قال الرئيس الكيني وليام روتو اليوم السبت إنه سيلعب دورا مع نظيره الأوغندي يوري موسيفيني في التوسط لحل نزاع بين إثيوبيا والصومال يهدد استقرار المنطقة.

وذكر روتو في مؤتمر صحفي خلال قمة إقليمية لرؤساء الدول أن "أمن الصومال… يساهم بشكل كبير في استقرار منطقتنا وتوفير البيئة المناسبة للمستثمرين ورجال الأعمال ورواد الأعمال".

وذكر مكتب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في بيان أن الرئيس التقى روتو وموسيفيني على هامش القمة، لكنه لم يشر إلى وساطة محتملة.

ونقلت رويترز عن وزير الخارجية الصومالي أحمد معلم فقي قوله إن القرارات السابقة التي اتخذها زعماء إقليميون لم تلق آذانا صاغية في أديس أبابا، لكنه واثق من أن جهود الوساطة الجارية من جانب تركيا ستكون مثمرة.

ولم يرد متحدثان باسم الحكومة الإثيوبية ووزارة الخارجية على طلبات للتعليق.

وتنشر إثيوبيا آلاف الجنود في الصومال لمحاربة مسلحين على صلة بتنظيم القاعدة، لكن نشب خلاف بينها وبين حكومة مقديشو بسبب عزم أديس أبابا بناء ميناء في منطقة أرض الصومال الانفصالية مقابل الاعتراف المحتمل بسيادتها.

وتكافح أرض الصومال من أجل أن تحظى باعتراف دولي بها على الرغم من أنها تنعم بالحكم الذاتي وتتمتع بسلام واستقرار نسبيين منذ إعلان استقلالها في عام 1991.

ودفع هذا الخلاف الصومال إلى توطيد علاقتها مع كل من إريتريا ومصر، التي تخوض خلافا مع إثيوبيا أيضا منذ سنوات بسبب بناء أديس أبابا سد النهضة الضخم على نهر النيل.

ولم تسفر المحادثات التي استضافتها العاصمة التركية أنقرة مؤخرا لحل هذا الخلاف عن أي تقدم يذكر.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية تقدم إحصائية صادمة حول نقص الأطباء النفسيين في السودان

قالت منظمة الصحة العالمية، الخميس، إن النزاع المحتدم في السودان، تسبب في خفض عدد الأطباء النفسيين إلى الثلث، في وقت يعاني 22% من الأفراد في بيئات الصراع من مشاكل في الصحة العقلية، ونوهت على أن “وجود 20 طبيبًا نفسيًا يعني طبيبًا لكل 2،5 مليون سوداني، مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ 25 طبيبًا لكل 100 ألف شخص”.

وأضافت: “المتخصصون في الصحة النفسية نادرون في السودان، حيث كان هناك 60 طبيبًا نفسيًا وفقًا لوزارة الصحة قبل اندلاع النزاع، ولم يتبقَ الآن سوى 20 طبيبًا”.

وشددت المنظمة فى بيان لها تلقته (السوداني)، على صعوبة تأكيد عدد الأطباء ووظائف الخدمات في ظل تغيّر أرقام النزوح، كما أن البلدان المجاورة التي تستضيف اللاجئين، مثل تشاد، لا توجد فيها تقارير عن وجود أطباء نفسيين، فيما يوجد في جنوب السودان طبيبان فقط.

ونوهت المنظمة الأممية، أن تأثير النزاع على الصحة العقلية عميقٌ وغير قابل للقياس، حيث يصعب وضع تقديرات واضحة لاحتياجات الصحة العقلية داخل السودان وبين اللاجئين، مشددًا على أن حجم الصدمة هائل.

موضحة: “شهد الناس عمليات قتل جماعي، وعانوا من العنف الجنسي، وفقدوا منازلهم وأراضيهم، وإحساسهم بالقدرة على التصرف”.

ونقلت منظمة الصحة العالمية قصص بعض من فروا إلى مدينة أدري شرقي تشاد، حيث تنتشر روايات عن الأسر المنقسمة.

وذكرت المنظمة أن الوافدين الجدد إلى مخيم اللجوء في أدري يصلون في حالة احتياج واضحة. ومن بين الواصلين حديثًا امرأة تنادي بصوت غير متماسك، ويبدو وجهها وشعرها وكأنهما لم يغسلا منذ شهور، فيما يهمس الناس من حولها: “إنها تعاني من مشكلة عقلية”.

وأكد البيان أن احتياجات الصحة النفسية تُشكل جزءًا من استجابة منظمة الصحة العالمية، ويشمل ذلك تدريب العاملين الصحيين على الوعي النفسي ومهارات الاستماع المتعاطف، وتوفير الإمدادات النفسية.

وقال المدير الإقليمي لحالات الطوارئ الصحية في المنظمة، ريتشارد برينان، إن حوالي 22% من الأفراد في بيئات الصراع يعانون من مشاكل في الصحة العقلية.

وتابع: “لا شك أن فقدان اليقين بالمستقبل يُفاقم وضع السودانيين النفسي، في ظل إصرار أطراف النزاع على إنهائه بالقوة العسكرية، رغم أن إطالة أمده تعقّد الوضع وتُقوّض قدرة الدولة على البقاء”.

متابعات: السوداني  

مقالات مشابهة

  • عاملة كينيا تسرق 70 ألف دولار من منزل تعمل فيه بمنطقة القادسية
  • نقيب المحامين ينهي أزمة محامي جنوب الشرقية بالتصالح
  • القرن الإفريقي.. رئيس كينيا يعلن عقد قمة إقليمية تجمع الصومال وإثيوبيا
  • بدعم من جامعة عين شمس.. افتتاح وحدة العناية المركزة في الصومال
  • هل سنشهد صدام بين الصومال وإثيوبيا؟.. خبراء يجيبون
  • فرنسا تدعو إلى وقف الحرب والدخوب في مفاوضات بالسودان
  • منظمة الصحة العالمية تقدم إحصائية صادمة حول نقص الأطباء النفسيين في السودان
  • “أفراح ناصر: الزواج بين الجيران في ثقافة إثيوبيا عيب .. فيديو
  • وزير الخارجية الفرنسي يدعو إلى وقف القتال في السودان