الرئيس الإماراتي يؤكد لـ"الأسد" دعم بلاده مع سوريا في محاربة الإرهاب
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أكد محمد بن زايد، الرئيس الإماراتي، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس السوري بشار الأسد، وقوف بلاده مع الدولة السورية ودعمها في محاربة الإرهاب وبسط سيادتها ووحدة أراضيها واستقرارها.
الأسد يبحث مع نظيره الإماراتي التطورات في سوريا مركز المصالحة في سوريا: القضاء على 300 مسلح في محافظتي حلب وإدلب
وبحسب"روسيا اليوم"، أجرى بشار الأسد، الرئيس السوري، والرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان اتصالا هاتفيا بحثا خلاله التطورات الأخيرة في سوريا وعددا من الملفات الإقليمية.
وشدد الرئيس الأسد خلال الاتصال على أن "سوريا مستمرة في الدفاع عن استقرارها ووحدة أراضيها في وجه كل الإرهابيين وداعميهم، وهي قادرة وبمساعدة حلفائها وأصدقائها على دحرهم والقضاء عليهم مهما اشتدت هجماتهم الإرهابية".
فيما بحث بشار الأسد، الرئيس السوري، في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني التطورات الأخيرة في سوريا والتعاون المشترك بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب.
وقالت الرئاسة السورية في بيان، "الرئيس بشار الأسد يبحث في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني التطورات الأخيرة والتعاون المشترك بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب، وعدداً من القضايا العربية والدولية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد بن زايد الدولة السورية الرئيس السوري بشار الأسد بشار الأسد الإرهاب محاربة الإرهاب الرئيس الإماراتي بشار الأسد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري يلقي القبض على مجموعة شاركت بهجمات الساحل
دمشق - ألقت قوات الأمن السوري بمحافظة اللاذقية شمال غرب البلاد، الأربعاء 23ابريل2025، على مجموعة "خارجة عن القانون"، شاركت بهجمات الساحل في مارس/ آذار الماضي، بعد اشتباك معها.
جاء ذلك وفق بيان لوزارة الداخلية السورية، قالت فيه: "بعملية أمنية محكمة، ألقت إدارة الأمن العام في ريف اللاذقية القبض على مجموعة خارجة عن القانون يتزعمها المجرم سمؤول وطفة".
وأشارت إلى أن ذلك جاء "بعد اشتباك أسفر عن اعتقال اثنين وضبط أسلحة بحوزتهم".
ولفتت إلى أن تلك المجموعة "شاركت في الهجوم على نقاط الجيش والأمن في مارس/ آذار الماضي، وارتكبت جرائم سلب وسطو بحق المدنيين".
وأوضحت أنه "أُحيل أفرادها (لم تحدد عددهم) إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات".
وفي 6 مارس/ آذار الماضي، شهدت منطقة الساحل السوري توترا أمنيا إثر هجمات منسقة لفلول نظام الأسد ضد دوريات وحواجز أمنية أوقعت قتلى وجرحى، وإثر ذلك نفذت قوى الأمن عمليات تمشيط تخللتها اشتباكات انتهت باستعادة الأمن والاستقرار.
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، فتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع لتسليم سلاحهم، إلا أن رفض بعضهم أدى لمواجهات في عدد من المحافظات.
كما تعمل الإدارة السورية الجديدة على ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وملاحقة فلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، لا سيما في منطقة الساحل، معقل كبار ضباط نظام الأسد وطائفته.
وبسطت فصائل سورية، في 8 ديسمبر الماضي، سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من حزب البعث الدموي، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.
وفي 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع رئيسا للبلاد خلال مرحلة انتقالية من المقرر أن تستمر 5 سنوات.