الجيش السوري ينفي انسحاب قواته من حلب
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
نفى الجيش السوري ما يتم تداوله عن انسحاب قواته من مدينة حلب، التي أعلن المتمردون ضد نظام الرئيس بشار الأسد السيطرة عليها مساء اليوم.
يأتي ذلك بعد إعلان الفصائل المسلحة انسحاب القوات السورية من مطار كويرس العسكري في حلب.
وقال الجيش السوري، يوم السبت، إن العشرات من جنوده قُتلوا في هجوم كبير شنه مقاتلو المعارضة الذين اجتاحوا مدينة حلب، مما اضطر الجيش إلى إعادة انتشاره في أكبر تحدٍّ للرئيس بشار الأسد منذ سنوات.
وكان الهجوم المفاجئ، الذي قادته هيئة تحرير الشام الإسلامية، الأكثر جرأة للمتمردين منذ سنوات في الحرب الأهلية، حيث جُمّدت الخطوط الأمامية إلى حدٍّ كبير منذ عام 2020.
وسيطرت الفصائل المسلحة على إحدى عشرة قرية في ريف حماة خلال ساعة من الهجوم الذي شنّته.
وتُعتبر حلب، ثاني أكبر مدينة في البلاد، قد استطاعت المعارضة السورية السيطرة عليها بعد تقدّم خاطف أدّى إلى مقتل العشرات من جنود الحكومة، في تحدٍّ كبير للرئيس بشار الأسد.
وشنّ تحالف للمتمردين هجومًا مفاجئًا الأسبوع الجاري، اجتاح خلاله شرقي المدينة عبر قرى خارجها، وأشعل من جديد صراعًا ظلّ ساكنًا إلى حدٍّ كبير لسنوات.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي تطأ فيها أقدام المتمردين السوريين مدينة حلب منذ أن استعادت القوات الحكومية السيطرة عليها خلال الحرب الأهلية في عام 2016.
وبحلول صباح hgيوم السبت، سيطر المقاتلون المتمردون على مساحات واسعة من المدينة، وفقًا للقطات تم تحديد موقعها الجغرافي بواسطة شبكة "سي إن إن".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حلب الجيش السوري الفصائل المسلحة انسحاب القوات السورية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنسحب من مواقع سورية سيطرت عليها بعد سقوط الأسد
أفادت وسائل إعلام سورية، يوم الأحد، بانسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض النقاط الحيوية العسكرية التي سيطرت عليها في القنيطرة بعد سقوط نظام الأسد.
ووفق المصادر، فقد انسحب الجيش الإسرائيلي من بعض النقاط العسكرية التي سيطر عليها في القنيطرة وريفها.
وانسحب الجيش الإسرائيلي من مبنى المحافظة والمحكمة في محافظة القنيطرة، فيما انسحب جزئيا من سد المنظرة بريف القنيطرة الشمالي.
وعقب سقوط نظام الأسد، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اتخذ مواقع في المنطقة العازلة بمرتفعات الجولان المحتل، التي تفصل بين المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية والسورية منذ عام 1974.
وكانت الإدارة السورية الجديدة قد طالبت الجيش الإٍسرائيلي بالانسحاب الفوري من الأراضي التي توغلت فيها بجنوب البلاد،.