باحث سياسي: حلب خارج مناطق خفض التصعيد بسبب أهميتها الاستراتيجية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أكد العميد محمود محي الدين، الباحث في الأمن الإقليمي، أن مدينة حلب السورية لم تكن مشمولة باتفاقية خفض التصعيد التي تم تحديدها خلال محادثات أستانة، نظرًا لأهميتها الاستراتيجية الكبيرة.
وأوضح أن الحكومة السورية تعتبر حلب مدينة حيوية، وترفض التنازل عنها تحت أي ظرف.
الوجود العسكري في المنطقةوأشار محي الدين، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، إلى وجود حوالي 900 جندي أمريكي من قوات حفظ السلام بالقرب من مدينة حلب، إلى جانب قوات من حزب الله وإيران، بالإضافة إلى الفصائل المسلحة السورية التي تنشط في المنطقة.
وأضاف محي الدين أن انسحاب قوات حزب الله من بعض المناطق بسبب انشغالها في الحرب مع إسرائيل أتاح الفرصة أمام الفصائل المسلحة لإعادة بسط نفوذها على بعض المواقع المهمة في حلب وإدلب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حلب صدى البلد حزب الله إيران المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: من مصلحة الدول الأوروبية أن تبحث في مستقبل سوريا
تحدث بشير عبد الفتاح، الكاتب والباحث السياسي، عن آخر تطورات الأوضاع في سوريا في أعقاب سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، مشددًا على أن هناك رغبة واضحة من قبل الدول الأوروبية في التواصل مع الإدارة السورية الجديدة، مؤكدًا أن زيارة وزيري خارجية ألمانيا وفرنسا إلى سوريا تمثل زيارة للاتحاد الأوروبي بأكمله إلى سوريا.
وأوضح وفي حواره مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج "صالة التحرير"، الذي يُبث على قناة "صدى البلد"، قال عبد الفتاح، أن هذه الزيارة تمثل خطوة هامة نحو التقارب الأوروبي مع سوريا، مؤكدًا أن أهم دولتين في الاتحاد الأوروبي زارتا سوريا خلال الفترة الماضية بعد سقوط نظام بشار الأسد وتولي الإدارة الجديدة مقاليد الحكم.
وشدد على أن هذه الزيارة تُظهر أن الأوروبيين عازمون على التواصل مع الإدارة السورية الجديدة بعد فترة طويلة من العزلة، متابعًا: “هناك العديد من القضايا التي تشغل الاتحاد الأوروبي بشأن سوريا”.
ونوه بأنه من أبرز الشواغل الأوروبية اللاجئين السوريين في أوروبا، بالإضافة إلى القضايا المتعلقة بـ الأقليات وحريات وحقوق المرأة وحقوق الإنسان، مؤكدًا أن أوروبا قد تأثرت بشكل كبير من تداعيات الإرهاب.
وأشار إلى أن من مصلحة الدول الأوروبية أن تبحث في مستقبل سوريا تحت قيادة الإدارة السورية الجديدة.