رئيس الوزراء العراقي لـ بشار الأسد: أمن دمشق وبغداد واحد
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
كشفت الرئاسة السورية أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أكد للرئيس السوري بشار الأسد هاتفيا أن أمن سوريا والعراق واحد، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
العراق يدعم سورياوتابعت الرئاسة السورية: «العراق أكد استعداده لتقديم كل الدعم اللازم لسوريا لمواجهة الإرهاب تنظيماته كافة».
وواصلت الرئاسة السورية: «رئيس الوزراء العراقي أكد تمسك بلاده باستقرار سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها».
فيما أكدت السفارة الروسية في دمشق أنها ستواصل عملها كالمعتاد مع اتخاذ إجراءات السلامة لضمان سلامة المواطنين عقب حادثة حلب.
وذكرت رويترز نقلا عن مصادر عسكرية سورية أن دمشق تتوقع وصول معدات عسكرية روسية جديدة إلى قاعدة حميميم الجوية خلال الساعات المقبلة.
وأضاف المصدر أن دمشق حصلت على وعود بتقديم مساعدات إضافية من الجيش الروسي لمساعدة الجيش على منع المسلحين من السيطرة على حلب.
الجيش السوري يتصدى لهجمات الجماعات المسلحةوواصل الجيش السوري التصدي لهجمات الجماعات المسلحة في حلب، حيث حشد قواته في مواقع متعددة على بعد 25 كيلومترًا من المدينة استعدادًا لهجوم مضاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا العراق أمن سوريا بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
أردوغان لـ الشرع: نقف بجانب الشعب السوري والارتقاء بالعلاقات الثنائية
هنأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، أحمد الشرع بتوليه حكم سوريا، بعد ما يقرب من شهرين على سقوط نظام بشار الأسد.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، إن "رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع تلقى رسالة تهنئة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان".
وأوضحت "سانا" أن الرئيس التركي أكد وقوف بلاده إلى جانب الشعب السوري والارتقاء بالعلاقات الثنائية واللقاء في أقرب وقت.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، أمس الأربعاء تولية الشرع رئيسا لسوريا، وأعقب ذلك إصدار عدد من القرارات الهامة من بينها حل الجيش السوري، وحل مجلس النواب وحزب البعث.
وتولى الشرع الحكم في دمشق بعد إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي، بعدما وصلت الفصائل المسلحة إلى العاصمة بعد أسابيع قليلة من بدء تحركاتها العسكرية في مدن حلب وإدلب ودرعا وسط تنفيذ الجيش السوري عمليات انسحابات ما سهل على الفصائل المسلحة الوصول إلى دمشق وإسقاط حكم الأسد الذي فرّ إلى موسكو.