خبير عسكري: الفصائل الإرهابية في سوريا تحضر لهذه الهجمات منذ سنوات
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قال العميد عادل المشموشي، الخبير العسكري، إن الفصائل المسلحة الإرهابية في سوريا حضرت لهذه الهجمات لشهور وربما سنوات، ونظرًا لحجم الحشد الضخم الذي قامت به استطاعت تحقيق كل هذه النتائج المتسارعة، لا سيما وأنه من غير الطبيعي أن تسقط مدينة مثل حلب تعداد سكانها يقرب من 5 ملايين شخص بهذه السهولة وخلال 24 ساعة.
وأضاف المشموشي، خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه من الممكن أن يكون حدث انهيار داخل الجيش السوري حال دون تمكينه من التصدي إلى هذه الهجمات التي تسير بوتيرة عالية وسريعة أكثر مما يتوقع أي شخص عسكري، ما ينذر بأن تسقط مدن سورية أخرى في قبضة الفصائل خلال 24 ساعة.
وأوضح أنه بعد كل ما حدث على الجبهة اللبنانية، وإحاطة المخاطر بالإقليم وانزلاق الأوضاع إلى إمكانية اندلاع حرب كبرى فإنه ينبغي على إيران التحلي بالمسئولية وسحب جميع قواتها إن كانت في الأراضي اللبنانية أو السورية أو العراقية، وعلى إيران التوقف عن التدخل في شئون الدول الأخرى.
«الدفاع السورية»: لا صحة لما نشرته التنظيمات الإرهابية بشأن الانسحاب من حماة
خبير عسكري سوري: سوريا لم تخسر الحرب ضد الإرهاب.. والجيش يستعد لهجوم مضاد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوريا مدينة حلب الجيش السوري الارهاب حلب التنظيمات الارهابية الفصائل إدلب الدولة السورية الفصائل الارهابية التنظيمات الارهابية في سوريا مدن سورية
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك عن البطاركة في سوريا: دعوة إلى وقف العنف وتحقيق المصالحة الوطنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل التصعيد الخطير الذي تشهده سوريا في الآونة الأخيرة من أعمال عنف وتنكيل، أسفرت عن استهداف المدنيين الأبرياء، بما في ذلك النساء والأطفال، إلى جانب الاعتداءات على الممتلكات الخاصة وحرمة البيوت، أصدر البطاركة المسيحيون في سوريا بيانًا مشتركًا يعبرون فيه عن إدانتهما الشديدة لهذه الأعمال الوحشية.
وجاء في البيان أن الكنائس المسيحية تستنكر بشدة المجازر التي تستهدف المواطنين الأبرياء، مؤكدةً أن هذه الأعمال تتناقض مع القيم الإنسانية والأخلاقية.
وأكدت الكنائس على ضرورة وضع حد لهذه الأعمال المروعة، والعمل سريعًا على تحقيق المصالحة الوطنية بين أبناء الشعب السوري.
ودعا البيان إلى ضرورة توفير بيئة ملائمة لتحقيق السلام الوطني، وإقامة دولة تحترم حقوق مواطنيها، وتؤسس لمجتمع قائم على المواطنة المتساوية والشراكة الحقيقية، بعيدًا عن منطق الانتقام والإقصاء. كما أشار إلى أن وحدة الأراضي السورية تعد قضية أساسية ترفض الكنائس أي محاولات لتقسيمها.
وأخيرًا، ناشد البطاركة الجهات المعنية داخل سوريا بتحمل مسؤولياتها من أجل إيقاف دوامة العنف والعمل على إيجاد حلول سلمية تحفظ كرامة الإنسان وتضمن وحدة الوطن.
اختتم البيان بتضرع البطاركة من أجل حفظ الله لسوريا وأهلها، ودعوا إلى السلام والهدوء في ربوع الوطن.