مدير مركز القاهرة الدولي: النساء والأطفال النسبة الأكبر لضحايا الحروب بالمنطقة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
شارك السفير أحمد نهاد عبد اللطيف، مدير مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام كمتحدث في المؤتمر الوزاري الرابع رفيع المستوى حول المرأة والسلم والأمن والذي عقد تحت عنوان "تعزيز الحماية والاستجابة الشاملة لاحتياجات النساء في مناطق النزاع: النساء يواجهن الحروب" يومي ٢٧-٢٨ نوفمبر بمقر جامعة الدول العربية.
نُظم المؤتمر بالتعاون بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية - قطاع الشئون الاجتماعية - والمكتب الإقليمي للدول العربية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وقد شهد الحدث حضور عدد من الوزراء، ورؤساء آليات شئون المرأة بالدول العربية.
وقد تحدث السفير/ أحمد نهاد عبد اللطيف خلال الجلسة المعنونة "تعزيز الشراكات لتنفيذ التزامات المرأة والسلم والأمن"، مؤكداً على أهمية بناء الشراكات التي تدعم الملكية الوطنية من خلال تعزيز قدرات المؤسسات الوطنية والاستجابة لأولوياتها مع مراعاة خصوصيات السياقات المختلفة.
وأشار إلى أن التمويل المخصص من جانب شركاء التنمية للأنشطة المعنية بتنفيذ أجندة المرأة والسلم والأمن لا يزال يمثل نسبة ضئيلة من إجمالي تمويل التنمية والمساعدات الإنسانية بما لا يرتقي للاحتياجات في المنطقة العربية مع تسارع وتيرة النزاعات بها، والتي أسفرت عن آلاف الضحايا تشكل النساء والأطفال النسبة الأكبر منها على نحو ما تعكسه الحرب في غزة ارتباطاً بالعدوان الإسرائيلي على القطاع.
كما شدد مدير مركز القاهرة الدولي على أهمية توظيف الشراكات لبناء القدرات حول إدماج منظور النوع في جهود حفظ وبناء السلام وتعزيز مشاركة المرأة العربية في تلك الجهود، واستعرض في هذا السياق الخبرات الممتدة للمركز في هذا المجال.
تأتي مشاركة مركز القاهرة الدولي في المؤتمر المشار إليه في إطار التعاون القائم بينه وبين جامعة الدول العربية في مجال المرأة والسلم والأمن تنفيذاً لمذكرة التفاهم المبرمة بين الطرفين العام الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام غزة النساء الأمم المتحدة النساء والأطفال القاهرة جامعة الدول العربية الاطفال هيئة الأمم المتحدة أطفال شركاء التنمية الحرب في غزة المرأة والسلم والأمن مرکز القاهرة الدولی
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: حل الدولتين السبيل الوحيد لإحلال السلام والأمن
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت جامعة الدول العربية، أمس، أن التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب «تتضمن ترويجاً لسيناريو تهجير الفلسطينيين، وهو أمر مرفوض على الصعيدين العربي والدولي».
وأشارت الجامعة في بيان إلى أن هذا الطرح يتعارض مع القانون الدولي، معتبرة إياه «وصفة لانعدام الاستقرار، ولا يسهم في تحقيق حل الدولتين الذي يعد السبيل الوحيد لإحلال السلام والأمن بين الفلسطينيين وإسرائيل والمنطقة على اتساعها».
وقالت إنها «إذ تعرب عن ثقتها في رغبة الولايات المتحدة ورئيسها في تحقيق السلام العادل في المنطقة، فإنها تؤكد أن الطرح الذي تحدث به ينطوي على ترويج لسيناريو تهجير الفلسطينيين المرفوض عربياً ودولياً والمخالف للقانون الدولي».
وشددت في هذا الصدد على أن «ثوابت القضية الفلسطينية تظل محل إجماع عربي كامل لا يرقى إليه التشكيك، وأن من أهم هذه الثوابت حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
وأكدت أن «الضفة الغربية وقطاع غزة يشكلان معاً إقليم الدولة الفلسطينية المستقبلية في إطار حل الدولتين ومن دون فصل بينهما أو افتئات على حقوق الفلسطينيين الذين يمثل بقاؤهم على أرضهم عنوان قضيتهم العادلة».