تمكنت مجموعة من السيدات من تحويل شغفهن وإبداعهن إلى مشروعات صغيرة ومتوسطة بدأت من منازلهن وامتدت لتصل إلى المعارض الكبرى، أحدثها المشاركة في معرض «هاندي كرافت إيجيبت» في مكتبة الإسكندرية، الذى أقيم على مدار 3 أيام، حيث جسّدن مفاهيم الابتكار والعمل الجاد.

غادة عزت، مصممة ديكوباج وهاند ميد، أسست مشروعها الخاص، بهدف تحويل المنتجات القديمة إلى قطع فنية مبهرة، مستخدمة مهاراتها لإعادة صيانة وتلوين القطع القديمة، مثل طبلية الطعام أو أي أثاث مهمل، كما تميزت أيضاً بإبداعها في صناعة تابلوهات تراثية تحمل رسومات مستوحاة من الثقافة المصرية.

تتذكر «غادة» التحدي الأكبر في بداياتها، وتمثل فى ضعف الإقبال على منتجاتها فى المعارض الأولى، إلا أن شغفها وتصميمها دفعها إلى النجاح، حيث أصبحت منتجاتها محط الأنظار في الأسواق.

طموح مريم رأفت، مصممة مشغولات يدوية، لا يقل عن سابقتها، فأسست هى الأخرى مشروعاً مخصصاً لصناعة الإكسسوارات النسائية باستخدام الخيوط، حيث تصنع أقراطاً وسلاسل تحمل لمسات فنية فريدة تجمع بين البساطة والجمال، وعلى حد وصفها تسعى لتغيير مفهوم الإكسسوارات التقليدية، من خلال إضافة طابع شخصى مميز لمنتجاتها.

في باكية مجاورة وُجدت شيماء محمد، مصممة شنط جلد طبيعي، والتى أطلقت مشروعها مع شقيقتيها. قسَّمن المهام بينهن لإنجاز الطلبات على أكمل وجه، يتمثل دور «شيماء» فى تصميم الشنط من الجلود الطبيعية، بينما تختص شقيقتها الثانية بتزيينها باستخدام النقوش النحاسية المحفورة التى تحمل كلمات وقصائد شعرية، وتضيف الشقيقة الثالثة لمسة فنية على الشنطة، من خلال رسم تصاميم مميزة تمنحها مظهراً استثنائياً.

وأكدت شيماء، لـ«الوطن»، أن ذلك المشروع بدأ كفكرة فى منزلها قبل أن يصل إلى النور فى المعارض الكبرى، معبرة عن آمالها فى ترويجه عالمياً، كونه انعكاساً لجودة المنتج المصري.

في ركن قريب وُجدت سمر حسنين، مصممة أزياء، والتى حرصت على التعبير عن الهوية المصرية من خلال الأقمشة والتصاميم، فأطلقت مشروعها لصناعة ملابس مصرية الهوية، تجمع بين ثقافات متنوعة، مثل استخدام أقمشة مزينة برموز مستوحاة من التراث النوبي والصعيدي، وتطمح إلى تحويل مشروعها إلى علامة تجارية معروفة في جميع المحافظات، وأن تتجاوز منتجاتها المعارض، لتصل إلى الأسواق المحلية والعالمية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية اشغال يدوية أعمال يدوية ريادة الأعمال قصص نجاح

إقرأ أيضاً:

تحرك كندي ردا على تهديد ترامب بفرض ضرائب على منتجاتها

توجه رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إلى فلوريدا لتناول العشاء مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في ناديه مارالاجو بعد أن هدد الأخير بفرض رسوم جمركية شاملة على المنتجات الكندية.

وهدد ترامب بفرض رسوم جمركية على المنتجات القادمة من كندا والمكسيك إذا لم توقفا ما وصفه بتدفق المخدرات والمهاجرين عبر حدودهما.

وقال إنه سيفرض ضريبة بنسبة 25% على جميع المنتجات التي تدخل الولايات المتحدة من كندا والمكسيك كأحد أوامره التنفيذية الأولى.

ووصفه أحد الأشخاص المطلعين على التفاصيل بأنه 'عشاء إيجابي واسع النطاق استمر ثلاث ساعات'.

وقال المسؤول إن المواضيع تشمل التجارة وأمن الحدود والفنتانيل والدفاع وأوكرانيا والناترو والصين وخطوط الأنابيب، بالإضافة إلى اجتماع مجموعة السبع في كندا العام المقبل.

مقالات مشابهة

  • تحرك كندي ردا على تهديد ترامب بفرض ضرائب على منتجاتها
  • من هو ابن هاجر الشرنوني؟.. موهوب في التمثيل وظهر في أعمال فنية
  • الملكة رانيا.. مصممة أزياء تكشف أسرار الأناقة و"دبلوماسية الموضة"
  • مفاجأة من العاملين بالبترول بشأن تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي
  • بروتوكول بين نقابة البترول و"كارجاس" لتقسيط تكلفة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي
  • مهندس مصري يحوّل حلمه إلى واقع بصناعة تلسكوبات في ورشته بطنطا.. وصل للعالمية
  • «طراد للتطوير العقاري» تكشف النقاب عن مشروعها «ماكاريل تاور» في جزر دبي
  • التوصيات الكاملة لقمة إيجيبت أوتوموتيف التاسعة لصناعة السيارات
  • الشابة رشا إسماعيل توظف دراستها الأكاديمية في تأسيس مشروعها الخاص بإنتاج مواد التجميل