كاتب يكشف سبب ظهور حركات تحاول أخذ حقها بالقوة من إسرائيل
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قال علي يحيى، الكاتب والمحلل السياسي، إنه لا يوجد إسرائيلي حاليًا يتجرأ على إشهار هويته في أي عاصمة من عواصم العالم، بعد أن تم نبذهم أخلاقيًا، وظهر ذلك بعدما بات يلاحق حتى مشجعين كرة القدم الإسرائيليين في أوروبا.
وأضاف يحيى خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» أن المشكلة الأساسية للمنطقة ليس في وجود حركات مناهضة لإسرائيل، بل في وجود إسرائيل نفسها، أو على الأقل، سياسات اليمين الإسرائيلي المتطرف، الذي ينظر إلى المنطقة من منظار ميثولوجي، دون احترام للحدود والقوانين الدولية.
وأوضح الكاتب والمحلل السياسي، أن عدم احترام إسرائيل لـ «القرار 1701» طبيعي، لا سيما وأنهم لم تحترم كل القرارات الأممية التي صدرت مسبقًا ما أسفر عن ظهور حركات تحاول أخذ زمام المبادرة بسبب عدم تطبيق القرارات الدولية وتسعى إلى أخذ حقها بالقوة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال دولة الاحتلال اسرائيل المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
كاتب أميركي: لهذا السبب يصر ترامب على أننا ضحايا
قال الصحفي الأميركي فرانك بروني إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يستخدم لغة تصور الولايات المتحدة على أنها ضحية استغلها الآخرون سواء أكانوا أجانب أو أميركيين، وذلك بهدف تأجيج مشاعر الغضب لدى الشعب وإشغالهم عن سياساته.
ويلاحظ المقال الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز أن ترامب يصور الأميركيين باستمرار على أنهم غير مكترثين استطاعت الحكومات الأجنبية والدولة العميقة والأنظمة البيروقراطية استغلالهم، وأنه وحده القادر على قلب الموازين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة أميركية: تفاهم ترامب مع بوتين جعل ألمانيا تفكر بالنوويlist 2 of 2صحف عالمية: هجوم إسرائيل على الضفة مدفوع سياسيا وأيديولوجياend of listويؤكد بروني أن خطاب ترامب مصمم لإثارة سخط أتباعه، وزرع قدر من الضغينة في قلوبهم، وتركيز كراهيتهم لأعدائه.
ومن شأن ذلك إقناع الشعب الأميركي برؤية رئيسهم بأن أي معاملة سياسية أو اقتصادية هي معركة فيها خاسرون ورابحون، ولا يمكن أن يستفيد طرف ما إلا على حساب الآخر.
وبالتالي -يتابع الكاتب- فإما أن نفرض رسوما جمركية هائلة على الدول التي استغلتنا، أو أن نظل مستغلين، وإما أن ندعم سياسة الملياردير إيلون ماسك بطرد الموظفين الفدراليين، أو أن نظل غير مكترثين.
وهكذا يستمر خطاب ترامب حتى يقتنع الجميع بسياساته المثيرة للجدل، وفق المقال.
وانتقد الكاتب خطاب ترامب الحماسي أمام الكونغرس وقوله "إن كل بلاد العالم تقريبا سرقوا منا لعقود من الزمن، ولن نسمح بحدوث ذلك بعد الآن".
إعلانولفت المقال الانتباه إلى أن نظرة ترامب إلى القضايا السياسية، والطريقة التي يصور بها الأمور للشعب الأميركي، ترسخ لدى أنصاره شعورا بالخيانة، وكرها تجاه النخب والإدارات السابقة، حتى يبقى هو الخيار الوحيد أمامهم لتخليصهم من أخطاء من سبقوه.