باحث سياسي: حلب خارج مناطق خفض التصعيد بسبب أهميتها الاستراتيجية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أكد العميد محمود محي الدين، الباحث في الأمن الإقليمي، أن مدينة حلب السورية لم تكن مشمولة باتفاقية خفض التصعيد التي تم تحديدها خلال محادثات أستانة، نظرًا لأهميتها الاستراتيجية الكبيرة.
وأوضح أن الحكومة السورية تعتبر حلب مدينة حيوية، وترفض التنازل عنها تحت أي ظرف.
الوجود العسكري في المنطقةوأشار محي الدين، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، إلى وجود حوالي 900 جندي أمريكي من قوات حفظ السلام بالقرب من مدينة حلب، إلى جانب قوات من حزب الله وإيران، بالإضافة إلى الفصائل المسلحة السورية التي تنشط في المنطقة.
وأضاف محي الدين أن انسحاب قوات حزب الله من بعض المناطق بسبب انشغالها في الحرب مع إسرائيل أتاح الفرصة أمام الفصائل المسلحة لإعادة بسط نفوذها على بعض المواقع المهمة في حلب وإدلب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حلب صدى البلد حزب الله إيران المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: بوتين يظهر رغبة في التصعيد بأوكرانيا للضغط على الغرب
قال الدكتور بشير عبدالفتاح الكاتب والباحث السياسي، إنّ الأزمة الروسية الأوكرانية تأخذ منحى تصعيديا، فهناك ترقب لمجيء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرًا إلى أنّ فترة حكمه المقبلة ستختلف عن السابقة.
وأضاف عبدالفتاح، في لقاء مع الإعلامي عمر مصطفى عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ترامب اكتسب المزيد من الخبرة وأصبح أكثر تسييسًا وهدوءًا ولم يعد صداميا عنيفا عنيدا كما كان في المرة الأولى عندما كان دخيلا على السياسة الأمريكية والسياسة العالمية.
وتابع: «يمكن القول الآن بأن دونالد ترامب أصبح سياسيا إلى حد كبير، وقال فيما يخص الحرب الروسي الأوكرانية لو كنت موجودا في السلطة لما اندلعت هذه الحرب، وقال أستطيع إنهاء هذه الحرب في اليوم الأول لتولي لرئاسة الولايات المتحدة».
وواصل: «في 20 يناير المقبل سيكون ترامب رئيسا للبلاد، ودائما عند المفاوضات والجلوس على مائدة الحوار يسعى كل طرف يسعى جاهدا إلى أن يكون صاحب القذيفة الأخيرة، ويصعد قدر الإمكان من عملياته العسكرية حتى يحسن موقفه التفاوضي ويضغط على الطرف الآخر للقبول بأي عرض يتناسب مع الطرف الأقوى الذي يفرض إرادته، وبالتالي، فإن بوتين يشهر سيفا جديدا وهو الصواريخ الفرط صوتية وقبلها تغيير العقيدة النووية الروسية بإمكانية استخدام السلاح النووي ردا على استخدام الخصوم صواريخ باليستية، أي أن بوتين يريد إظهار الرغبة في التصعيد للضغط على الغرب وأوكرانيا».