مقتل قائد فصيل بجيش العدو الصهيوني في معارك شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
الثورة نت/.
كشفت وسائل إعلام العدو، مساء اليوم السبت، إن جنديا صهيونيا قتل وأصيب آخران في معارك بقطاع غزة اليوم.
وذكرت، أن الجندي القتيل هو الرقيب زمير بورك (20 عاما)، من بيت شيمش، قائد فصيلة في كتيبة الهندسة 601.
وأضافت ، أن جنديا أصيب بجروح خطيرة في نفس الحدث الذي قتل فيه بورك، فيما أصيب جندي آخر بجروح خطيرة جنوب قطاع غزة.
وذكر الجيش الإسرائيلي، ان جنديا ثالثا أصيب بجروح خطيرة خلال نشاط عملياتي في شمال البلاد.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يغتال مدير عام الشرطة في قطاع غزة ومساعده
يمانيون../ أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطينية، أن العدو الصهيوني اغتال فجر اليوم الخميس، مدير عام الشرطة في قطاع غزة اللواء محمود صلاح ومساعده اللواء حسام شهوان عضو مجلس قيادة الشرطة في خانيونس.
وقالت الوزارة في بيان لها: “أقدم العدو الصهيوني في ساعة مبكرة من فجر اليوم الخميس، على اغتيال مدير عام الشرطة في قطاع غزة اللواء محمود صلاح باستهدافه عبر غارة جوية أثناء تواجده في محافظة خانيونس وبرفقته اللواء حسام شهوان عضو مجلس قيادة الشرطة، وهما يقومان بواجبهما الإنساني والوطني في خدمة أبناء شعبنا الفلسطيني في ظل الظروف الكارثية التي يحياها بفعل العدوان الصهيوني، ما أدى أيضاً لارتقاء عدد من المواطنين جراء الغارة”.
وأضافت: إن العدو بارتكابه جريمة اغتيال مدير عام الشرطة في قطاع غزة يمعن في الإصرار على نشر الفوضى في القطاع وتعميق المعاناة الإنسانية للمواطنين، ويضرب عرض الحائط بكل القوانين الدولية والإنسانية باعتبار جهاز الشرطة جهاز حماية مدنية يقوم بدور إنساني في مساعدة المواطنين، وتقديم الخدمات لهم في ظل ما يعانونه من ظروف مأساوية بسبب استمرار العدوان منذ 15 شهراً.
وأشارت إلى أن اللواء محمود صلاح يرتقي شهيداً في ميدان خدمة الشعب الفلسطيني، متوّجاً حياته بوسام الشهادة بعد 30 عاماً من عمله في جهاز الشرطة الفلسطينية منذ تأسيسه، متنقلاً في المسؤولية بين إداراته المختلفة وصولاً لمسؤوليته عن جهاز الشرطة منذ ست سنوات.
ونبهت إلى أنه مشهود له بالمهنية العالية والقدرات الكبيرة وعلاقاته الواسعة مع كل أطياف المجتمع الفلسطيني، وقدم خلال هذه السنوات خبرته الطويلة وجهده العظيم في بسط الأمن في قطاع غزة، حتى قدم روحه ودمه من أجل هذا الهدف السامي، متحملاً المسؤولية في أصعب المحطات والظروف التي يحياها الشعب الفلسطيني.
وقالت: “إن دماء اللواء محمود صلاح، واللواء حسام شهوان الذي قضى سنوات حياته المهنية داخل جهاز الشرطة في خدمة أبناء شعبه، ليست أغلى من دماء أبناء شعبنا من النساء والأطفال والشباب والشيوخ، وهي تمتزج اليوم بدماء مئات ضباط ومنتسبي جهاز الشرطة الذين أقدم الاحتلال على استهدافهم خلال حربه الضروس على غزة أثناء قيامهم بشرف الواجب في خدمة شعبنا”.
وختمت الوزارة بيانها بالقول: “لن نتراجع عن القيام بواجبنا تجاه شعبنا مهما كانت التضحيات والتحديات، ولن يفلح الاحتلال في تحقيق أهدافه الخبيثة لضرب صمود شعبنا، وستواصل أجهزة وزارة الداخلية وفي مقدمتها جهاز الشرطة التصدي لكل محاولات نشر الفوضى في قطاع غزة.”