قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الدفعة الجديدة للرئيس الأمريكي من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة تأتي متأخرة ولكنها لا تزال مهمة.

واضاف رجب طيب أردوغان في تصريحات صحفية سابقة، إن “إعلان الرئيس الامريكي جو بايدن عن مبادرة جديدة لوقف إطلاق النار في غزة خطوة طال انتظارها ولكنها مع ذلك خطوة مهمة”.

وقال الرئيس أردوغان، متحدثاً بعد يوم من سريان الهدنة بين لبنان وإسرائيل بعد أشهر من القتال عبر الحدود: 'لا يمكن تحقيق السلام الإقليمي والعالمي ما لم يتم التوصل إلى وقف عاجل وعادل ودائم لإطلاق النار في غزة'.

وتابع 'منذ بداية هذه الصراعات، أعربنا مرارا وتكرارا عن استعدادنا للقيام بكل ما هو ضروري، سواء من خلال الوساطة أو كضامنين، لتأمين وقف دائم لإطلاق النار".

وأضاف: 'اليوم نقف ثابتين على نفس الموقف. ولن نتردد في القيام بكل ما هو مطلوب لإحلال الهدوء والسلام في غزة'.

وقال بايدن، الثلاثاء الماضي، إن الولايات المتحدة ستبذل 'دفعة أخرى' مع تركيا ومصر وقطر وإسرائيل ودول أخرى للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن في غزة.

وقتلت إسرائيل أكثر من 44 ألف شخص في غزة منذ هجمات حماس في 7 أكتوبر 2023.

وقال أردوغان إن تركيا تعطي 'أهمية كبيرة' للمشاورات والتعاون مع عمان بشأن هذه المسائل، مضيفا: ‘شددنا على ضرورة انخراط العالم الإسلامي في تعاون ملموس وشامل أكثر ردا على المجازر التي ترتكبها إسرائيل في فلسطين وهجماتها التي تهدد المنطقة’

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أردوغان الولايات المتحدة بايدن قطاع غزة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المزيد المزيد فی غزة

إقرأ أيضاً:

WSJ: المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس وصلت إلى طريق مسدود

ادعت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن المفاوضات غير المباشرة التي جرت خلال الأيام الماضية بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي بخصوص وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة لتبادل الأسرى، وصلت إلى طريق مسدود.

ونقلت الصحيفة عن وسطاء عرب، أنه "على الرغم من الآمال الجديدة في التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار واستئناف المحادثات، إلا أن حماس وإسرائيل وصلتا إلى طريق مسدود".

وأوضحت الصحيفة أن "اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من غير المرجح أن يكتمل بحلول الوقت الذي يغادر فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه".

وبحسب ما أوردته "وول ستريت جورنال"، فإن حركة حماس تنازلت عن إمكانية إجراء مناقشات من أجل إنهاء كامل للحرب حتى المراحل الأخيرة من الصفقة، وركزت بدلا من ذلك على وقف مؤقت لإطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين أصحاب المؤبدات والأحكام العالية، وزيادة المساعدات الإنسانية لغزة.



وأشارت الصحيفة إلى أن المناقشات تمحورت حول وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة مقابل إطلاق سراح 30 أسيرا إسرائيليا بشروط معينة، لكن إسرائيل رفضت إطلاق سراح بعض المعتقلين الفلسطينيين الذين طلبت حماس إطلاق سراحهم.

وبينما لم يحدد الوسطاء السجناء الذين رفضت إسرائيل إطلاق سراحهم، أشارت التقارير طوال الحرب إلى رغبة حماس في إطلاق سراح القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي الذي حكم عليه في عام 2004 من قبل محكمة إسرائيلية بخمسة أحكام تراكمية بالسجن مدى الحياة وأربعين سنة في السجن، بتهمة تنفيذ علميات مقاومة أدت لمقتل خمسة إسرائيليين وجرح الكثير.

وفي وقت سابق، كشف مصدر سياسي إسرائيلي، عن رفض تام في تل أبيب لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وذلك على خلفية التقارير التي تتحدث عن حالة جمود في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.

ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن مصدر سياسي لم تسمه، أن "الحرب لن تنتهي ما دامت حركة حماس تسيطر عسكريا ومدنيا في غزة"، مشيرا إلى أن هناك فجوات بين فهم إسرائيل وفهم حركة حماس، في ما يتعلق بالأسرى الذين يتم تصنيفهم بالقائمة "الإنسانية".



وأوضح المصدر ذاته أن "حماس تقول إن إسرائيل تحاول أن تدرج في قائمة الأسرى المحررين في المرحلة الأولى، من لا تنطبق عليهم شروط القائمة الإنسانية من رجال وجنود".

ولفت إلى أن "حماس ترفض تسليم قوائم المختطفين، فيما تصر إسرائيل على تلقي القوائم كشرط ضروري لعقد الصفقة وبدء التنفيذ".

وبهذا الخصوص، ادعت هيئة البث الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، أن حركة حماس اقترحت هدنة مدة أسبوع تقدم خلالها قائمة بالأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.

ونقلت هيئة البث عن مصادر أجنبية لم تسمها، أن "حماس تقترح وقف إطلاق النار مدة أسبوع"، موضحة أن هذا الأسبوع "لا يشمل إطلاق سراح المختطفين (الأسرى)، ولا انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، ولا عودة النازحين (الفلسطينيين) إلى شمال القطاع".

ووفق المصادر، "ستقدم حماس في اليوم الرابع من هدنة الأسبوع قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الذين يمكنها إطلاق سراحهم، مثلما تطالب إسرائيل"، مضيفة أن "إسرائيل ستقرر في نهاية اليوم السابع ما إذا كانت توافق على القائمة التي قدمتها حماس أم إنه سيستأنف الجيش الإسرائيلي القتال".

وبحسب هيئة البث، فإن "حماس تقول إنه لا يمكنها إعداد قائمة بأسماء المختطفين في ظل استمرار الحرب، ولذلك فهي تقترح وقف إطلاق النار مدة أسبوع".

مقالات مشابهة

  • مدير الأونروا: كل يوم يمر دون وقف إطلاق النار بغزة يضيف المزيد من المأساة
  • الاحتلال يرسل وفدا إلى الدوحة لاستكمال مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • الأونروا: لا مكان "آمنًا" بغزة وكل يوم يمضي بدون وقف إطلاق النار سيجلب المزيد من المآسي
  • أبو مرزوق: سيتم غدًا عقد مشاورات في الدوحة بِشأن وقف إطلاق النار بغزة
  • WSJ: المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس وصلت إلى طريق مسدود
  • صحيفة أميركية: محادثات وقف إطلاق النار بغزة وصلت طريقا مسدودا
  • وزير الجيوش الفرنسي: نعمل من أجل صمود وقف إطلاق النار في لبنان
  • عاجل | تحقيق لهآرتس: قائد الفرقة 252 يهودا فاخ نفذ عمليات بغزة من تلقاء نفسه وسمح لأشقائه بتشكيل قوة لهدم المباني
  • كان : حماس تقترح وقفا لإطلاق النار في غزة لمدة أسبوع
  • أكثر من 82 ألف شخص غادروا إسرائيل في العام 2024