شبكة انباء العراق:
2025-01-05@19:33:57 GMT

[ الموازنة وما أدريك وأدراك ما الموازنة ]

تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT

بقلم : حسن المياح – البصرة ..

اللجنة المالية البرلمانية تناقش موازنة عام ٢٠٢٥م كذبٱ وتهويمٱ ، وزورٱ وبهتانٱ …. وهم العالمون حقٱ ومقدمٱ بمستقرها الى حيث تذهب… ، ومستودعها الى حيث دخولها الى الأكراش المعدة لها والتي تنتظرها ….. بعدما ينتهون من مناقشتها صوريٱ وإعلامٱ غاشٱ لئيمٱ ، على الورق البالي القديم المهلهل العديم …… ؟؟؟

ولكننا نسألهم السؤال الذي يحيرهم ، ويقض مضجعهم لو كانوا أصحاب ضمائر حية مستيقظة حقٱ … ، ونقول لهم ، أين موازنة عام ٢٠٢٤م التي ناقشتموها ولم تنزل الى واقع تدشين صرفها في عام ٢٠٢٤م وفق ما اتفقتم الجهد في توزيع مبالغها على موارد صرفها ، وأنها —- في حقيقتها , وكما تعلمون مسبقٱ —- أصبحت وكانت ، وقد صيرت ، جداول لا جدوى منها ، مذخورة على الرفوف ، ولا يعلم أين هي مبالغ الموازنة ….

. ؟؟؟

إنما تناقشون فقط إعلاميٱ ، وأن عملكم هذا هو عود على بدء ، وتحفظ في سلة مهملات الرفوف المعدة لها ….. والشعب العراقي يسمع بالموازنة في / ومن خلال وسائل الإعلام ، ولا يرى أثرها ، او أي أثر لها ومنها ، ولا حتى الغبار الذي يغطيها ….

لذلك يؤكد القول وفق الجملة الشرطية في اللغة العربية ، {{ إن يسخر الفاسدون والحاكمون اللصوص منا ، فإنا نسخر منهم ومن خداعهم وكذبهم المزيف المكشوف ، كما هم الشياطين الأفاكون لما يسخروا أبلسة ولصوصية ونهبٱ تكديسٱ للسحت الحرام الذي منه تملأ أجوافهم الجائعة العفنة }} ….. !!! ؟؟؟

حسن المياح

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

الصهاينة.. من الجيش الذي “لا يُقهَر” إلى الجيش الذي لا يجد مخرجًا

ماجد حميد الكحلاني

في ظل التحديات المتزايدة التي يواجهها الكيان الصهيوني، تتوالى الأنباء عن مغادرة أعداد كبيرة من سكانه، ووفقًا للمكتب المركزي للإحصاء الصهيوني، غادر أكثر من 82 ألف شخص البلاد في عام 2024، مما أَدَّى إلى انخفاض معدل نمو السكان إلى 1,1 % مقارنة بـ1,6 % في العام السابق.

هذا النزوح الجماعي يعكس حالة القلق والاضطراب التي تسود المجتمع الصهيوني، خَاصَّة في ظل التهديدات الأمنية المتزايدة؛ فقد أشَارَت تقارير إعلامية إلى أن إطلاق الصواريخ من لبنان وقطاع غزة واليمن ساهم بشكل كبير في هذه الهجرة الجماعية.

ومنذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى” في 7 أُكتوبر 2023، تعرض الجنود الصهاينة لتحديات غير مسبوقة، الهجمات المتواصلة من المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، والمواجهات مع حزب الله في جنوب لبنان، بالإضافة إلى العمليات القادمة من جبهات أُخرى كاليمن والعراق، كشفت عن هشاشة المنظومة العسكرية الإسرائيلية التي طالما تباهت بقوتها وتفوقها.

ووفقًا لموقع “والا” الصهيوني، بلغ عدد الجرحى في صفوف الجيش وقوات الأمن والمستوطنين منذ بدء العملية 25 ألفًا، هذا الرقم، الذي كان من المفترض أن يكون سريًّا، أصبح مادة دسمة للتندر في الأوساط الإعلامية؛ فمن كان يظن أن “الجيش الذي لا يُقهر” سيُصاب بهذا العدد الهائل من الجروح، سواء أكانت جسدية أَو نفسية؟

لم تقتصر الخسائر على الإصابات الجسدية؛ فقد أشَارَت رئيسة حركة “أُمهات في الجبهة”، المحامية أييلت هشاحر سيدوف، إلى حالات انتحار بين الجنود وانهيارات نفسية أَدَّت إلى تسريح 12 جنديًّا دون إعلان رسمي، يبدو أن “الجيش الأكثر أخلاقية في العالم” يعاني من أزمة هُـوِيَّة، حَيثُ لم يعد الجنود قادرين على تحمل الضغوط النفسية الناتجة عن مواجهة مقاومة شرسة ومجتمع دولي يزداد انتقادًا.

وفي الوقت الذي يتفاخر فيه الساسة الإسرائيليون بوحدة الصف وقوة الجيش، يتخلى هؤلاء عن جنودهم في الميدان، تصريحات عضو الكنيست المتطرف، تسفي سوكوت، التي ربط فيها مقتل الجنود بالابتعاد عن الدين، تعكس حالة النفاق والتخبط التي يعيشها النظام السياسي، فمن لم يخدم في الجيش، كيف له أن يُقرّر مصير الأسرى والجنود في ساحات القتال؟

في هذا السياق، برزت جبهة اليمن كلاعب غير متوقع، حَيثُ نفذت هجمات صاروخية استهدفت مناطق استراتيجية مثل ميناء إيلات، وأشَارَت تقارير إعلامية إلى أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية، رغم تطورها، فشلت في اعتراض بعض هذه الصواريخ، مما أَدَّى إلى حالة من الرعب والارتباك بين السكان، وحدثت حالات وفاة نتيجة التدافع، وإصابات بسكتات قلبية جراء دوي صافرات الإنذار، مما يعكس التأثير النفسي العميق لهذه الهجمات.

وفي ظل هذه التطورات منذ انطلاق “طوفان الأقصى تجد “إسرائيل” نفسها أمام تحديات متعددة الجبهات جعلت جيشها يواجه أزمة وجودية حقيقية؛ فقد تحوّل الجيش “الجيش الذي لا يُقهر” من كيان يُعتبر الأقوى في المنطقة، إلى كيان يعاني من انهيارات نفسية، وانتحارات، وهروب جماعي من الخدمة.

مقالات مشابهة

  • النواب يبدأ الاثنين بمناقشة مشروع قانون الموازنة 2025
  • موازنة 2025 للعراق.. هل يؤخر «نفط الإقليم» تمرير جداولها؟
  • نقيب المحامين يخاطب الفرعيات لإرسال الموازنة التقديرية واحتياجات العام الجديد
  • الصهاينة.. من الجيش الذي “لا يُقهَر” إلى الجيش الذي لا يجد مخرجًا
  • 450 مليون دولار صرفها النقد الدولي للأردن خلال 2024
  • وزير مالية الشمالية المكلف يشيد بدور الإعلام في معركة الكرامة ويجدد الدعم الحكومي لأجهزة الإعلام
  • ما الذي يخطط له حزب الله؟
  • المالية تنفي مانسب لدكتور جبريل عن نية الدولة بيع اراض لدول الجوار للصرف على معركة الكرامة
  • المالية ترد بشأن بيع أراضي السودان بسبب الحرب وفرض الضرائب والرسوم في الموازنة الجديدة
  • موظفات: صعوبة الموازنة بين العمل وأعباء الأسرة .. والتقاعد المبكر خيار أمثل