بايدن يحمل كتابا معاديا لإسرائيل يصف تأسيسها بالاستعمار
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
ظهر الرئيس الأمريكي جو بايدن وهو يحمل كتابا مناهضا لإسرائيل ويصف تأسيسها بالاستعمار الذي قوبل بمقاومة فلسطينية، وفق صحيفة نيويورك بوست.
وغادر بايدن مكتبة نانتوكيت بوكوركس في ولاية ماساتشوستس بعد تسوقه وهو يحمل أمام المصورين نسخة من كتاب “حرب المئة عام على فلسطين: تاريخ الغزو الاستعماري الاستيطاني والمقاومة، 1917-2017” للأستاذ الفخري بجامعة كولومبيا رشيد الخالدي.
ويدرس الكتاب تاريخ فلسطين من خلال منظور الحرب الاستعمارية، التي شنّتها أطراف مختلفة ضد الفلسطينيين لصالح اليهود، كما يسلط الضوء على سياسات إسرائيل التمييزية تجاه الفلسطينيين.
وينتقد الكتاب أيضا سياسات الرئيس دونالد ترامب لإقراره نقل السفارة الأميركية إلى القدس والاعتراف بضم إسرائيل الجولان السوري المحتل.
وتعليقا على الصورة، قال الخالدي وهو كاتب أمريكي من أصل فلسطيني إن عزم بايدن على قراءة الكتاب “متأخر 4 سنوات”، بإشارة إلى مغادرة الرئيس البيت الأبيض بعد انتهاء ولايته التي شهدت أعنف حرب إسرائيلية على قطاع غزة بدعم أمريكي غير محدود.
ولم يتضح ما إذا كان بايدن قد اشترى الكتاب أم أنه أعطي له أثناء وجوده في المتجر.
يذكر أن بايدن أكد للرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ عندما زار الأخير الولايات المتحدة في نوفمبر الجاري أنه صهيوني قائلا “لا يجب أن تكون يهوديا لتكون صهيونيا، أنا صهيوني”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
«عُدْ إلى بيتكَ يا ذا الطلْعة البهيـَّة» أحدوثة إيزه وأوزير.. إصدار جديد بهيئة الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر حديثًا بوزارة الثقافة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات 2025، كتاب «عُدْ إلى بيتِكَ يا ذا الطلْعة البهية» (أحدوثة إيزه وأوزير) للكاتب عاطف سليمان.
الكتاب قصد جمع روايات متعددة من أحدوثة مصرية قديمة عظيمة هي أحدوثة إيزه وأوزير، أو (قصة إيزيس وأوزوريس).
وقد ذكر الكاتب في مقدمة كتابه: «أيقنت أن قصة إيزه وأوزير هي خزينة الخزائن الكبرى لأسرار الروح المصرية القديمة، وتعلمت أن هذه القصة كانت قد صارت بلا وجود محدد بسبب فرط وجودها الهائل، وبسبب وجودها في طبقاتٍ بلا حصر، وبسبب تناميها وتخللها في ثنايا وأعماق الحياة المصرية القديمة الدينية والاجتماعية والفكرية مهما طرأت على هذه الحياة المصرية طوارئ على مر التاريخ حتى اللحظة الراهنة، وأيضًا بسبب بروز أجزاء منها على حساب أجزاء أخرى مع تعاقب العصور؛ فنصوص الأسطورة في عصر المملكة الوسطى، مثلًا، برزت فيها تفاصيل الصراع بين "أوزير" وأخيه "ست"، بينما نصوصها في المملكة الحديثة تنامى فيها دور الإله "سوكر"، إله الجبانة، في حماية رفات "أوزير" ثم مساعدته في قيامته، بل الاندماج به، وفي عصر "الرعامسة" ركزت النصوص على الصراع بين "ست" و"حور" ابن "أوزير"، بينما نصوصها في فترة حكم البطالسة أكبرت مساعي وجهود "إيزه" و"نفتيس" ("نبت حوت") وأبرزتهما، وهكذا».
وتضمن الكتاب ثلاث روايات لقصة إيزيس وأوزوريس؛ الأولى (بحسب رواية المؤرخ اليوناني القديم "بلوتارخوس")، والثانية (بحسب رواية "مانيتون السمنودي")، والثالثة (بحسب بردية "شستر بيتي").
وصدر للكاتب من قبل ثلاث مجموعات قصصية ("صحراء على حِدة"، و"على هيأة اللوتس"، و"أعراف البهجة")، ورواية "استعراض البابلية"، وكتابان نثريان هما "حجر طاحون اخضر"، و"شجرة نبق تحت البروج".