محمد الحوثي: حاملة طائرات رابعة في طريقها إلى البحار اليمنية .. فيديو
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
وأشار فعالية خطابية بمناسبة العيد الـ 57 للاستقلال الـ 30 من نوفمبر المجيد، إلى أنه تم تذكير بريطانيا بهذا اليوم المبارك عندما أعلنت مشاركتها في العدوان على اليمن بأن الشعب اليمني الذي استطاع طرد المستعمر البريطاني وهو يحمل البنادق، قادر اليوم على إلحاق الهزيمة الكبيرة بالمستعمر البريطاني خاصة وقد أصبح يمتلك التكنولوجيا والصواريخ والتطور الكبير والوعي الكامل والتواصل مع القيادة والشعب والوطن.
وقال " بفضل الله تعالى استطاع الشعب اليمني من طرد ثلاث حاملاتً طائرات وهذا إنجاز كبير وعظيم، وحاليا يقال أن هناك حاملة طائرات أمريكية في طريقها إلى البحار اليمنية، ونقول لهم بأن القوات المسلحة اليمنية تمتلك من القدرات أفضل مما واجهت به حاملات الطائرات الفارة".
وأضاف " ننصح الأمريكيين بأن يعيدوا حاملة الطائرات إلى الولايات المتحدة أو تذهب إلى بحر الصين، أما البحرين الأحمر والعربي فهما منطقة محظورة على تلك الأدوات القذرة التي تأتي لمساندة العدوان الصهيوني والإبادة الجماعية بحق سكان غزة".
وأكد محمد الحوثي أن المواقف واضحة وقد رأى الجميع ما حصل في لبنان لأن لديها سلاح وقوة ومجاهدين ومتنفس، على عكس الأخوة في غزة.. لافتا إلى خطورة التطبيع مع الكيان الصهيوني من قبل بعض الأنظمة العربية والذي أثر على المقاومة في غزة.
وذكر أن ما يحصل في الأردن ومصر العروبة أمر مخزٍ ولابد من مراجعة حساباتهما، فهناك على مقربة من حدودهما يقتل عشرات الآلاف من إخوانهم العرب، فيما هم لا يحركون ساكناً تحت مبرر الاتفاقيات التي أبرمت مع الكيان المحتل.. داعيا تلك الدول إلى تغيير مواقفها وتغيير استراتيجيتها من الدفاعية إلى الهجومية كون العدو لا يوقفه إلا التحرك والجهاد في سبيل الله.
ولفت عضو السياسي الأعلى أن العدوان الصهيوني لم يتوقف في لبنان من أجل اللبنانيين ولم يتوقف لأنه لا يريد استهداف اللبنانيين في حزب الله أو غيره، وإنما الذي أوقف الكيان الصهيوني هي الصواريخ والطيران المسير والصمود الشعبي لأبناء لبنان، ولا شيء يستطيع أن يوقف العدو إلا القوة والتحرك الجهادي في سبيل الله.
وأشار إلى حاجة الأمة اليوم لإعادة النظر في حساباتها والكل مستهدف، ويجب أن يفهم الجميع بأن التحرك الذي يقوم به الشعب اليمني له ثمرته بعدم وجود أي سفينة في البحر تابعة لأمريكا أو بريطانيا أو الكيان الصهيوني.
وأوضح أن السيد القائد تحدث في خطابه بعد فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية، عن البحث عن أي تواجد لسفن أمريكية أو بريطانية أو تابعة للكيان الصهيوني في البحرين الأحمر والعربي لاستهدافها، الأمر الذي حاول من خلاله الذباب الإلكتروني تزييف الحقائق ونشر شائعات ودعايات بأننا توقفنا عن القصف لتلك السفن، ولم تكذب تلك الشائعات إلا البيانات للقوات المسلحة التي أعلنت بعد ذلك عن استهداف السفن في البحرين الأحمر والعربي.
وأكد عضو السياسي الأعلى الحوثي أن اليمن لا يحمل العداء لأي بلد عربي أو مسلم، وما حصل في العدوان كان مواجهة ضرورية مع السعودية والإمارات والمرتزقة، لكن الحرب الحقيقية اليوم هي مع أمريكا وبريطانيا والكيان الغاصب، أما تلك الدول إن توقفت عن الاعتداء والحصار على البلد فلن يكون هناك مواجهة معها.
وأشار إلى أن هناك حقيقة حتمية مفادها أن أي احتلال نهايته الزوال والخسارة ولن ينتصر على الشعوب التي احتلها على الإطلاق.. مؤكداً أنه ومثلما زالت بريطانيا من جنوب اليمن ستزول إسرائيل من فلسطين قريباً وهذه حتمية واضحة ومؤكدة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
خاص | القوات الحكومية اليمنية تسلمت طائرات حربية من السعودية
كشف مصدر خاص لـ"عربي21" عن قيام السعودية بتدريب وحدة عسكرية من القوات الجوية التابعة للمجلس الرئاسي اليمني وتسليمها طائرات حربية، في ظل الحراك الدبلوماسي المتجدد لإحياء عملية السلام في البلاد.
وقال المصدر الخاص لـ"عربي21" مشترطا عدم الإفصاح عن اسمه، إن السعودية سلمت قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا طائرات حربية، بعد تدريب وحدة عسكرية كاملة من القوات الجوية بينهم طيارون من تلك القوات على استخدامها، في ربما في أي عمليات عسكرية ضد الحوثيين.
وأضاف المصدر أن عملية التدريب هذه تمت بالتنسيق مع القوات الأمريكية في المملكة، دون أن يقدم المصدر تفاصيل إضافية عن نوع الطيران أو طرازه.
فيما لم يتسن لـ"عربي21" الحصول على تأكيدات من وزارة الدفاع اليمنية أو هيئة أركان الجيش اليمني.
يأتي ذلك في وقت تشهد اليمن ترتيبات وتحشيدات عسكرية من القوات الحكومية ومسلحي جماعة الحوثيين في ظل تعثر مسار المفاوضات السياسية رغم تجدد الحراك والنشاط الدبلوماسي في هذا السياق.
وكان رئيس المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين، مهدي المشاط قد حذر مساء الجمعة، من محاولات تصعيدية ضد جماعته، مؤكدا أن جماعته ستواجه هذا التصعيد برد أقوى وأكبر، وسط اتهامات للولايات المتحدة الأمريكية بالوقوف وراء ذلك.