عادل العمدة: ما يحدث في سوريا استهداف ومحاولة خلخلة في المشهد الإقليمي
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تحدث اللواء عادل العمدة المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا و الاستراتيجية٫ عن تطورات الأحداث بالمنطقة العربية٫ خاصة الأوضاع في سوريا.
وقال العمدة٫ خلال اتصال هاتفي على قناة الحياة٬: “ما يحدث في سوريا استهداف ومحاولة خلخلة في المشهد الإقليمي نتيجة عدة اعتبارات خاصة بعد تصريح بايدن باستخدام الصورايخ بعيدة المدى وبالتالي تم الرد من قبل روسيا على ذلك ولم يكن ذلك متوقعا فرأت الولايات المتحدة إشغال روسيا في سوريا”.
وأشار: “ لابد يكون هناك تدخل من خلال هجمة مضادة للقضاء على العناصر المعارضة واستعادة الوضع مرة أخرى”٫ موضحا: كل ما هو في شمال سوريا تحت سيطرة ما يسمى قوات سوريا الديمقراطية، وفيها توغل لعناصر المعارضة والفصائل السورية المختلفة”.
وأوضح اللواء عادل العمدة المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا و الاستراتيجية٫ أن الرئيس السوري بشار الأسد من المؤكد سيرد من خلال القوت المسلحة والدعم الروسي السريع.
وأضاف: “من ضمن الاعتبارات أيضا تحذيرات نتنياهو للرئيس السوري بشار الأسد من التوغل الإيراني”٫ متابعا: “هناك بعض الدول الإقليمية تحاول الوصول لحل بشأن تلك الأزمة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد حلب دمشق المزيد المزيد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
هل نجا بشار الأسد من محاولة اغتيال في روسيا؟ تقارير بريطانية تكشف التفاصيل
أشعلت صحيفة "ذا صن" البريطانية موجة من التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما نشرت تقريرًا يزعم محاولة اغتيال الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد أثناء وجوده في روسيا.
في تقريرها الصادر صباح الخميس، ذكرت الصحيفة نقلًا عن حساب إلكتروني يحمل اسم "SVR"، يُعتقد أنه يُدار من قبل جاسوس روسي سابق، أن الأسد (59 عامًا) تعرض لوعكة صحية يوم الأحد، تضمنت أعراضًا مثل السعال العنيف والاختناق. ووفقًا للمصدر، فإن "هناك أسباب تدعم احتمال أن تكون هذه الأعراض نتيجة محاولة اغتيال". وأضاف التقرير أن الأسد تلقى العلاج داخل شقته واستقرت حالته يوم الاثنين.
السلطات الروسية تلتزم الصمت
حاولت وسائل إعلام التواصل مع السلطات الروسية للحصول على تعليق حول هذه المزاعم، لكنها لم تتلق أي رد حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
وُصف بشار الأسد، الذي خلف والده في حكم سوريا، بأنه الجيل الثاني في سلالة حاكمة تمسكت بالسلطة لما يزيد عن خمسة عقود. نظام الأسد معروف بقبضته الحديدية وحكمه الوحشي، الذي أدى إلى دمار شامل في البلاد منذ اندلاع الحرب الأهلية عام 2011.
هذه الحرب، التي بدأت بعد حملة قمع عنيفة ضد احتجاجات سلمية تطالب بالديمقراطية خلال الربيع العربي، سرعان ما تحولت إلى صراع مسلح أودى بحياة الآلاف وأدى إلى اعتقال عدد كبير في الأشهر الأولى فقط من النزاع.
آثار الحرب: دمار ونزوح وأزمة دولية
الحرب السورية لم تقتصر على الصراع الداخلي؛ بل تسببت في خلق أزمة لاجئين غير مسبوقة ونزوح ملايين الأشخاص. كما أصبحت سوريا ساحة لصراعات دولية بالوكالة، وجذبت تنظيمات متطرفة مثل "داعش"، ما حولها إلى بؤرة تهدد الاستقرار الإقليمي والدولي.
رغم ذلك، شهدت بعض المدن السورية مشاهد احتجاج نادرة ضد النظام. على سبيل المثال، رصدت كاميرات شبكة CNN مظاهرات في مدينة حمص حيث قام السكان بتمزيق صور الأسد ووالده، مشاهد تُعيد إلى الأذهان اللحظات الأولى للثورة عام 2011.
خاتمة
تظل مزاعم محاولة اغتيال بشار الأسد في روسيا مثيرة للجدل، مع غياب تصريحات رسمية تؤكد أو تنفي صحة هذه الادعاءات. في الوقت نفسه، يعيد هذا التقرير تسليط الضوء على المآسي التي خلفها نظام الأسد، والتي امتدت آثارها لتشمل سوريا والمنطقة بأكملها.