قال علي يحيى، الكاتب والمحلل السياسي، إنه على مدار العامين الماضيين، لم يُتفق على أي “اسم”َ جَدِّي؛ ليكون رئيسًا للبنان، لأسباب تتعلق بالخلافات بين الأحزاب المسيحية الرئيسية، وخلافات بين هذه الأحزاب والأحزاب والمكونات الأخرى في لبنان، ما أفشل المبادرة الفرنسية الرئاسية.

وأضاف، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجميع يأمل أن يتم انتخاب رئي للبنان سريعًا، وتقديم مصلحة لبنان على مصلحة الأحزاب السياسية.

الفرقاء اللبنانيين

أوضح الكاتب والمحلل السياسي، أنه حتى اللحظة، لا يوجد توافق جدي على اسم قد يشكل ضمانة لمعظم الفرقاء اللبنانيين، والدول الداعمة لبنان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لبنان بيروت جيش الاحتلال المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: الخلافات حول آلية التمثيل قد تؤثر على نتائج الحوار السوري

قال حسام طالب، الكاتب والمحلل السياسي، إن التوقعات بشأن الحوار الوطني السوري يجب أن تكون واقعية ولا تعتمد على التفاؤل المفرط، موضحًا أن هناك العديد من التعقيدات الداخلية في سوريا، بالإضافة إلى وجود قوى سياسية غير راضية عن الوضع القائم، مضيفًا أن هناك تزايدًا في الخلافات حول آلية التمثيل، حيث يتساءل البعض هل سيتم التمثيل عبر الكتل السياسية أو التيارات، أم سيكون التمثيل من خلال شخصيات مستقلة.

وأشار طالب، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية رغدة منير، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى تصريحات أحمد الشرع، قائد الإدارة السورية الجديدة، التي ذكر فيها أنه سيعمل على حل هيئة تحرير الشام مع بداية الحوار الوطني، متساءلا: "هل سينطبق هذا الحل على الجميع؟ وإذا لم تحل باقي الفصائل نفسها، هل سيتخذ أحمد الشرع هذه المبادرة؟"، مؤكداً أن هناك تعقيدات كبيرة على مختلف المستويات.

وأضاف حسام طالب أن الحوار الوطني في هذه المرحلة أمر ضروري ومهم، وسيكون له تأثير كبير على المستقبل، متابعًا أنه من خلال الاجتماع الأول، ستتضح لنا البوادر حول ما إذا كانت المناقشات ستسير في اتجاه إيجابي أو سلبي، موضحًا أن الائتلاف السوري المعارض يرغب في الحضور ككتلة واحدة، بينما يرغب المنظمون في وجود شخصيات مستقلة، وليس تمثيلًا عبر ائتلافات.

وفيما يخص الفصائل العسكرية، تساءل طالب عن مدى صدقها في تعهداتها بحل نفسها، مضيفًا أن هناك العديد من التعقيدات التي قد تؤثر على سير الحوار الوطني، مؤكدًا أن هذا الحوار لن يؤدي مباشرة إلى إعداد الدستور، مشيرًا إلى أن أحمد الشرع كان واقعيًا عندما قال إن عملية إعداد الدستور قد تستغرق ثلاث سنوات بسبب ضرورة حل العقد الداخلية والتعامل مع القضايا اللوجستية، مثل الإحصاء.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتدمير غزة لإسقاط حماس
  • محلل سياسي: الحرب تخدم اليمين المتطرف ونتنياهو يهرب من محاكماته
  • قيادة محور تعز تطلع رؤساء الأحزاب والقوى السياسية على الأوضاع العسكرية بالمحافظة
  • عمراني: “خياراتي تصب في مصلحة الفريق وسليماني قادر على تقديم الإضافة”
  • إيهاب عمر: لا وفاق بين الأحزاب والقوى السياسية في لبنان على اسم الرئيس
  • محلل سياسي: تصريحات ترامب المتناقضة حول غزة تثير القلق
  • محلل سياسي: ظاهرة العنف تزداد في أمريكا مع تزايد الاعتداءات المسلحة
  • محلل سياسي يتحدث عن قلق وفقدان الثقة بالمنظومة الدفاعية في إسرائيل
  • محلل سياسي: المشهد في سوريا معقد والحوار الوطني يتجه نحو الخلافات
  • محلل سياسي: الخلافات حول آلية التمثيل قد تؤثر على نتائج الحوار السوري