«هاندي كرافت إيجيبت».. قصص نجاح سيدات بدأن من البيت ووصلن للعالمية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تمكنت مجموعة من السيدات من تحويل شغفهن وإبداعهن إلى مشروعات صغيرة ومتوسطة بدأت من منازلهن وامتدت لتصل إلى المعارض الكبرى، أحدثها المشاركة في معرض «هاندي كرافت إيجيبت» في مكتبة الإسكندرية، الذى أقيم على مدار 3 أيام، حيث جسّدن مفاهيم الابتكار والعمل الجاد.
غادة عزت، مصممة ديكوباج وهاند ميد، أسست مشروعها الخاص، بهدف تحويل المنتجات القديمة إلى قطع فنية مبهرة، مستخدمة مهاراتها لإعادة صيانة وتلوين القطع القديمة، مثل طبلية الطعام أو أي أثاث مهمل، كما تميزت أيضاً بإبداعها في صناعة تابلوهات تراثية تحمل رسومات مستوحاة من الثقافة المصرية.
تتذكر «غادة» التحدي الأكبر في بداياتها، وتمثل فى ضعف الإقبال على منتجاتها فى المعارض الأولى، إلا أن شغفها وتصميمها دفعها إلى النجاح، حيث أصبحت منتجاتها محط الأنظار في الأسواق.
طموح مريم رأفت، مصممة مشغولات يدوية، لا يقل عن سابقتها، فأسست هى الأخرى مشروعاً مخصصاً لصناعة الإكسسوارات النسائية باستخدام الخيوط، حيث تصنع أقراطاً وسلاسل تحمل لمسات فنية فريدة تجمع بين البساطة والجمال، وعلى حد وصفها تسعى لتغيير مفهوم الإكسسوارات التقليدية، من خلال إضافة طابع شخصى مميز لمنتجاتها.
في باكية مجاورة وُجدت شيماء محمد، مصممة شنط جلد طبيعي، والتى أطلقت مشروعها مع شقيقتيها. قسَّمن المهام بينهن لإنجاز الطلبات على أكمل وجه، يتمثل دور «شيماء» فى تصميم الشنط من الجلود الطبيعية، بينما تختص شقيقتها الثانية بتزيينها باستخدام النقوش النحاسية المحفورة التى تحمل كلمات وقصائد شعرية، وتضيف الشقيقة الثالثة لمسة فنية على الشنطة، من خلال رسم تصاميم مميزة تمنحها مظهراً استثنائياً.
وأكدت شيماء، لـ«الوطن»، أن ذلك المشروع بدأ كفكرة فى منزلها قبل أن يصل إلى النور فى المعارض الكبرى، معبرة عن آمالها فى ترويجه عالمياً، كونه انعكاساً لجودة المنتج المصري.
في ركن قريب وُجدت سمر حسنين، مصممة أزياء، والتى حرصت على التعبير عن الهوية المصرية من خلال الأقمشة والتصاميم، فأطلقت مشروعها لصناعة ملابس مصرية الهوية، تجمع بين ثقافات متنوعة، مثل استخدام أقمشة مزينة برموز مستوحاة من التراث النوبي والصعيدي، وتطمح إلى تحويل مشروعها إلى علامة تجارية معروفة في جميع المحافظات، وأن تتجاوز منتجاتها المعارض، لتصل إلى الأسواق المحلية والعالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية اشغال يدوية أعمال يدوية ريادة الأعمال قصص نجاح
إقرأ أيضاً:
نجاح 266 مشروعًا لتحسين كفاءة الطاقة في قطاع البترول والثروة المعدنية
شاركت وزارة البترول والثروة المعدنية ممثلة في إدارة كفاءة الطاقة والمناخ، في تحقيق نجاح وزارة البيئة في تقديم النسخة المبدئية من تقرير الشفافية الأول لجمهورية مصر العربية (1st BTR) إلى أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ قبل الموعد المحدد، يأتي هذا الإنجاز تتويجًا لجهود وزارة البترول في دعم التزامات مصر الدولية ومساهماتها في تعزيز الشفافية المناخية، مما يفتح آفاقًا جديدة لجذب التمويلات المناخية وتطوير خطط مواجهة التحديات المناخية.
إنجاز مصري جديد: 1.36 مليون طن خفضًا في انبعاثات الكربون بفضل مشاريع مبتكرةيهدف التقرير لإبراز التقدم في تنفيذ المساهمات المحددة وطنياً (NDCs) وقد حققت وزارة البترول والثروة المعدنية نتائج متميزة خلال الفترة المستهدفة للتقرير (نهاية 2022) متجاوزة أهدافها المحددة ضمن المساهمات الوطنية لخفض الانبعاثات الناتجة عن حرق الغازات البترولية المصاحبة والبالغ 1.23 مليون طن مكافئ لثاني أكسيد الكربون، حيث حققت خفض في الانبعاثات بمقدار 1.36 مليون طن مكافئ لثاني أكسيد الكربون عن طريق تنفيذ 23 مشروعًا.
خفض استهلاك الطاقة بنسبة 5.64%كما نجحت وزارة البترول والثروة المعدنية في خفض استهلاك الطاقة بنسبة 5.64% مقارنة بالمستهدف البالغ 5%، من خلال تنفيذ 266 مشروع وإجراء لتحسين كفاءة استخدام الطاقة في مختلف أنشطة القطاع.
وقد أثنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على جهود وزارة البترول بقيادة المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، في توفير البيانات الدقيقة وتحقيق أهداف المساهمات المحددة وطنيًا، معربة عن تقديرها للدور الفعال الذي قامت به الوزارة في إعداد التقرير.
جاء ذلك خلال اجتماع المكتب التنفيذي للمجلس الوطني للتغيرات المناخية، الذي تم عقده برئاسة وزيرة البيئة لمناقشة مخرجات التقرير، بحضور أعضاء المكتب التنفيذي للتغيرات المناخية ممثلي وزارة البترول والثروة المعدنية، الدكتور جيولوجي علاء البطل وكيل أول الوزارة والمشرف علي البيئة والسلامة والصحة المهنية وكفاءة الطاقة والمناخ والمهندس محمد عبد المنعم مدير عام كفاءة الطاقة والمناخ، وممثلي الوزارات المعنية، ومنها الخارجية، والري، والمالية، والزراعة، والتعاون الدولي، والكهرباء، والنقل، وعدد من الاستشاريين والخبراء الذين ساهموا في إعداد التقرير.