ميليشات مش معارضة.. أحمد موسى يعلق على تطور الأحداث في سوريا
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تطرق الإعلامي أحمد موسى، إلى تطورات الأوضاع في المنطقة، خاصة ما يحدث في سوريا وأحداث الهجوم الأخيرة بواسطة جماعات مسلحة على عدد من المدن.
وقال: يجب على كل شعب أن يركز مع بلده وأمنه وجيشه، ولا بد من دعم الشعب المصري لجيشهم العظيم.
وتابع خلال تقديم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، متسائلا: ما هو مصدر السلاح الحديث الذي ظهر مع المقاتلين في سوريا ولماذا اختفوا طيلة 6 سنوات.
وأضاف الإعلامي أحمد موسى: هل هناك تنظيم معارض يقتل جيش بلده ويحصل على أسلحته، وبالتالي فهذه منظمات وميليشيات إرهابية وليست معارضة.
وأشار إلى أن هذه الميليشيات جاءت من دول عديدة للقتال في سوريا وتدمير البلد وشعبها، موضحًا أن القائد الإرهابي أبو محمد الجولاني، استمد اسمه من الجولان في حين أنه لم يطلق رصاصة واحدة على الجولان.
واستطرد الإعلامي أحمد موسى، أبو محمد الجولاني بدأ أعماله الإرهابية في تنظيم القاعدة 2011، ثم انضم لتنظيم داعش الإرهابي، قبل أن يؤسس جبهة النصرة المنشقة عن تنظيم القاعدة.
وواصل أن أبو محمد الجولاني، كون تحالفا بين جبهة النصرة وهيئة تحرير الشام، ويتحالف معهم تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية التي تندرج منها العديد من التنظيمات الإرهابية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا حلب أحمد موسى فی سوریا
إقرأ أيضاً:
سوريا .. اللقطات الأولى لاستهداف مقر الجولاني في إدلب | شاهد
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لقطات مصورة توثق لحظة استهداف مقر قيادي مركزي لهيئة تحرير الشام ("جبهة النصرة" سابقاً)، والذي يشتبه بأن أميرها أبو محمد الجولاني، كان موجودًا بها خلال الغارة.
وأفادت صحيفة "الوطن" السورية شبه الرسمية بأن الجيش السوري شن غارة جوية استهداف المقر المتواجد في إدلب، وأن أبو محمد الجولاني كان داخل المقر لحظة الاستهداف.
شاهد الغارة الجوية الدقيقة التي شنها سلاح الجو السوري والروسي، والتي استهدفت مقر جبهة النصرة الإرهابية في إدلب. وفقًا للمصادر، يُعتقد أن الغارة أسفرت عن مقتل أمير جبهة النصرة، أبو محمد الجولاني، الذي كان متواجدًا في المقر مع عدد من ضباط المخابرات الأوكرانية والتركية. pic.twitter.com/g7BsuhImA5
— D.Khalid Alsabaei (@D_alsabaei) November 30, 2024وتداولت حسابات على "إكس" صورة مزعومة للجولاني بعد الاستهداف، فيما لم يتم تأكيد هذه التقارير حتى الآن.
ولم تذكر الصحيفة مزيداً من التفاصيل، إلا أنها أشارت إلى أن المكتب الأمني التابع لـ"هيئة تحرير الشام" ضرب طوقًا أمنيًا مُشددًا حول المقر المدمر ومنع حتى عناصر التنظيم والمدنيين من الاقتراب.
ويُعد الجولاني واحداً من أبرز القياديين للفصائل المسلحة التي دخلت في معارك مسلحة مع الجيش السوري ومنذ سنوات، وكان "أمير" جبهة النصرة، التي بايعت تنظيم القاعدة الإرهابي، قبل أن تغير اسمها إلى "فتح الشام"، ولاحقاً إلى "هيئة تحرير الشام" التي تأسست عام 2017، بعد ما انضمت إلى "فتح الشام" فصائل مسلحة أخرى، وبقي الجولاني هو القائد العام للهيئة.