الوفد ببورسعيد يحتفل باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
نظمت اللجنه العامه لحزب الوفد بمحافظة بورسعيد برئاسه المستشار صفوت عبد الحميد، احتفالاً بمناسبة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة تحت رعاية إشراف جمال شحاته سكرتير عام مساعدالحزب سكرتير عام بورسعيد ومن خلال لجنه المراة برئاسه عواطف فاروق بورسعيد.
وجاء ذلك بحضور العديد من قيادات الوفد ببورسعيد، حيث تنوعت الفعاليات لتلبي احتياجات الأطفال وتعزز من مهاراتهم.
بدأ الاحتفالية بكلمة للمستشار صفوت عبد الحميد، أكد فيها على أهمية حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة وضرورة دمجهم في المجتمع.
وتبعته كلمة عواطف فاروق، رئيس لجنة المرأة، وشيماء سلامة سكرتيرعام مساعد لجنه المرأة، وأشادتا بالدور الفعال الذي يقوم به اعضاء الحزب في دعم هذه الفئة وقام بإعداد وتقديم الاحتفال ايمان شطا سكرتير عام مساعد لجنه المرأة.
تضمن الاحتفال تدريبًا على تلاوة القرآن الكريم بلغة الإشارة، وورشة لتعليم أحكام التجويد، بالإضافة إلى ورش تلوين تهدف لتنمية مهارات الأطفال. وقد كانت الأجواء مليئة بالمرح والتفاعل، حيث أثنى الحضور وأسر الأطفال على الفعاليات.
في ختام اليوم، تم تكريم المدربات وجميع صناع الأمل المشاركين، مما أضفى طابعًا من التقدير والإلهام على الفعالية.
والجدير بالذكر ان الاحتفال لاقى استحسان الجميع، مما يعكس الوعي المتزايد بأهمية دعم ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفد ببورسعيد يحتفل اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة اللجنة العامة لحزب الوفد بورسعيد الاحتیاجات الخاصة
إقرأ أيضاً:
عضو الأزهر العالمي للفتوى: الأسرة دورها مهم في تربية الأطفال على الأخلاق الإسلامية
أكد الشيخ محمود عويس، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على أهمية الدور الحيوي الذي تلعبه الأسرة في تربية الأطفال على الأخلاق الإسلامية الحميدة، مشيرًا إلى أن الأسرة هي البيئة الأولى التي يتشكل فيها سلوك الطفل ويكتسب القيم والمبادئ التي ستوجه حياته المستقبلية.
وأوضح أن الأسس الأخلاقية التي يتعلمها الطفل في سنواته الأولى ستظل تلازمه طوال حياته، ولذلك يجب أن يكون دور الأسرة في التربية على الأخلاق الإسلامية أساسًا قويًا ومؤثرًا.
أشار الشيخ محمود عويس إلى أن الأسرة تعتبر أول مدرسة يتعلم منها الطفل القيم والمبادئ الإسلامية، وأنها المسؤولة عن غرس الأخلاق الحسنة وتعليم الأبناء المبادئ التي يتوجب عليهم اتباعها في حياتهم اليومية.
وأوضح أن الإسلام أولى اهتمامًا كبيرًا للأخلاق، وجاء النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليعلم الناس كيفية التعامل مع بعضهم البعض وفقًا للقيم الفاضلة. وقال الشيخ عويس: "الأسرة يجب أن تتخذ من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم مثالًا في تربية أبنائها على الأخلاق".
قدوة الوالدين أساس التربية الأخلاقيةوأكد الشيخ عويس أن تربية الأطفال على الأخلاق لا تقتصر فقط على النصائح والإرشادات اللفظية، بل يجب أن يكون للوالدين دور رئيسي في تقديم القدوة الحسنة. وأوضح أن الأطفال يتعلمون من سلوك الوالدين قبل أن يتعلموا من كلامهم، حيث يقلدون تصرفاتهم في مختلف المواقف. وعليه، فإن الوالدين مطالبان بأن يكونا نموذجًا صالحًا للأبناء في تعاملهما مع الآخرين، في الصبر، والتسامح، والصدق، والإحسان، وكل القيم الإسلامية الأساسية.
وأضاف أن التربية على الأخلاق لا تقتصر فقط على تعليم المبادئ الدينية، بل تمتد لتشمل كيفية التعامل مع الحياة اليومية. فالأبناء يتعلمون كيف يواجهون التحديات والصعوبات من خلال ملاحظة كيفية تعامل الوالدين مع المشاكل والمواقف المختلفة.
التربية الأخلاقية من خلال السلوك اليوميكما شدد الشيخ عويس على أن التربية الأخلاقية لا يمكن أن تكون فاعلة إلا إذا كانت متجسدة في سلوك الوالدين وتصرفاتهم اليومية.
فالأبناء يتأثرون كثيرًا بما يرونه أكثر من سماعهم، وبالتالي يجب على الوالدين أن يكونوا حريصين على أن تظهر تصرفاتهم انعكاسًا للأخلاق الإسلامية التي يرغبون في غرسها في أبنائهم. وحذر الشيخ عويس من أن التصرفات غير المتوافقة مع الأخلاق الإسلامية قد تؤدي إلى إحداث تأثير سلبي على سلوك الأبناء، وقد تؤدي إلى تقوية جوانب سلبية في شخصياتهم.
حسن الخلق طريق إلى رضا اللهوأكد الشيخ عويس أن حسن الخلق يعد من أبرز الصفات التي يجب أن يسعى الوالدان لغرسها في أبنائهم، لأن هذا هو السبيل لتحقيق رضا الله سبحانه وتعالى في الدنيا والآخرة.
وأوضح أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء ليعلم الناس الأخلاق الفاضلة، وحسن الخلق هو أحد أسمى القيم التي يزخر بها الإسلام، ويعتبر من أقرب الوسائل لنيل محبة الله ورسوله. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، وهذا يعكس أهمية الأخلاق في الإسلام.
وأشار إلى أن الأسرة التي تربي أبنائها على حسن الخلق تساهم بشكل كبير في بناء مجتمع صالح يعمه الخير والتعاون والمحبة، ويكون بذلك قدوة لبقية أفراد المجتمع. ومن خلال تقوية الأخلاق الإسلامية في الأسرة، يتم بناء مجتمع متماسك وقوي يرتكز على القيم الإنسانية والدينية.