باحث سياسي: حلب خارج مناطق خفض التصعيد بسبب أهميتها الاستراتيجية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أكد العميد محمود محي الدين، الباحث في الأمن الإقليمي، أن مدينة حلب السورية لم تكن مشمولة باتفاقية خفض التصعيد التي تم تحديدها خلال محادثات أستانة، نظرًا لأهميتها الاستراتيجية الكبيرة.
وأوضح أن الحكومة السورية تعتبر حلب مدينة حيوية، وترفض التنازل عنها تحت أي ظرف.
الوجود العسكري في المنطقةوأشار محي الدين، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، إلى وجود حوالي 900 جندي أمريكي من قوات حفظ السلام بالقرب من مدينة حلب، إلى جانب قوات من حزب الله وإيران، بالإضافة إلى الفصائل المسلحة السورية التي تنشط في المنطقة.
وأضاف محي الدين أن انسحاب قوات حزب الله من بعض المناطق بسبب انشغالها في الحرب مع إسرائيل أتاح الفرصة أمام الفصائل المسلحة لإعادة بسط نفوذها على بعض المواقع المهمة في حلب وإدلب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حلب صدى البلد حزب الله إيران المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: قلق في بيروت وهواجس من عدم التزام إسرائيل بتنفيذ القرار 1701
قال الدكتور توفيق شومان، الكاتب والباحث السياسي، إن هناك قلقًا في بيروت وهواجس من عدم التزام إسرائيل بتنفيذ القرار 1701.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف جنوب لبنان مستهدفا مواقع حزب اللهالجيش الإسرائيلي نفذ 850 خرقا على مدار الأسابيع الماضية في لبنانوأضاف شومان خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن اللقاء الذي حدث اليوم بين رئيس مجلس النواب ووزير الخارجية الفرنسي يندرج في سياق تأكيد الدول الضامنة لعملية وقف الأعمال القتالية التي تم تنفيذها منذ الـ 27 من نوفمبر الماضي.
وتابع: "الاعتداءات الإسرائيلية لم تنقطع يوميًا منذ لحظة توقف الأعمال القتالية، ومن الواضح تمامًا من خلال هذه الزيارة أن الفرنسيين أرادوا إبلاغ اللبنانيين بضرورة الالتزام بوقف الأعمال القتالية، وأن الامتحان الحقيقي لسلطات الاحتلال الإسرائيلي سيكون في الـ 27 من هذا الشهر، وهو موعد انتهاء مهلة الـ 60 يومًا".
وأكمل: "لكن في الوقت نفسه، كان لابد من أن يكون هناك اتصال مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، قبل زيارة وزير الخارجية الفرنسي إلى بيروت، حيث أكد الطرفان على أن وقف الأعمال القتالية ساري، وبالتالي فإن إسرائيل ستنسحب من النقاط التي تقدمت إليها داخل الأراضي اللبنانية طوال الشهرين الماضيين، لكن رغم هذه التطمينات، لا شك أن هناك قلقًا في بيروت وهواجس من عدم التزام إسرائيل بتنفيذ القرار 1701".