بغداد اليوم - ترجمة

أعلنت وكالة رويترز الدولية للأنباء، اليوم السبت (30 تشرين الثاني 2024)، عن اجراء وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف اتصالا هاتفيا مع نظيره التركي هاكان فيدان للتباحث حول الاحداث الأمنية الأخيرة في سوريا وتبعات انسحاب الجيش السوري من حلب بعد سيطرة المسلحين على معظم اجزائها. 

وقالت الوكالة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن "فيدان أكد لنظيره الروسي، أن تركيا قامت بمنع بعض تحركات المسلحين في سوريا لاحتواء الازمة وإيقاف عملية تعزيز الاستقرار في المنطقة"، مشيرا الى ان "تركيا لا تتحكم بالفصائل المسلحة التي تتحرك حاليا في حلب".

 

تصريحات وزير الخارجية التركية تزامنت مع أخرى اطلقها وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، اكد خلالها ان ما يحدث في سوريا الان هو "مخطط امريكي إسرائيلي لزعزعة استقرار المنطقة"، بحسب الوكالة، موضحة "حتى اللحظة ما تزال الاتصالات تجري بين وزراء خارجية دول المنطقة للبحث في الازمة الحالية ومن يقف ورائها". 

يشار الى أن الجيش السوري أعلن انسحابه من محافظة حلب بعد الهجوم الأخير، فيما أعلنت قوات حماية الشعب الكردية تحركها داخل حلب لتأمين بعض اجزائها ضد المسلحين التابعين لما يعرف باسم جبهة تحرير الشام.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

أنقرة تمد أنابيبها نحو البصرة.. هل يبيع العراق نفطه مقابل كهرباء؟

15 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:  من جديد، تجد بغداد نفسها على مفترق طرق، فبين الانقطاع المزمن للكهرباء، واعتمادها الكبير على الغاز المستورد من إيران، وبين تعثر مشاريع الطاقة المحلية، تلوح في الأفق فرصة جديدة قد تغيّر قواعد اللعبة، لكن بثمن سياسي واستراتيجي لا يمكن تجاهله.

المقترح التركي لتشييد خطوط أنابيب جديدة تنقل نفط وغاز العراق إلى البحر المتوسط، دون المرور بإقليم كردستان، يعِد العراق بسيادة أكبر على موارده، وبتنويع خياراته بعيدًا عن طهران، لكنه في الوقت نفسه، يعمّق خنادق الصراع مع الشركاء المحليين والإقليميين.

الخبر الذي تناقلته  “إس بي غلوبال” كشف عن مقترح تركي متكامل لمدّ خطوط من البصرة حتى سلوبي، ثم إلى ميناء جيهان، تشمل النفط، الغاز، وحتى الكهرباء.

وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بيرقدار، أشار إلى إمكانية نقل 1.5 مليون برميل نفط يوميًا، و5 مليارات متر مكعب من الغاز سنويًا، مع وعود بتوسيع الربط الكهربائي، وكل ذلك ضمن مشروع تنموي أوسع تسعى تركيا لأن تكون فيه “مركز طاقة إقليمي”.

المقترح يستند إلى مشروع طريق التنمية العراقي، ويرتبط بخطط استراتيجية تشمل تطوير ميناء الفاو، وربط سككي واسع النطاق، لكنه يواجه تحديات أبرزها: هشاشة البنية التحتية، غياب التوافق مع حكومة إقليم كردستان، والخشية من استغلال تركي سياسي للمشروع.

ما لم يُذكر كثيرًا في التصريحات الرسمية، ذكره النشطاء على “إكس”. غرد الناشط العراقي “علي عبد الحسن” قائلاً:

“أنقرة تبحث عن بوابة غاز جديدة.. ونحن نبحث عن كهرباء لا تنطفئ! من يُراهن على الغاز التركي، يتناسى سطوة المزاج السياسي لأنقرة”.

في المقابل، رحّب اقتصاديون مثل “علي السعدي” بالمقترح قائلين:

“أي مشروع يُبعدنا عن الغاز الإيراني، ويمنح الجنوب متنفسًا اقتصاديًا، يجب أن يُدعم سياسيًا دون تردد”.

يُذكر أن خط كركوك-جيهان أُغلق إثر دعوى دولية رفعتها بغداد ضد أنقرة، متهمة إياها بانتهاك بنود الاتفاقية النفطية، فيما قدّرت خسائر تركيا جراء توقفه بأكثر من مليار دولار.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية اليمني: ترتيبات مقبلة لافتتاح سفارتنا في سوريا
  • أميركا تبلغ اسرائيل أنها ستنسحب من سوريا خلال شهرين
  • في حديث لـ”عكاظ”.. وزير الخارجية يكشف تحركات حاسمة ضد الحوثيين؟
  • تحرك تاريخي بين أنقرة ودمشق! وزير التجارة التركي بولات يزور سوريا لوضع أسس شراكة اقتصادية جديدة
  • السوداني:يوجه ببناء مستشفى في بغداد بإدارة أمريكية متكاملة
  • أنقرة تمد أنابيبها نحو البصرة.. هل يبيع العراق نفطه مقابل كهرباء؟
  • سمو وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية سوريا
  • وزير الخارجية ونظيره الإيراني يبحثان هاتفيا تطورات الأوضاع في المنطقة
  • وزير الخارجية يبحث هاتفيًا مع نظيره السوري مستجدات الأوضاع في المنطقة
  • وزير الخارجية العراقي: بغداد تلعب دورًا محوريًا في إطفاء بؤر التوتر في المنطقة