زين مالك يكشف عن خطوات ضرورية لإتقان التصوير الفوتو غرافي
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قال زين مالك، المصور، إن تعلُّم التصوير الفوتوغرافي وإتقانه قد يبدو شاقّاً في البداية، لتنوُّع أنماطه وتقنياته المختلفة، إلّا أنَّه كمثل أيّ مهارة أخرى، إذ يتطلَّب الصبر والمُمارَسة المُنتَظَمة لاحترافه، مع استخدام أدوات واستراتيجيّات ناجحة، وفيما يلي أبرز النصائح والمعلومات سهلة الفهم التي تساعد في إتقان التصوير الفوتوغرافيّ.
وأضاف زين مالك، أن التصوير الفوتوغرافي يعتبر أحد أنواع التصوير التي تتطلب مهارة عالية، حيث من الممكن أن يقضي المصور الفوتوغرافي ساعات طويلة لتصوير لقطة واحدة، وبعض الأحيان يتردد إلى نفس الموقع عدة مرات ليتمكن من التقاط صورة معينة لحدث معين، منوهين بأنهم يهدفون من خلال اعمالهم إلى عكس جوانب من التراث والثقافة والهوية المصرية للعالم أجمع، مضيفا أن التصوير الفوتوغرافي يتطلب إبداعا ومهارة وفنا.
وأكد المصور زين مالك، أن عالم التصوير كل يوم فيه جديد لذا لابد على المصور أن يواكب ما هو مطروح حديثا في سوق التصوير حتى يكون على اطلاع بعالم التصوير، لافتا إلى أن استمرار إقامة المهرجانات يعزز قيمة الثقافة والهوية الثقافية في البلاد وتفتح المجال للمجتمع التعرف على ثقافة البلد وفهمها للفن وما يتعلق بالثقافة من خلال الصور المعروضة والمتنوعة.
وأكد زين مالك أنه عندما يُقرِّر الشخص الدخول إلى عالم التصوير الفوتوغرافي، عليه أن يختار كاميرا تناسب خبرته ومهاراته الحاليَّة، إذ يُوصى باختيار كاميرا بسيطة نوعاً ما إن كان مُبتَدِئاً، لتُشعِرَه بالراحة والثقة عند استخدامها، إلى جانب عدم التركيز بشكلٍ مُبالَغٍ فيه على عدد البكسلات (Pixels) التي يمكنها التقاطها، أو كم هي باهظة الثمن، وإنَّما على التعلُّم والتطوُّر والاستمراريَّة.
وأوضح زين مالك أن هناك خطوة ضروريَّة في بداية إتقان فنّ التصوير الفوتوغرافي، ألا وهي تحميل برامج تعديل الصور على جهاز الكمبيوتر، بما يتناسب مع احتياجات المُصوِّر ومهاراته، لتحسين جودة الصور، وإبراز جمالها، ومن أكثر هذه البرامج شُيوعاً: "Photoshop"، و "Adobe Lightroom".
وأوضح أنه وقبل الانغماس في التصوير الفوتوغرافيّ، لا بُدَّ من فهم أساسيّاته، من قواعد التكوين (ترتيب عناصر الصورة)، والإضاءة، وعمل الكاميرا، لفهم كيفية التقاط صورٍ جَيِّدةٍ، والتحكُّم في جودتها، بالاطِّلاع على كتبٍ مُتخصِّصةٍ في فنّ التصوير الفوتوغرافي، والدورات التدريبية عبر الإنترنت، ووُرَش التصوير الفوتوغرافي، والفيديوهات التعليمية على اليوتيوب، وغيرها من طرق التعلُّم المُتوفِّرة.
وذكر المصور زين مالك أنه من الممكن أيضاً استشارة شخصٍ مُتخصِّصٍ، أو ذي خبرة في التصوير في اختيار كاميرا وعدسة مناسبة قبل الشراء، وبغَضّ النظر عن الكاميرا التي وقع عليها الاختيار، ينبغي على المستخدِم قراءة دليل الاستخدام، أو مشاهدة بعض الدروس عبر الإنترنت، لفهم أدقّ مُميِّزات الكاميرا التي اشتراها، وكيفيَّة استخدامها بفعاليَّة.
وأوضح أنه يُنصَح أيضاً بشراء بطاقات ذاكرة بأحجام مختلفة، لضمان وجود نُسخة احتياطيَّة للصور عند فُقدان البطاقة الرئيسة أو تعطُّلها، وتوفير مساحة إضافيَّة، لتخزين الصُّور، ومقاطع الفيديو، ومن الأدوات الفَعّالة أيضاً في فنّ التصوير الفوتوغرافي، وخاصَّةً للمُبتَدِئين، الحامل الثلاثي للكاميرا، الذي يساعد في تثبيت الكاميرا، والتقاط صُورٍ واضحةٍ دون اهتزاز.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التصوير الفوتوغرافي زين مالك التصویر الفوتوغرافی م التصویر زین مالک
إقرأ أيضاً:
مالك اللوحة الجديد يأكل "موزة" اشتراها مقابل 6.2 مليون دولار
أوفى رائد الأعمال في مجال العملات المشفرة جاستن صن بوعده بعد إنفاق 6.2 مليون دولار على عمل فني يضم موزة مثبتة على الحائط بشريط لاصق، وذلك بتناول الفاكهة.
ففي أحد أغلى الفنادق في هونغ كونغ، تناول صن، البالغ من العمر 34 عامًا، الموزة أمام عشرات الصحفيين والمؤثرين بعد إلقاء خطاب أشاد فيه بالعمل الفني باعتباره "أيقونيا" ورسم أوجه التشابه بين الفن المفاهيمي والعملات المشفرة.
وقال جاستن صن، الذي ولد في الصين، بعد تذوقه لأول مرة: "إنه أفضل بكثير من الموز الآخر. إنه جيد حقًا".
وتم بيع العمل المفاهيمي الذي ابتكره الفنان الإيطالي موريزيو كاتيلان بعنوان "كوميدي" في مزاد سوذبي في نيويورك الأسبوع الماضي، وكان صن من بين 7 مزايدين.
وقال صن إنه شعر "بالذهول" في أول 10 ثوان بعد فوزه بالمزاد، قبل أن يدرك "أن هذا يمكن أن يصبح شيئا كبيرا".
في الثواني العشر التي تلت ذلك، قرر أنه سيأكل الموزة.
وقال يوم الجمعة: "إن تناوله (الموزة) في مؤتمر صحفي يمكن أن يصبح أيضًا جزءًا من تاريخ العمل الفني".
وأثار ظهور الإبداع الصالح للأكل لأول مرة في معرض آرت بازل 2019 في ميامي بيتش الجدل وأثار تساؤلات حول ما إذا كان ينبغي اعتباره فنًا - وهو الهدف المعلن لكاتيلان.
وفي غرفة احتفالات بفندق بينينسولا في هونغ كونغ، وقف رجلان يرتديان زي موظفي دار المزادات أمام جدار بلا ملامح، وكانت الموزة الصفراء هي اللون الوحيد الذي يبرز من الصورة.
وقال صن إنه قرر مؤخرًا فقط تقديم عرض لشراء العمل الفني، مضيفًا أنه كان لديه "أسئلة غبية" مثل ما إذا كانت الموزة قد تحللت وكيفية تقييم العمل.
صن وصاحب كشك الموز
وبحسب ما ورد تم شراء الموزة بأقل من دولار واحد من كشك فواكه في الجانب العلوي الشرقي من مانهاتن، ويعمل به شاه علم، الذي يعمل مقابل 12 دولارًا في الساعة. وعندما علِم علم، البالغ من العمر 74 عاما، من مراسل صحيفة نيويورك تايمز أن الموزة أعيد بيعها كعمل فني بملايين الدولارات، بكى، وقال "أنا رجل فقير.. لم يكن لديّ هذا النوع من المال من قبل؛ لم أر هذا النوع من المال من قبل".
وقال صن لصحيفة نيويورك تايمز إن رد علم كان "مؤثراً".
وتعهد صن لاحقاً بشراء 100 ألف موزة من كشك علم، وقال إن الموز سيتم توزيعه في جميع أنحاء العالم "كاحتفال بالارتباط الجميل بين الحياة اليومية والفن"، مضيفا أنه يأمل في زيارة كشك علم شخصياً ذات يوم.
حصل كل من الحاضرين في حدث يوم الجمعة على لفة من شريط لاصق وموزة كتذكار. وقال صن: "كل شخص لديه موزة ليأكلها".