نزل الآلاف إلى شوارع تبليسي في جورجيا السبت في ثالث ليلة على التوالي من التظاهرات المؤيدة لأوروبا احتجاجا ‏على قرار الحكومة تعليق عملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي حتى العام 2028.‏

ما اللافت في الأمر؟

يتخوف حزب "الحلم الجورجي" الحاكم من ثورة على غرار تلك التي حدثت في أوكرانيا عام 2014 وأطاحت بالنظام المقرب من موسكو لصالح نظام جديد مقرب من أوروبا والغرب.



ماذا قالوا؟

◼ قال رئيس وزراء جورجيا أراكلي كوبيكدز إن بلاده لن تسمح باندلاع ثورة لا يمكن أن يتكرر سيناريو أوكرانيا، جورجيا دولة، والدولة لن تسمح بذلك.

◼ قالت رئيسة جورجيا، سالوميه زورابيشفيلي: "حركة المقاومة بدأت... أنا متضامنة معها وسنبقى متحدين حتى ‏العودة إلى المسار الأوروبي وتنظيم انتخابات جديدة".‏



◼ قال المحامي إيكا بيسيليا الذي يمثل زورابيشفيلي أمام المحكمة الدستورية: قدمنا طعنا أمام المحكمة الدستورية لإلغاء نتائج الانتخابات التشريعية.

◼ قالت فرنسا إلى على السلطات الجورجية على "احترام الحق في الاحتجاج السلمي".

◼ أعربت بولندا وأوكرانيا عن شعورهما بـ"خيبة أمل" إزاء قرار تبليسي تعليق محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي لمحاولة إرضاء موسكو.

مؤخرا

نزل الآلاف إلى شوارع تبليسي في جورجيا السبت في ثالث ليلة على التوالي من التظاهرات المؤيدة لأوروبا احتجاجا على قرار الحكومة المتهمة بالموالاة لروسيا، إرجاء بدء عملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي حتى العام 2028.

وفضّت الشرطة التظاهرتين السابقتين الخميس والجمعة باستخدام خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع، كما أوقفت ‏قرابة 150 شخصا.‏



وأعلنت وزارة الداخلية الجورجية أن نحو 150 شخصا تمّ توقيفهم "لعصيانهم أوامر الشرطة القانونية والتخريب" فيما ‏أصيب 42 شرطيا على الأقل.‏

الصورة الأوسع

فاز حزب الحلم الجورجي الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء، لكن المعارضة، والرئيسة زورابيشفيلي رفضوا نتائج الانتخابات، وتعتبر الرئيس البرلمان الجديد "غير شرعي".

ودان البرلمان الأوروبي الانتخابات التشريعية في جورجيا معتبرا أنها "لم تحترم المعايير الدولية"، وطالب "بإعادة تنظيمها خلال عام".

وأيدت أغلبية كبيرة النص بلغت 444 صوتا في حين صوت 72 نائبا أوروبيا ضده، وامتنع 82 عن التصويت.

ودان أعضاء البرلمان الأوروبي "الانتهاكات الانتخابية العديدة والخطيرة" المُبلغ عنها خلال الانتخابات.

وحصلت جورجيا رسميا على وضع الدولة المرشحة للعضوية في كانون الأول/ديسمبر 2023. لكن بروكسل جمدت العملية متهمة حكومة "الحلم الجورجي" بالتراجع عن الإصلاحات الديموقراطية.



جاء ذلك بعد إصدار قانون "النفوذ الأجنبي" في الربيع المستوحى من التشريع الروسي ويستخدمه الكرملين لتكميم المجتمع المدني والمعارضة.

والانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وكذلك إلى حلف شمال الأطلسي هو من المسائل المدرجة في الدستور الجورجي.

وفي آب/ أغسطس 2008، اندلعت حرب قصيرة بين روسيا وجورجيا، إثر خلافات حول منطقتي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية.

وأعلنت موسكو على إثرها الاعتراف بأوسيتيا الجنوبية وأبخازيا، اللتين أعلنتا من طرف واحد انفصالهما عن جورجيا.

ماذا ننتظر؟

يترقب الجورجيون والاتحاد الأوروبي قرار المحكمة الدستورية التي تنظر في طعن الرئيسة، وربما إجراء انتخابات تشريعية جديدة في البلد الذي يحلم بالاتحاد الأوروبي ويحكمه "الحلم الجورجي".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية جورجيا الاتحاد الأوروبي أوروبا روسيا روسيا أوروبا الاتحاد الأوروبي جورجيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى الاتحاد الأوروبی الحلم الجورجی فی جورجیا

إقرأ أيضاً:

“بروغل”: روسيا ثاني مورد للغاز إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2024

روسيا – كشفت بيانات مركز “بروغل” التحليلي الأوروبي أن روسيا أصبحت بحلول نهاية عام 2024، ثاني مورد للغاز إلى الاتحاد الأوروبي بعد النرويج، متجاوزة الولايات المتحدة.

وبلغت واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز الطبيعي المسال الروسي في عام 2024 ما يقرب من 21.5 مليار متر مكعب، مقابل 17.8 مليار متر مكعب قبل عام و19 مليار متر مكعب في عام 2022.

وعلى وجه الخصوص، في ديسمبر 2024، تم توريد الغاز الطبيعي المسال الروسي إلى أوروبا بكمية 2.16 مليار متر مكعب في رقم قياسي لكامل فترة المراقبة منذ عام 2019.

وبلغ إجمالي إمدادات الغاز الروسي إلى الاتحاد الأوروبي العام الماضي نحو 54.45 مليار متر مكعب، ووفقا لبيانات “بروغل” وهذا أكثر مما زودته به الولايات المتحدة (51.3 مليار متر مكعب)، ولكنه أقل من صادرات النرويج منه (93.3 مليار متر مكعب)، وبذلك أصبحت روسيا ثاني أكبر مصدّر للغاز إلى دول الاتحاد الأوروبي في عام 2024.

وانخفضت إمدادات الغاز الطبيعي المسال إلى الاتحاد الأوروبي من الاتجاه الأمريكي (الولايات المتحدة الأمريكية وترينيداد وتوباغو) بنسبة 18% العام الماضي إلى 54.6 مليار متر مكعب.

وبلغ إجمالي واردات أوروبا من الغاز الطبيعي المسال عام 2024، بحسب بيانات “بروغل”، 113.6 مليار متر مكعب، أي أقل بنسبة 15% مما كانت عليه في عام 2023 ولمدة ثلاث سنوات على الأقل.

في 1 يناير الجاري، توقف عبور الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أراضي أوكرانيا تماما بسبب رفض كييف تجديد اتفاقية نقل الغاز. وفي وقت سابق، قالت شركة “غازبروم” إن رفض الجانب الأوكراني توسيع الاتفاق على عبور الغاز الروسي من خلال أراضيه إلى أوروبا حرم الروس من القدرة الفنية والقانونية على تقديم الوقود عبر هذا الطريق.

وتؤكد بيانات مشغلي نقل الغاز الأوروبي أيضا وقف الإمدادات إلى سلوفاكيا وجمهورية التشيك والنمسا وإيطاليا ومولدوفا في هذا المجال.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • “بروغل”: روسيا ثاني مورد للغاز إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2024
  • من الحياد إلى الاتحاد: النمسا وفنلندا والسويد تحتفل بمرور 30 عاماً على عضويتها في الاتحاد الأوروبي
  • البرلمان العراقي يعقد جلسة استثنائية الأحد المقبل لحسم ملف مفوضية الانتخابات
  • المجر تخسر مليار يورو من مساعدات الاتحاد الأوروبي
  • مصر تتسلم مليار يورو من الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يحرم المجر رسمياً من 1 مليار يورو
  • بولندا تتسلم الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي
  • بولندا تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي
  • مؤسس "تيليجرام": تقييد الوصول إلى بعض وسائل الإعلام الروسية في الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يتأهب لوقف الغاز الروسي عبر أوكرانيا