة، اشترى الإيرانيون عالمهم وحفروا أظافرهم في الطائفة الشيعية وفي لبنان وقد رأينا النتيجة في الثامن من تشرين الأول".   وذكر التقرير أنه من الضروري عدم تكرار ما حصل في العام 2006 خلال المرحلة الحالية، مشيراً إلى أنه "يتعيّن على إسرائيل أن تُطالب بإقصاء إيران بالكامل عن عملية إعادة الإعمار في لبنان بدعمٍ من الولايات المُتحدة والدول المانحة".   وأضاف: "لا بد من وضع شرط واضح للبنان أساسه أنه لن يتم السماح بأي تدخل من طهران لإعادة الإعمار، ويمكن مراقبة تدفق الأموال من خلال النظام النقدي دولياً ووسائل أخرى".   وأكمل: "بالإضافة إلى ذلك، يتعين على إسرائيل أن تطالب بتعويضات عن الأضرار الجسيمة التي لحقت بها نتيجة الهجوم من لبنان، وأن تصر على أن يتم أخذ التعويضات من أموال المساعدات الدولية للبنان". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

تقرير إسرائيلي: الحرب تسببت في “شيخوخة” سلاح الجو الاسرائيلي

#سواليف

كشف تقرير عبري، اليوم الخميس، أن التحدي الأكبر الذي تواجهه دولة #الاحتلال، بعد قرار وقف إطلاق النار الأخير، يتمثل بـ”استعادة قدرات #الجيش من خلال المشتريات المكثفة لأنظمة #الأسلحة و #الطائرات المقاتلة و #المروحيات والدبابات والمدفعية والصواريخ وأنواع مختلفة من الذخيرة”.

وأضاف تقرير لصحيفة /الجروزاليم بوست/ العبرية، أن “الوضع الأكثر خطورة في الجيش يتعلق بالمروحيات، وخاصة أسراب الأباتشي”.

وأشار التقرير إلى أنه “تراكمت لدى طائرات القوات الجوية الإسرائيلية، آلاف الساعات من الطيران لكل طائرة خلال الحرب، وهو ما يتجاوز كثيراً العمر الافتراضي المخطط له، الأمر الذي تسبب في #شيخوخة_الطائرات الحربية كافة، وهذا من شأنه أن يتطلب من تل أبيب التعجيل بشراء أسراب جديدة، وخاصة طائرات إف-15 وإف-35″، وفق الصحيفة العبرية.

مقالات ذات صلة مجلس النواب يستمع الأحد للبيان الوزاري لحكومة جعفر حسان 2024/11/28

ونوهت الصحيفة، إلى أن الإدارة الأمريكية، رفعت مؤخرا القيود على المساعدات لـ”إسرائيل”، وأخرت شراء قنابل (جو- أرض) الثقيلة، وصواريخ (جو- أرض) للمروحيات، كما منعت توريد مروحيات “أباتشي” مستعملة لمساعدة منظومة الدفاع الجوي مؤقتا.

وذكرت الصحيفة أن “العالم الآن في سباق تسلح، وأنه مع الحرب في أوكرانيا والتوترات بين الصين وتايوان، تسعى أوروبا كلها إلى الحصول على الأسلحة”.

وأمس الأربعاء، قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو: إن “العامل الثاني في اتخاذ القرار بوقف إطلاق النار هو الحاجة إلى تجديد الذخائر والمعدات”.

ولفتت الصحيفة إلى أن من بين الخيارات التي تدرسها القوات الجوية الإسرائيلية حالياً، الاستعانة بعدة طائرات هليكوبتر نقل من طراز “بلاك هوك”، والتي تستخدم في النقل وإجلاء المصابين، وتركيب أنظمة أسلحة مثل الصواريخ جو-أرض والمدافع وأنظمة إضافية، لكي تعمل كمركبة جوية للدفاع عن الحدود، وتقلل إلى حد ما من الحاجة إلى طائرات هليكوبتر أباتشي.

وفجر أمس، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” و”إسرائيل” حيز التنفيذ، لينهي أكثر من 13 شهراً من المواجهات العسكرية عبر الحدود وشهرين من الحرب المفتوحة بين الطرفين.

ويأتي وقف إطلاق النار في لبنان، فيما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، لليوم 419 على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وخلّف العدوان نحو 149 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • تقرير: الجيش اللبناني ركيزة الهدنة بين إسرائيل وحزب الله
  • كاتب إسرائيلي يحذر من آثار إضعاف حزب الله بمشكلة جديدة تظهر من سوريا
  • تقرير لـMiddle East Eye: ماذا ينتظر حزب الله في الداخل؟
  • جدعون ليفي: الرؤية الوحيدة التي تؤمن بها إسرائيل هي العيش بحد السيف
  • أبو بكر الديب يكتب: بعد توقف الحرب.. مَن يُعيد إعمار لبنان؟
  • ماذا ترك مقاتلو حزب الله في المنازل التي دخلوها في الجنوب (شاهد)؟
  • تقرير إسرائيلي: الحرب تسببت في “شيخوخة” سلاح الجو الاسرائيلي
  • هل هُزم حزب الله، أم فشلت إسرائيل؟ تعرف على بنود اتفاق وقف الحرب في لبنان
  • تقديرات لحجم الخسائر وكلفة الإعمار في لبنان و"إسرائيل"