نقيب التمريض 167 مؤسسة رعاية المسنين في مصر
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
شاركت الدكتورة كوثر محمود في المؤتمر الأول للتوعية بمرض الزهايمر، الذي تم تنظيمه بالتعاون بين جمعية الباقيات الصالحات برئاسة الدكتورة عبلة الكحلاوي والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وذلك بهدف إطلاق مبادرة "كبارنا أمانة" تحت شعار "معًا للتوعية بالزهايمر والتغذية السليمة".
بدأ المؤتمر بعرض فيديو يسلط الضوء على أنشطة جمعية الباقيات الصالحات، تلاه كلمة افتتاحية ألقتها الدكتورة مروة ياسين، رئيس مجلس إدارة الجمعية.
وأثناء المؤتمر، تحدثت الدكتورة كوثر محمود عن الدور الأساسي الذي يلعبه التمريض في رعاية كبار السن ومرضى الزهايمر، مشيرة إلى أن العمر المتوقع في مصر للذكور بلغ 69.7 سنة وللإناث 74.1 سنة وفقًا لتقديرات السكان في يوليو 2022، لافته إلى أنه بلغ عدد مؤسسات رعاية المسنين في مصر في عام 2021 نحو 167 مؤسسة على مستوى الجمهورية.
وأوضحت أن مفهوم طول العمر لا يقتصر على العيش لفترة أطول فقط، بل يتضمن أيضًا التمتع بحياة صحية جيدة، مشيرة إلى أن نهج الرعاية الشاملة لكبار السن يتضمن العديد من الجوانب المهمة مثل مراقبة الحالة الصحية بانتظام وإدارة الأدوية والتعامل مع الأمراض المزمنة.
وأكدت نقيب التمريض على أن التمريض يمكن أن يكون له دور استباقي في تعزيز الشيخوخة الصحية، من خلال الوقاية من المشكلات الصحية المرتبطة بالعمر، مؤكدة على أهمية ممارسة التمارين الرياضية والإقلاع عن التدخين وتناول الغذاء الصحي كعوامل رئيسية في تعزيز الصحة.
وتحدثت عن دور التمريض في إدارة الأمراض المزمنة، حيث يواجه العديد من كبار السن تحديات صحية تتطلب منهم إدارة حالاتهم بشكل فعال، لافته إلى إن التمريض يوفر الدعم من خلال تعليم المرضى ومراقبة الأعراض والمساعدة في إدارة الأدوية وتعزيز استراتيجيات الرعاية الذاتية.
كما تناولت أهمية الرعاية التلطيفية ورعاية نهاية الحياة، مؤكدة أن الممرضين يجب أن يكونوا ماهرين في تقديم الرعاية الشاملة والتلطيفية، بما في ذلك علاج الألم وتوفير الراحة للمرضى في مراحلهم الأخيرة.
وأشارت إلى أهمية رعاية مرضى الخرف في ضوء تزايد انتشار المرض مع تقدم العمر، موضحة أن الممرضين يجب أن يكونوا على دراية بأفضل ممارسات رعاية الخرف، بما في ذلك تقديم الدعم البدني والإرشاد للمساعدة في أنشطة الحياة اليومية مثل ارتداء الملابس والاستحمام وتناول الطعام.
وتطرقت أيضًا إلى كيفية التعامل مع الأعراض السلوكية المرتبطة بالخرف، مثل العدوانية والانفعال، مشيرة إلى أن الممرضين يستخدمون تقنيات اتصال فعالة للتفاعل مع الأفراد المصابين بالخرف، وأن مقدمي الرعاية يجب أن يتحلوا بالصبر والاستماع الفعّال لفهم احتياجات المرضى وتقليل مشاعر الارتباك أو الإحباط لديهم.
وأكدت نقيب التمريض على أن الممرضين يقدمون أيضًا التعليم والدعم لأفراد الأسرة ومقدمي الرعاية للأفراد المصابين بالخرف، مما يساهم في تحسين نوعية حياتهم وتقديم الرعاية الأمثل لهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوثر محمود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي التمارين الرياضية ممارسة التمارين الرياضية إلى أن
إقرأ أيضاً:
عيادة متنقلة لمستشفى اوتيل ديو لتقديم الرعاية الصحية الاولية مجاناً
صدر عن إدارة مستشفى "أوتيل ديو دو فرانس" الجامعي البيان التالي: "في الأوقات الصعبة التي يمر بها بلدنا، تقوم عيادة متنقلة من مستشفى أوتيل ديو دو فرانس، تضم أطباء ومقيمين ومتدربين وممرضين، بزيارة عدة مناطق في لبنان.
تهدف هذه المبادرة، بالتعاون مع Aster وبالتنسيق مع جمعيات محلية، إلى تقديم الرعاية الصحية الأولية مجانًا لكل من يحتاج إليها، خصوصًا العائلات النازحة من المناطق المتأثرة بالحرب والعائلات الأكثر عوزًا. معا نتحدى الصعوبات ونتضامن في هذه الفترة الصعبة".