رئيسة جورجيا تكرر اعتزامها البقاء في منصبها لحين انتخاب "برلمان شرعي"
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كررت رئيسة جورجيا سالوميه زورابيشفيلي، اليوم السبت، اعتزامها البقاء في منصبها واعتراضها على نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة، واصفة البرلمان الحالي بأنه "غير شرعي".
وقالت زورابيشفيلي، في خطاب متلفز نقلته صحيفة (سيفيل جورجيا) المحلية، "إنه سيتم إجراء انتخابات جديدة بهدف انتخاب برلمان، لأنه حاليا لا يوجد برلمان شرعي".
وأضافت: "البرلمان غير الشرعي لا يمكنه انتخاب الرئيس الجديد، وبالتالي لا يمكن تنصيب الرئيس الجديد، وتستمر ولايتي حتى يصوت البرلمان الجديد المنتخب شرعيا على بديل لي".
وأشارت إلى أنها تشاورت، اليوم السبت، وستعقد اجتماعا مرة أخرى، غدا الأحد، مع الأحزاب السياسية وممثلي المجتمع المدني لإدارة الجزء السياسي مما يفعله المواطنون في الشوارع.
وأضافت "مع الانتخابات الجديدة، ستعود جورجيا الجديدة إلى المسار الأوروبي، وتستعيد استقلالها والقدرة على اختيار مسارها بحرية، وهو أمر لن نتنازل عنه".
وتشهد العاصمة الجورجية تبليسي احتجاجات عارمة تخللها شغب وعنف وحملة اعتقالات واسعة، بعد إعلان الحكومة الجورجية سحب ملف جورجيا للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جورجيا الانتخابات البرلمانية انتخاب برلمان البرلمان الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
هل تصحو تبليسي من الحلم الجورجي؟.. نخبرك ما نعرفه عمّا يحصل في جورجيا
نزل الآلاف إلى شوارع تبليسي في جورجيا السبت في ثالث ليلة على التوالي من التظاهرات المؤيدة لأوروبا احتجاجا على قرار الحكومة تعليق عملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي حتى العام 2028.
ما اللافت في الأمر؟
يتخوف حزب "الحلم الجورجي" الحاكم من ثورة على غرار تلك التي حدثت في أوكرانيا عام 2014 وأطاحت بالنظام المقرب من موسكو لصالح نظام جديد مقرب من أوروبا والغرب.
ماذا قالوا؟
◼ قال رئيس وزراء جورجيا أراكلي كوبيكدز إن بلاده لن تسمح باندلاع ثورة لا يمكن أن يتكرر سيناريو أوكرانيا، جورجيا دولة، والدولة لن تسمح بذلك.
◼ قالت رئيسة جورجيا، سالوميه زورابيشفيلي: "حركة المقاومة بدأت... أنا متضامنة معها وسنبقى متحدين حتى العودة إلى المسار الأوروبي وتنظيم انتخابات جديدة".
◼ قال المحامي إيكا بيسيليا الذي يمثل زورابيشفيلي أمام المحكمة الدستورية: قدمنا طعنا أمام المحكمة الدستورية لإلغاء نتائج الانتخابات التشريعية.
◼ قالت فرنسا إلى على السلطات الجورجية على "احترام الحق في الاحتجاج السلمي".
◼ أعربت بولندا وأوكرانيا عن شعورهما بـ"خيبة أمل" إزاء قرار تبليسي تعليق محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي لمحاولة إرضاء موسكو.
مؤخرا
نزل الآلاف إلى شوارع تبليسي في جورجيا السبت في ثالث ليلة على التوالي من التظاهرات المؤيدة لأوروبا احتجاجا على قرار الحكومة المتهمة بالموالاة لروسيا، إرجاء بدء عملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي حتى العام 2028.
وفضّت الشرطة التظاهرتين السابقتين الخميس والجمعة باستخدام خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع، كما أوقفت قرابة 150 شخصا.
وأعلنت وزارة الداخلية الجورجية أن نحو 150 شخصا تمّ توقيفهم "لعصيانهم أوامر الشرطة القانونية والتخريب" فيما أصيب 42 شرطيا على الأقل.
الصورة الأوسع
فاز حزب الحلم الجورجي الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء، لكن المعارضة، والرئيسة زورابيشفيلي رفضوا نتائج الانتخابات، وتعتبر الرئيس البرلمان الجديد "غير شرعي".
ودان البرلمان الأوروبي الانتخابات التشريعية في جورجيا معتبرا أنها "لم تحترم المعايير الدولية"، وطالب "بإعادة تنظيمها خلال عام".
وأيدت أغلبية كبيرة النص بلغت 444 صوتا في حين صوت 72 نائبا أوروبيا ضده، وامتنع 82 عن التصويت.
ودان أعضاء البرلمان الأوروبي "الانتهاكات الانتخابية العديدة والخطيرة" المُبلغ عنها خلال الانتخابات.
وحصلت جورجيا رسميا على وضع الدولة المرشحة للعضوية في كانون الأول/ديسمبر 2023. لكن بروكسل جمدت العملية متهمة حكومة "الحلم الجورجي" بالتراجع عن الإصلاحات الديموقراطية.
جاء ذلك بعد إصدار قانون "النفوذ الأجنبي" في الربيع المستوحى من التشريع الروسي ويستخدمه الكرملين لتكميم المجتمع المدني والمعارضة.
والانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وكذلك إلى حلف شمال الأطلسي هو من المسائل المدرجة في الدستور الجورجي.
وفي آب/ أغسطس 2008، اندلعت حرب قصيرة بين روسيا وجورجيا، إثر خلافات حول منطقتي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية.
وأعلنت موسكو على إثرها الاعتراف بأوسيتيا الجنوبية وأبخازيا، اللتين أعلنتا من طرف واحد انفصالهما عن جورجيا.
ماذا ننتظر؟
يترقب الجورجيون والاتحاد الأوروبي قرار المحكمة الدستورية التي تنظر في طعن الرئيسة، وربما إجراء انتخابات تشريعية جديدة في البلد الذي يحلم بالاتحاد الأوروبي ويحكمه "الحلم الجورجي".