ما بين إقرارها الالتزام بالقانون الدولي ومنح نتنياهو الحصانة.. ما سر تناقض فرنسا؟
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
منذ صدور مذكرتي الاعتقال من قبل الجنائية الدولية، ضد كل من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير حربه السابق، يوآف غالانت، أبدت عدد من الدول استعدادها لتنفيذ هذا القرار، واعتقالهم في حال وصلا أراضيها.
إلا أن هناك دول اتّسم موقفها تجاه مذكرتي الاعتقال بالغموض، ومنها فرنسا، وذلك لتضارب تصريحات مسؤوليها؛ حيث قال المتحدث باسم خارجيتها، كريستوف لوموان، إن: "بلاده أخذت علم بقرار المحكمة وهو ليس حكما، بل هو صبغ الاتهام بالطابع الرسمي".
وأكّد لوموان: "التزام فرنسا باستقلالية الجنائية الدولية وفقا لنظام روما الأساسي، وذلك تماشياً مع التزامها الطويل الأمد بدعم العدالة الدولية"، إلا أنه لم يشر إلى أن فرنسا سوف تعتقل نتنياهو أم لا في حال وصل باريس.
وأصدرت الخارجية الفرنسية، لاحقا، بيان آخر قالت فيه، إنه "رغم أن فرنسا ستفي بالتزاماتها الدولية، بما في ذلك التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية، إلا أنه لا يمكن أن يُطلب منها بموجب هذا التعاون أن تتصرف بطريقة غير متوافقة مع التزاماتها بموجب القانون الدولي فيما يتعلق بحصانات الدول غير الأطراف في المحكمة الجنائية الدولية".
ووفقا للبيان ذاته، فإن: "مثل هذه الحصانات تنطبق على رئيس الوزراء نتنياهو والوزراء المعنيين الآخرين وسيتم أخذها في الاعتبار"، الأمر الذي زاد من غموض موقف فرنسا، حيث لم تشر البيانات إلى نيّة فرنسا في اعتقالهما أم لا.
موقف سياسي
وأثار حديث الخارجية الفرنسية بخصوص حصانات الدول غير الأعضاء بالجنائية الدولية، بعد أن أكدت التزامها بقرارات الجنائية الدولية، جُملة من التساؤلات عن سبب هذا التغيير في الموقف.
المحلل الفرنسي، جوليان روبن، يعتقد أن: "هذا التحول في الموقف بشأن مذكرة التوقيف يرتبط ارتباطاً مباشراً بوقف إطلاق النار في لبنان".
وتابع روبن، في حديث خاص لـ"عربي21"، "أعتقد أن هذا أحد التنازلات التي قدمتها السلطات الفرنسية للبقاء جزءاً من عملية وقف إطلاق النار، حيث كان من المقرر في البداية استبعاد فرنسا من هذا الاتفاق".
من جهته قال المحلل السياسي، حسام شاكر، حول الحصانة، إن "الموقف صدر من الخارجية الفرنسية، وليس من الحكومة، وكل الأطراف ذات الصلة في فرنسا، وهو بمثابة موقف سياسي يفتقد إلى أي أرضية قانونية حقيقية".
وأوضح شاكر لـ"عربي21"، أن "هذا الموقف السياسي يمنح الانطباع بأن باريس لن تتعاون مع الجنائية الدولية، رغم أنها مُلزمة وفقا لميثاق نظام روما والأنظمة القضائية ذات الصلة بتنفيذ أمر الاعتقال، لو أن نتنياهو أو أي شخص أخر موجود على الأراضي الفرنسية".
ويرى أن "حديث الخارجية الفرنسية هو موقف سياسي لا أساس قانوني له، حتى وإن حاول إعطاء انطباع بأن الأمر يتعلق فقط بحصانة الدول، وبالطبع الموقف الفرنسي متناقض، ففي البداية موقف فرنسا كان واضحا من هذا الأمر بأنها مسألة قضائية وأنها ستتعامل مع المحكمة، ومن جهة أخرى تتحدث عن حصانات الدول التي لم توقع ميثاق روما".
وأوضح شاكر أنه فيما يخص حصانة الدول "فإن فرنسا لم تقم به في قضايا أخرى مست زعماء وقادة دول لم تكن موقعة على ميثاق روما، ومنهم الرئيس بوتين والرئيس عمر البشير، كذلك في قضايا منظورة ضد بشار الأسد في القضاء الفرنسي في هذا الشأن".
وأضاف: "فرنسا وتحديدا الخارجية هنا تحاول أن تتذاكى في إخراج موقف سياسي يفتقد لأي أرضية قانونية حقيقية، لكن هنا لابد أن نلحظ بأن الأمر لم يخرج عن سياق عام معروف، وهو انحياز واضح للجانب الإسرائيلي منذ بداية حرب الإبادة الجارية في قطاع غزة منذ سنة".
ما علاقة اتفاق لبنان؟
صحيفة "لوموند" الفرنسية، قالت في تقرير لها، إن "المحكمة الجنائية الدولية تعرضت لضربة قاسية من قبل إحدى الدول المؤسسة لها، والتي تفتخر أيضًا بأنها: موطن حقوق الإنسان".
وتابع التقرير الذي ترجمته "عربي21": "أصدرت فرنسا بيانًا غامضًا يقوض سلطة هذه الهيئة القضائية ومذكرة الاعتقال التي أصدرها قضاتها ضد بنيامين نتنياهو بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في سياق الحرب على غزة".
وقالت الصحيفة إنه "وفقًا لمصادر متطابقة، كان الهدف من هذا البيان تجنب قطع العلاقات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي طعن في دور الوسيط الذي تطالب به باريس في البحث عن وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بشق الأنفس في لبنان، والذي أعلن عنه مساء الثلاثاء جو بايدن إيمانويل ماكرون".
وأوضحت الصحيفة أن: "الخارجية الفرنسية أصدرت توضيحا بأنه: لا يمكن إلزام دولة بالتصرف بشكل يتعارض مع التزاماتها بموجب القانون الدولي فيما يتعلق بحصانات الدول غير الأطراف في المحكمة الجنائية الدولية".
وترى أن: "هذا التوضيح المزعوم بمثابة صاعقة، حيث جاء على خلفية التوترات المتكررة بين الحكومتين الفرنسية والإسرائيلية، بعد أسابيع من المفاوضات لتأمين وقف إطلاق النار في لبنان، لدرجة أن نتنياهو، وفقًا لمصدر رفيع المستوى، طلب من الرئيس الفرنسي عبر الهاتف، يوم الجمعة، التحدث ضد قرار المحكمة".
وأردفت أن: "نتنياهو كان مصرا للغاية وكرر التهديد الذي أطلقه في الأشهر الأخيرة: بتحدي جهود الوساطة الفرنسية في لبنان، واستبعادها من اللجنة المشرفة على وقف إطلاق النار المحتمل، على عكس نصيحة بيروت وواشنطن، اللتين أصرّتا بدلا من ذلك على إبقاء باريس".
إدانة أممية
بدورها، رفضت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، الخميس، الادعاءات الفرنسية بأن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يمكن أن يستفيد من الحصانة في القانون الدولي.
ولفتت ألبنايز إلى أن: "هذه الحصانة لا أساس قانوني لها، وإن مثل هذا الوضع غير ممكن بحسب ادعاءات فرنسا"، مشيرة إلى أنه: "تم حل هذا الوضع في قضية عمر البشير".
وأكدت ألبانيز، أنّ: "منع تنفيذ مذكرة الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية سيكون انتهاكا للمادة 70 من نظام روما الأساسي".
وأشارت إلى ما وصفته بـ"النهج المتناقض"، وهو الذي تتبعه فرنسا تجاه أوامر اعتقال نتنياهو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مردفة أن هذا الوضع: "كيل بمكيالين".
هل يتم الاعتقال
حديث الخارجية الفرنسية عن حصانة الزعماء، أثار أيضا تساؤلات عدّة، حول ما إذا كانت الحكومة الفرنسية سوف تضغط على القضاء الفرنسي لمنع تنفيذ مذكرة الاعتقال ضد نتنياهو في حال زيارته باريس.
المحلل السياسي، حسام شاكر قال، إن: "بيان الخارجية الفرنسية ليس قرار حصانة حكومي ولكنه صدر كموقف إعلان سياسي منها وعلى ما يبدو بناء على إملاءات إسرائيلية معينة".
وتابع، "الآن كيف ستتصرف فرنسا لو زارها نتنياهو؟ هذا سيبقى في حكم ما سيقع، لكن المؤكد أن مذكرتي الاعتقال مثّلت إحراجا كبيرا للحلفاء الأوروبيين والمقربين من الجانب الإسرائيلي، بمن فيهم فرنسا"، فيما استفسر، "هل سيقيد فرص اللقاء والزيارات المتبادلة مع قادة الاحتلال الإسرائيلي؟".
وحول التصرف الفرنسي في حال زار نتنياهو أو غالانت، باريس، هل سيتم اعتقالهما أم لا؟، قال شاكر: "ستحاول فرنسا منع الزيارة أساسا، وسوف تبلغ الجانب الإسرائيلي أنها والدول الأخرى لا تستطيع أن تضمن عدم اعتقالهما إن حصلت الزيارة".
وأضاف: "أما إذا كانت هناك نية لتحدي قرار المحكمة الجنائية الدولية وعدم تنفيذ أمر الاعتقال، فإن هذا سيسقط العدالة الدولية، وسيكون تنصلا من التزامات هذه الدول أمام المحكمة ونظام روما الموقعة عليه، وهذا سيكون له تبعات سياسية وإعلامية، وسيمثل مشكلة لهذه الدول في مستوى رصيدها من الإلتزامات الحقوقية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية الاحتلال فرنسا العدالة الدولية القانون الدولي فرنسا الاحتلال القانون الدولي العدالة الدولية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المحکمة الجنائیة الدولیة الخارجیة الفرنسیة وقف إطلاق النار موقف سیاسی فی لبنان فی حال
إقرأ أيضاً:
جرائم السرقة في شهر رمضان… تناقض بين الروحانية والواقع
يشهد لبنان حالة من الفوضى الأمنية تتجلى في ارتفاع معدلات الجرائم، بما في ذلك عمليات السرقة. وتعتبر عمليات السرقة من القضايا البارزة، وخاصة في مدينة طرابلس، اذ تعتبر واحدة من أكثر المدن اللبنانية تأثراً بالتفلّت الأمني حيث شهدت في السنوات الأخيرة زيادة ملحوظة في عمليات السرقة والجرائم، وفق التقارير، وخاصة خلال الأعياد والمناسبات.
على مر السنين، شهد لبنان فترات من التقلّبات على مستوى الاستقرار والأمن، ولكن المشكلة بدأت تتفاقم منذ عام 2019 حين دخل لبنان في أزمة سياسية واقتصادية خانقة نتيجة تفشّي الفساد وانهيار النظام المالي في ظلّ غياب الاستقرار السياسي، ما أدّى إلى تدهور الظروف المعيشية للكثير من اللبنانيين اضافة الى ارتفاع معدلات البطالة والفقر.
هذه الظروف الصعبة دفعت ببعض الأفراد الى اتخاذ قرارات يائسة كالّلجوء إلى الجريمة كوسيلة للبقاء وتوفير احتياجاتهم الأساسية، إذ تراوحت جرائم السرقة ما بين السرقات البسيطة والسرقات المسلحة، وذلك بحسب البلاغات التي وردت للأجهزة المعنية والتي تضمّنت اقتحام المنازل والمحلات التجارية، الأمر الذي بدأ يعكس حالة من انعدام الأمان لدى المواطنين الذين وجدوا أنفسهم مضطرين للبحث عن سبل للحماية الشخصية تجنباً للوقوع ضحية للسرقة.
ولعلّ هذه الظاهرة تتفاقم يوماً بعد يوم بسبب الغياب الفعلي للسلطات الأمنية، حيث أن غياب الدوريات اليومية يعزز من نشاط العصابات ويتيح لها حرية الحركة، اضافةً الى غياب المحاسبة؛ إذ لا توجد آليات فعالة لملاحقة السارقين ومحاسبتهم للحدّ من جرائمهم، ما يعكس تراجع قدرة الدولة على حماية مواطنيها.
ظاهرة السرقات المتفشّية تتطلّب استجابة فورية وشاملة من المجتمع والسلطات وذلك من خلال تعزيز الأمن، وتوعية المواطنين، واستخدام التكنولوجيا، ما يمكن أن يمهّد لتقليل انتشارها وخلق بيئة أكثر أمانًا للجميع، وهذا الأمر لا يمكن أن يتحقق الا من خلال طرح عدّة حلول تتصدّى لهذه الجرائم وتشكّل بوابة للخروج من الأزمة.
1. زيادة عديد الأجهزة الأمنية في المناطق التي تشهد ارتفاعًا في السرقات، ما يمكن أن يساهم في ردع المجرمين، اضافة الى تواجد دوريات أمنية تساعد في خلق شعورٍ بالأمان بين المواطنين.
2. تنظيم حملات توعية تهدف إلى تثقيف المواطنين حول كيفية حماية ممتلكاتهم، مثل عدم ترك الأبواب مفتوحة أو ترك الأشياء الثمينة في الأماكن الظاهرة. ويمكن أن تشمل هذه الحملات ورش عمل وندوات في المراكز الاجتماعية.
3. تعزيز التعاون بين المجتمع والأجهزة الأمنية وتشجيع المواطنين على الإبلاغ عن أي نشاط مشبوه أو سلوك غير عادي وتفعيل الخطوط الساخنة للإبلاغ عن الجرائم لزيادة فعالية مكافحة الجريمة.
4. استخدام التكنولوجيا، فتطبيقات الهواتف الذكية التي تسمح للمواطنين بالإبلاغ عن السرقات أو الأنشطة المشبوهة يمكن أن تكون أداة فعالة. كما يمكن استخدام كاميرات المراقبة في الأحياء لتعزيز الأمان.
5. تقديم برامج دعم للأسر المحتاجة يمكن أن يقلل من الدوافع الاقتصادية للسرقة وذلك من خلال توفير المساعدات الغذائية والمالية لتقليل الضغوط الاقتصادية التي قد تدفع البعض إلى ارتكاب الجرائم.
إن شهر رمضان هو شهر العبادة والتقرب إلى الله، حيث يُفترض أن يكون وقتًا للتوبة والتسامح. ومع ذلك، فإن تفشّي الجريمة في بعض المناطق يظهر صورة مغايرة تمامًا ويجسّد التناقض بين الروحانية والواقع، وهذا التناقض يثير تساؤلات حول تراجع القيم الأخلاقية والاجتماعية في المجتمع ما يشكّل تحدياً كبيراً يتطلب جهدًا مشتركًا من المجتمع والقيادات الدينية والسياسية تجنّباً لخطر الانقسام الاجتماعي وتفشّي الجريمة والسلوكيات المنحرفة وذلك لبناء الثقة بالمؤسسات واستعادة الأمان.
المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة تسوس الأسنان.. لماذا يزداد في شهر رمضان؟ Lebanon 24 تسوس الأسنان.. لماذا يزداد في شهر رمضان؟ 11/03/2025 11:31:45 11/03/2025 11:31:45 Lebanon 24 Lebanon 24 للمسلمين.. رسالة من ترامب بشأن شهر رمضان Lebanon 24 للمسلمين.. رسالة من ترامب بشأن شهر رمضان 11/03/2025 11:31:45 11/03/2025 11:31:45 Lebanon 24 Lebanon 24 كيف نحافظ على صحّة الكلى خلال شهر رمضان؟ Lebanon 24 كيف نحافظ على صحّة الكلى خلال شهر رمضان؟ 11/03/2025 11:31:45 11/03/2025 11:31:45 Lebanon 24 Lebanon 24 عادات بسيطة تمهد لجسمك صياماً مريحاً خلال شهر رمضان Lebanon 24 عادات بسيطة تمهد لجسمك صياماً مريحاً خلال شهر رمضان 11/03/2025 11:31:45 11/03/2025 11:31:45 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص رمضانيات مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً عون بحث مع وزير العدل ورئيس مجلس القضاء الأعلى في تفعيل الجسم القضائي Lebanon 24 عون بحث مع وزير العدل ورئيس مجلس القضاء الأعلى في تفعيل الجسم القضائي 05:20 | 2025-03-11 11/03/2025 05:20:05 Lebanon 24 Lebanon 24 سفراء اللجنة الخماسية عند بري Lebanon 24 سفراء اللجنة الخماسية عند بري 05:11 | 2025-03-11 11/03/2025 05:11:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الوزير البساط عرض مع سفيرة الاتحاد الاوروبي مشاريع الاتحاد للبنان Lebanon 24 الوزير البساط عرض مع سفيرة الاتحاد الاوروبي مشاريع الاتحاد للبنان 05:08 | 2025-03-11 11/03/2025 05:08:32 Lebanon 24 Lebanon 24 دعوة من وزارة التربية للمشاركة في الاستبيان الوطني للطلاب Lebanon 24 دعوة من وزارة التربية للمشاركة في الاستبيان الوطني للطلاب 05:06 | 2025-03-11 11/03/2025 05:06:20 Lebanon 24 Lebanon 24 جلسة لمجلس الوزراء صباح الخميس في قصر بعبدا Lebanon 24 جلسة لمجلس الوزراء صباح الخميس في قصر بعبدا 05:03 | 2025-03-11 11/03/2025 05:03:08 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة آذار "سيزيد الطين بلة"... الأب إيلي خنيصر عن الطقس: خطرٌ يُهدّد صيف اللبنانيين Lebanon 24 آذار "سيزيد الطين بلة"... الأب إيلي خنيصر عن الطقس: خطرٌ يُهدّد صيف اللبنانيين 08:28 | 2025-03-10 10/03/2025 08:28:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "حالتها حرجة"... فنانة شهيرة مُحتجزة لدى جارتها؟! Lebanon 24 "حالتها حرجة"... فنانة شهيرة مُحتجزة لدى جارتها؟! 11:00 | 2025-03-10 10/03/2025 11:00:04 Lebanon 24 Lebanon 24 ملكة جمال لبنان تُعلّق على فيديو نور علي وهي تبكي... هذا ما قالته (صورة) Lebanon 24 ملكة جمال لبنان تُعلّق على فيديو نور علي وهي تبكي... هذا ما قالته (صورة) 09:10 | 2025-03-10 10/03/2025 09:10:01 Lebanon 24 Lebanon 24 خسر 15 فرداً من عائلته.. ممثل سوريّ يشنّ هجوماً على أحمد الشرع ويُحذّره من أمرٍ خطير Lebanon 24 خسر 15 فرداً من عائلته.. ممثل سوريّ يشنّ هجوماً على أحمد الشرع ويُحذّره من أمرٍ خطير 07:57 | 2025-03-10 10/03/2025 07:57:07 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما تحضر له "كهرباء لبنان" Lebanon 24 هذا ما تحضر له "كهرباء لبنان" 14:50 | 2025-03-10 10/03/2025 02:50:04 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب ايناس كريمة Enass Karimeh @EnassKarimeh Lebanese journalist, social media activist and communication enthusiast أيضاً في لبنان 05:20 | 2025-03-11 عون بحث مع وزير العدل ورئيس مجلس القضاء الأعلى في تفعيل الجسم القضائي 05:11 | 2025-03-11 سفراء اللجنة الخماسية عند بري 05:08 | 2025-03-11 الوزير البساط عرض مع سفيرة الاتحاد الاوروبي مشاريع الاتحاد للبنان 05:06 | 2025-03-11 دعوة من وزارة التربية للمشاركة في الاستبيان الوطني للطلاب 05:03 | 2025-03-11 جلسة لمجلس الوزراء صباح الخميس في قصر بعبدا 05:00 | 2025-03-11 "حزب الله" في "استراحة محارب".. متى تنتهي مرحلة "الصبر"؟! فيديو "خرابة بيوت وفاتنة ست اليأس".. هكذا وصف رامز جلال ضيفته الجميلة (فيديو) Lebanon 24 "خرابة بيوت وفاتنة ست اليأس".. هكذا وصف رامز جلال ضيفته الجميلة (فيديو) 01:12 | 2025-03-11 11/03/2025 11:31:45 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد إخفاء حمل زوجته ايمي سمير غانم.. هكذا برر حسن الرداد السبب (فيديو) Lebanon 24 بعد إخفاء حمل زوجته ايمي سمير غانم.. هكذا برر حسن الرداد السبب (فيديو) 03:23 | 2025-03-10 11/03/2025 11:31:45 Lebanon 24 Lebanon 24 مُفاجأة من العيار الثقيل.. فنان مصري يعترف بزواجه وطلاقه من دانا الحلبي: اتبهدلت بهدلة (فيديو) Lebanon 24 مُفاجأة من العيار الثقيل.. فنان مصري يعترف بزواجه وطلاقه من دانا الحلبي: اتبهدلت بهدلة (فيديو) 03:11 | 2025-03-10 11/03/2025 11:31:45 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24