محلل سياسي: يجب تقديم مصلحة لبنان على الأحزاب السياسية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قال علي يحيى، الكاتب والمحلل السياسي، إنه على مدار العامين الماضيين، لم يُتفق على أي “اسم”َ جَدِّي؛ ليكون رئيسًا للبنان، لأسباب تتعلق بالخلافات بين الأحزاب المسيحية الرئيسية، وخلافات بين هذه الأحزاب والأحزاب والمكونات الأخرى في لبنان، ما أفشل المبادرة الفرنسية الرئاسية.
وأضاف، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجميع يأمل أن يتم انتخاب رئي للبنان سريعًا، وتقديم مصلحة لبنان على مصلحة الأحزاب السياسية.
أوضح الكاتب والمحلل السياسي، أنه حتى اللحظة، لا يوجد توافق جدي على اسم قد يشكل ضمانة لمعظم الفرقاء اللبنانيين، والدول الداعمة لبنان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان بيروت جيش الاحتلال المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: حماس قد تستنسخ تجربة حزب الله وتوكل السُلطة للتفاوض لوقف الحرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور خليل عزيمة، الباحث والمحلل السياسي، إن الوضع في قطاع غزة يختلف عن الوضع في لبنان، لا سيما وأن الاحتلال عقد اتفاقية وقف إطلاق النار بوساطة أمريكية من خلال الحديث مع دولة، من ثم تم الاتفاق على انتشار جيش نظامي «الجيش اللبناني» في جنوب لبنان.
وأضاف «عزيمة» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن وقف إطلاق النار في لبنان، كان فرصة لإسرائيل لالتقاط الأنفاس، بعد أن أرهقت جبهة لبنان الاحتلال الإسرائيلي بشكل كبير، بعد أن كبدته عدد كبير من المعدات و القتلى، فضلًا عن إجبار عدد كبير من مستوطنيه على النزوح من الشمال.
وأشار الباحث والمحلل السياسي، أنه في قطاع غزة الضحايا أكثر والمأساة كبيرة جدًا مقارنة بلبنان، ولكن المُعضلة التي تعيق وقف إطلاق النار، هي أنه لا توجد دول مستعدة للضغط على إسرائيل وحماس لوقف الحرب مثلما حصل في لبنان، و المجتمع الدولي يرفض التعامل مع حركة حماس على الرغم من أنها جزء هام وأساسي من المكون الفلسطيني.
وأوضح أنه لحل تلك المُعضلة، والتوصل إلى وقف إطلاق النار مثل لبنان، قد تلجأ حماس إلى استنساخ تجربة حزب الله، من خلال توكيل للسلطة الفلسطينية للتفاوض لوقف الحرب، ما قد يخلق انفراجة ويدفع دول فاعلة إلى الضغط على إسرائيل لإنهاء حرب الإبادة على قطاع غزة.