إب تحت العدوان الحوثي.. حملة جبايات واختطافات توقع جرحى وتثير غضباً شعبياً
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أُصيب عدد من الباعة بجروح إثر تعرضهم لإطلاق نار واعتداءات جسدية نفّذتها مليشيا الحوثي الإرهابية، خلال حملة جبايات قسرية في أحد أسواق محافظة إب (وسط اليمن).
وأكدت مصادر محلية أن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران نفّذت حملة عسكرية أول من أمس، لفرض إتاوات مالية باهظة على الباعة في سوق مفرق حبيش، بزعم نقل السوق إلى موقع آخر، رغم وجوده في مكانه الحالي منذ عشرات السنين.
ووثقت كاميرات الهواتف المحمولة الخاصة بالباعة والمتسوقين الاعتداءات الحوثية الوحشية، التي تضمنت إطلاق النار في الهواء وعلى الباعة مباشرة، واختطاف عدد منهم، في مشهد كشف عن حالة الهستيريا التي أصابت المسلحين الحوثيين، وكشفت منهجية الاستهدافات المتكررة في المحافظة.
الحوثيون يعتدون على الباعه واصحاب المحال التجارية ويعتقلون البعض منهم في سوق مفرق حبيش بمديرية المخادر بمحافظة اب ..
جبايات الحوثي النهبوية تسببت في إغلاق المحال الكثيرة لتجار كبار وأيضا محال الكثير من الباعة واقفال عدد كبير من المطاعم والمخابز داخل المحافظة
سياسة التجويع ماضية… pic.twitter.com/c7kc7xYz60
وأفادت مصادر حقوقية بسقوط ثلاثة جرحى على الأقل برصاص الحملة، أحدهم في حالة حرجة ويتلقى العلاج في أحد مستشفيات المدينة.
في سياق متصل، أشارت مصادر قبلية وحقوقية إلى أن الانتهاكات الحوثية بحق أبناء محافظة إب ممنهجة وذات أبعاد طائفية وتوسعية، حيث تستغل المليشيا غياب الحاضنة الشعبية لها في المحافظة لفرض سيطرتها عبر ممارسات تهدف إلى تركيع المواطنين وإذلالهم وتجويعهم منذ سيطرتها على المحافظة مطلع عام 2015.
وأضافت المصادر، إن التصعيد الحوثي لم يقتصر على مصادر دخل أبناء المحافظة، بل امتد إلى استهداف الزعامات القبلية والأكاديميين والقيادات المحلية.
وقبل أيام، أقدمت ميليشيا الحوثي بقيادة مدير شرطة شميلة "علوي الأمير" وموالين له، على اغتيال الشيخ القبلي البارز في إب، صادق أبو شعر، في صنعاء، بحسب مصادر قبلية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
محمد الحوثي: حاملة طائرات رابعة في طريقها إلى البحار اليمنية .. فيديو
وأشار فعالية خطابية بمناسبة العيد الـ 57 للاستقلال الـ 30 من نوفمبر المجيد، إلى أنه تم تذكير بريطانيا بهذا اليوم المبارك عندما أعلنت مشاركتها في العدوان على اليمن بأن الشعب اليمني الذي استطاع طرد المستعمر البريطاني وهو يحمل البنادق، قادر اليوم على إلحاق الهزيمة الكبيرة بالمستعمر البريطاني خاصة وقد أصبح يمتلك التكنولوجيا والصواريخ والتطور الكبير والوعي الكامل والتواصل مع القيادة والشعب والوطن.
وقال " بفضل الله تعالى استطاع الشعب اليمني من طرد ثلاث حاملاتً طائرات وهذا إنجاز كبير وعظيم، وحاليا يقال أن هناك حاملة طائرات أمريكية في طريقها إلى البحار اليمنية، ونقول لهم بأن القوات المسلحة اليمنية تمتلك من القدرات أفضل مما واجهت به حاملات الطائرات الفارة".
وأضاف " ننصح الأمريكيين بأن يعيدوا حاملة الطائرات إلى الولايات المتحدة أو تذهب إلى بحر الصين، أما البحرين الأحمر والعربي فهما منطقة محظورة على تلك الأدوات القذرة التي تأتي لمساندة العدوان الصهيوني والإبادة الجماعية بحق سكان غزة".
وأكد محمد الحوثي أن المواقف واضحة وقد رأى الجميع ما حصل في لبنان لأن لديها سلاح وقوة ومجاهدين ومتنفس، على عكس الأخوة في غزة.. لافتا إلى خطورة التطبيع مع الكيان الصهيوني من قبل بعض الأنظمة العربية والذي أثر على المقاومة في غزة.
وذكر أن ما يحصل في الأردن ومصر العروبة أمر مخزٍ ولابد من مراجعة حساباتهما، فهناك على مقربة من حدودهما يقتل عشرات الآلاف من إخوانهم العرب، فيما هم لا يحركون ساكناً تحت مبرر الاتفاقيات التي أبرمت مع الكيان المحتل.. داعيا تلك الدول إلى تغيير مواقفها وتغيير استراتيجيتها من الدفاعية إلى الهجومية كون العدو لا يوقفه إلا التحرك والجهاد في سبيل الله.
ولفت عضو السياسي الأعلى أن العدوان الصهيوني لم يتوقف في لبنان من أجل اللبنانيين ولم يتوقف لأنه لا يريد استهداف اللبنانيين في حزب الله أو غيره، وإنما الذي أوقف الكيان الصهيوني هي الصواريخ والطيران المسير والصمود الشعبي لأبناء لبنان، ولا شيء يستطيع أن يوقف العدو إلا القوة والتحرك الجهادي في سبيل الله.
وأشار إلى حاجة الأمة اليوم لإعادة النظر في حساباتها والكل مستهدف، ويجب أن يفهم الجميع بأن التحرك الذي يقوم به الشعب اليمني له ثمرته بعدم وجود أي سفينة في البحر تابعة لأمريكا أو بريطانيا أو الكيان الصهيوني.
وأوضح أن السيد القائد تحدث في خطابه بعد فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية، عن البحث عن أي تواجد لسفن أمريكية أو بريطانية أو تابعة للكيان الصهيوني في البحرين الأحمر والعربي لاستهدافها، الأمر الذي حاول من خلاله الذباب الإلكتروني تزييف الحقائق ونشر شائعات ودعايات بأننا توقفنا عن القصف لتلك السفن، ولم تكذب تلك الشائعات إلا البيانات للقوات المسلحة التي أعلنت بعد ذلك عن استهداف السفن في البحرين الأحمر والعربي.
وأكد عضو السياسي الأعلى الحوثي أن اليمن لا يحمل العداء لأي بلد عربي أو مسلم، وما حصل في العدوان كان مواجهة ضرورية مع السعودية والإمارات والمرتزقة، لكن الحرب الحقيقية اليوم هي مع أمريكا وبريطانيا والكيان الغاصب، أما تلك الدول إن توقفت عن الاعتداء والحصار على البلد فلن يكون هناك مواجهة معها.
وأشار إلى أن هناك حقيقة حتمية مفادها أن أي احتلال نهايته الزوال والخسارة ولن ينتصر على الشعوب التي احتلها على الإطلاق.. مؤكداً أنه ومثلما زالت بريطانيا من جنوب اليمن ستزول إسرائيل من فلسطين قريباً وهذه حتمية واضحة ومؤكدة.