ترامب يكشف جانبا من محتوى محادثاته مع ترودو
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
كشف الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، عن جانب من محتوى محادثاته مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، السبت.
وقال ترامب إنه عقد اجتماعا "مثمرا للغاية" مع رئيس الوزراء الكندي ناقشا خلاله قضايا متعلقة بالحدود وموضوعات أخرى منها التجارة والطاقة والقطب الشمالي.
وسافر ترودو إلى ولاية فلوريدا حيث التقى ترامب في مقر إقامته في "مار ألاجو"، بعد أيام من تعهد ترامب المنتمي بفرض رسوم جمركية على الواردات الكندية والمكسيكية بعد أن يؤدي اليمين رئيسا في يناير المقبل.
وأثار هذا التعهد مخاوف من حرب تجارية بين الولايات المتحدة واثنين من أكبر شركائها التجاريين.
وحذرت كلوديا شينباوم رئيسة المكسيك، الأسبوع الماضي، من أن خطة ترامب للرسوم الجمركية ستكون لها عواقب وخيمة على البلدين واقترحت ردا محتملا في أعقاب تهديده بفرض رسوم جمركية 25 بالمئة على الواردات المكسيكية والكندية.
بعد لقائه ترودو، قال ترامب في منشور على منصته "تروث سوشيال": "ناقشنا العديد من الموضوعات المهمة التي تتطلب من كلا البلدين العمل معا لمعالجتها، مثل أزمة الفنتانيل والمخدرات التي أودت بحياة كثيرين نتيجة للهجرة غير الشرعية وصفقات التجارة العادلة التي لا تعرض العمال الأميركيين للخطر والعجز التجاري الهائل الذي تعاني منه الولايات المتحدة مع كندا".
وأضاف "تعهد ترودو بالعمل معنا لإنهاء هذا الدمار الرهيب للأسر الأميركية". أخبار ذات صلة ترامب يرشح تشارلز كوشنر سفيرا لأميركا في فرنسا ترامب يطلب من "بريكس" الإبقاء على الدولار في معاملات التجارة الدولية المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونالد ترامب جاستن ترودو التجارة رسوم جمركية كندا المكسيك
إقرأ أيضاً:
بداية جديدة لمنظومة الإعلام الوطنية
لا شك أن الإعلام المصرى بات يشهد مرحلة جديدة ومختلفة من التطور والتحديث، بعد التغيرات الأخيرة التى طالت الهيئات الإعلامية، والتى أثارت حراكًا إيجابيًا فى منظومة الإعلام الوطنى.. هذه القرارات ليست مجرد تغييرات إدارية، بل هى انعكاس لرؤية جديدة تهدف إلى الارتقاء بالمحتوى الإعلامى، وتعزيز دور الإعلام كداعم رئيسى للدولة المصرية فى مختلف التحديات والقضايا.
قرارات تدفع نحو التغيير
مع التعديلات الجديدة التى شهدتها الهيئات الإعلامية، أصبح واضحًا أن هناك توجهًا جادًا نحو إعادة ضبط المشهد الإعلامى فى مصر، وأن قرارات اختيار القيادات الإعلامية الجديدة وتحديث الخطط الإعلامية، تعكس إرادة قوية لتحسين الأداء وضمان تقديم محتوى يخدم القضايا الوطنية، ويعبر عن طموحات الشعب المصرى.
وبدون شك أن الخطوات المتخذة مؤخرًا تحمل فى طياتها مؤشرات إيجابية، فهى تؤكد أن الدولة تولى اهتمامًا كبيرًا بدور الإعلام كوسيلة للتنوير والتوعية، وليس فقط كمنصة لنقل الأخبار، وهذا يدفع إلى التركيز على تقديم محتوى مدروس، يبنى الوعى ويدعم القيم الوطنية.
دعم الدولة وتعزيز الوحدة الوطنية
من أبرز أهداف هذه المرحلة هو الوقوف بجانب الدولة المصرية فى قضاياها المحورية، فالإعلام اليوم ليس مجرد ناقل للأحداث بل شريك فى عملية البناء والتنمية، خصوصًا فى ظل التحديات الإقليمية والعالمية التى تواجهها مصر.
الملاحظ إذن أن هناك اهتمام واضح بتقديم محتوى يعزز الوحدة الوطنية، ويرسخ القيم التى تجمع بين مختلف فئات الشعب المصرى، ويتمثل ذلك فى تناول القضايا بموضوعية وشفافية، مع التركيز على ما يخدم مصلحة الدولة بعيدًا عن الخطابات المشتتة أو المثيرة للجدل.
حراك إعلامى جديد
يمكن وصف المشهد الحالى بأنه «حراك إعلامى جديد»، حيث تتكاتف الجهود لتطوير المؤسسات الإعلامية، سواء فى القطاع العام أو الخاص، حيث أن القرارات الأخيرة من شأنها تحسين كفاءة الأداء الإعلامى، وتعزيز التنافسية بين المؤسسات، مما يؤدى إلى تقديم محتوى أكثر جاذبية ومهنية.
وأرى أن الإعلام الجديد يتطلب استيعاب الأدوات الحديثة والتكنولوجيا، ومواكبة التغيرات فى سلوكيات الجمهور، ومن هنا يأتى التركيز على تدريب الكوادر الإعلامية، وصقل مهاراتهم بما يتناسب مع متطلبات العصر، خاصة فى ظل انتشار الإعلام الرقمى ومنصات التواصل الاجتماعى.
آفاق المرحلة المقبلة
لا شك أن هذه التغييرات تمثل بداية جديدة لمنظومة الإعلام فى مصر، ومع استمرار الحراك الإيجابى يمكن للإعلام المصرى أن يستعيد ريادته فى المنطقة، ويقدم نموذجًا يُحتذى به فى الالتزام بالمعايير المهنية والوطنية.
وفى الختام لا يسعنا إلا أن نتفاءل بالمستقبل، حيث يثبت الإعلام المصرى مرة أخرى قدرته على التكيف مع التحديات، ليظل دائمًا صوتًا يعبر عن طموحات الأمة وآمالها.