أكثر من 60 مهاجرا يلقون مصرعهم غرقا قبالة سواحل الرأس الأخضر
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
نص: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
لقي أكثر من 60 مهاجرا مصرعهم قبالة ساحل جمهورية الرأس الأخضر بعدما أبحروا في مطلع تموز/يوليو من السنغال على متن مركب تم العثور عليه هذا الأسبوع، حسب ما أعلنت المنظمة الدولية للهجرة الأربعاء.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة صفاء مساحلي إن 63 شخصا يُعتقد أنهم لقوا مصرعهم، فيما تم الإثنين إنقاذ 38 مهاجرا كانوا على متن القارب، من بينهم أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 12 و16 عاما.
وقالت الشرطة إن القارب رُصد الإثنين في المحيط الأطلسي على بُعد 150 ميلا بحريا (277 كيلومترا) من جزيرة سال التابعة للرأس الأخضر بواسطة سفينة صيد إسبانية أعلمت سلطات الأرخبيل الذي يبعد بضع مئات من الكيلومترات من الساحل السنغالي.
وذكرت مساحلي أنه إضافة إلى الناجين الثمانية والثلاثين، انتشل خفر السواحل سبع جثث.
وبحسب شهادات الناجين التي نقلتها وزارة الخارجية السنغالية ومصادر أخرى، فقد أبحر القارب من منطقة فاس بوي (غرب) على الساحل السنغالي في 10 تموز/يوليو وعلى متنه 101 راكب.
بحسب هذه المعطيات، يبلغ عدد المفقودين 56 شخصا.
وقالت المتحدثة "بشكل عام، عندما يتم الإبلاغ عن أشخاص في عداد المفقودين في أعقاب غرق قارب، يتم افتراض أنهم لقوا مصرعهم".
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: النيجر مونديال السيدات ليبيا ريبورتاج الهجرة غير الشرعية أوروبا الرأس الأخضر
إقرأ أيضاً:
بقوة 3.6 درجة.. زلزال عنيف يضرب مدينة عربية
أعلنت الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي العراقي تسجيل هزة أرضية بقوة 3.6 درجة جنوب شرق قضاء بدرة بمحافظة واسط.
وفي وقت سابق ، ضرب زلزال بلغت قوته 5.1 درجة على مقياس ريختر، سواحل تركيا من جهة بحر إيجة. ووفقًا لإدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، وقع الزلزال في البحر المتوسط عند خط عرض 36.76306 شمالًا وخط طول 25.87722 شرقًا، وبعمق 7 كيلومترات تحت سطح البحر.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا تقع في منطقة نشطة زلزاليًا، حيث تتقاطع عدة صفائح تكتونية، مما يجعلها عرضة لزلازل متكررة.
وفي سياق متصل، شهدت المنطقة زلازل أخرى في الأسابيع الأخيرة. ففي 21 يناير الماضي، وقع زلزال بقوة 5.2 درجة في بحر إيجة قبالة سواحل ولاية تشاناق قلعة غربي تركيا. كما سُجل زلزال آخر بقوة 4.7 درجة في بحر إيجة قبالة سواحل منطقة بودروم في محافظة موغلا في 2 فبراير الجاري.
وتُذكر هذه الأحداث بأهمية الاستعداد الدائم لمثل هذه الكوارث الطبيعية، وضرورة اتباع تعليمات السلامة الصادرة عن الجهات المختصة.