إصابة 4 أشخاص جراء هجمات إسرائيلية على مناطق متفرقة في لبنان
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
كشفت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم السبت، إصابة 4 أشخاص بجروح في هجمات إسرائيلية على مناطق في جنوب البلاد.
وبحسب"سكاي نيوز عربية"، أوضحت الوزارة أن 3 أشخاص منهم طفل في السابعة من عمره، أصيبوا في هجوم إسرائيلي على سيارة في قرية مجدل زون جنوب لبنان.
وأضافت الوزارة أن شخصا آخر أصيب في غارة إسرائيلية على قرية البيسارية القريبة من مدينة صيدا بجنوب لبنان في وقت لاحق.
فيما كشف الجيش الإسرائيلي، السبت، عن عمليات عسكرية شنها في لبنان ضد ما اعتبره انتهاك لتفاهمات وقف إطلاق النار.
وذكر الجيش أنه شن هجوما على منشأة تابعة لحزب الله في صيدا تضم قاذفات صواريخ للحزب.
وأضاف أنه استهدف أيضا مركبة في جنوب لبنان محملة بقذائف صاروخية وذخائر وعتاد عسكري في إطار رده على انتهاكات وقف إطلاق النار.
كما قال المتحدث باسم الجيش: "تحركت قوات الجيش الإسرائيلي خلال النهار ضد العمليات التي وقعت في لبنان والتي شكلت تهديدا لدولة إسرائيل في انتهاك لتفاهمات وقف إطلاق النار".
وأضاف المتحدث: "في إطار هذه العمليات، تم رصد وصول مسلحين إلى منطقة جنوب لبنان في وقت سابق اليوم (السبت)، وقام المسلحون بتحميل مركبة بأسلحة آر بي جي وصناديق ذخيرة ومعدات عسكرية أخرى، وبعد وقت قصير قامت طائرة تابعة للواء 300 بمهاجمة السيارة".
وتابع المتحدث: "بالإضافة إلى ذلك، تم الكشف عن وصول إرهابيين إلى المباني التابعة لمنظمة حزب الله في جنوب لبنان. وهاجمت قوات الجيش الإسرائيلي، بتوجيه من لواء المظليين، الإرهابيين".
وبين، أن "القوة التي وصلت إلى المكان عثرت على أسلحة لدى الإرهابيين، بينها قنابل يدوية ومسدس".
كما ذكر أنه "تم رصد نشاط إرهابي في منشأة تابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية في منطقة صيدا، حيث توجد منصات إطلاق الصواريخ التابعة للمنظمة، وهاجمت الطائرات المقاتلة منصات الإطلاق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة اللبنانية إصابة 4 أشخاص هجوم إسرائيلي جنوب لبنان لبنان الجیش الإسرائیلی جنوب لبنان فی لبنان فی جنوب
إقرأ أيضاً:
قتيلان أحدهما قيادي بالجماعة الإسلامية في غارتين اسرائيليتين جنوب لبنان
بيروت (لبنان) "أ ف ب": أعلنت الجماعة الاسلامية في لبنان الحليفة لحركة حماس الفلسطينية اليوم مقتل أحد قيادييها بغارة اسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة تقع إلى جنوب بيروت، بينما أفادت وزارة الصحة بمقتل شخص آخر بغارة أخرى بعد ساعات في جنوب لبنان.
ورغم سريان وقف لإطلاق النار منذ 27 نوفمبر، تواصل إسرائيل شنّ ضربات دامية تؤكد أنها تستهدف عناصر في حزب الله أو "بنى تحتية" عائدة له لا سيما في جنوب لبنان.
ونعت الجماعة الاسلامية في بيان "القيادي الأكاديمي والأستاذ الجامعي الدكتور حسين عزات عطوي"، مضيفة أنه قتل بضربة من مسيّرة اسرائيلية "استهدفت سيارته أثناء انتقاله صباح اليوم ... من منزله في بلدة بعورتا إلى مكان عمله في بيروت".
وكان مصدر أمني لبناني أفاد وكالة فرانس برس في وقت سابق عن مقتل عطوي "بغارة اسرائيلية على سيارته" في البلدة القريبة من مدينة الدامور الساحلية التي تبعد نحو 20 كيلومترا عن بيروت.
وأعلن الجيش الاسرائيلي لاحقا أنه "قضى" على عطوي الذي قال إنه شارك في "تخطيط وتنفيذ أنشطة إرهابية من لبنان باتجاه الأراضي الاسرائيلية"، و"نفّذ هجمات صاروخية خلال السنوات الماضية .. وساهم في محاولات التسلل إلى داخل الأراضي الإسرائيلية".
وبحسب المصدر الأمني اللبناني، فإن عطوي رجل دين وقيادي في قوات الفجر، الجناح العسكري في الجماعة الاسلامية، التنظيم الحليف لحركة حماس وحزب الله. وكان يُعرف بنشاطه العسكري ضد اسرائيل منذ سنوات، وسبق أن استهدفته اسرائيل خلال مواجهتها الأخيرة مع حزب الله.
وشاهد مصور لفرانس برس في موقع الاستهداف هيكل السيارة المستهدفة المحترقة تماما، وقد طوّقت وحدات الجيش اللبناني المكان، بينما حضرت فرق الأدلة الجنائية لتفقده.
وبعد ساعات من الغارة التي قتل فيها عطوي، أسفرت غارة اسرائيلية جديدة في جنوب لبنان عن مقتل شخص. وأوردت وزارة الصحة في بيان أن "الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي على بلدة الحنية قضاء صور أدت إلى سقوط شهيد". وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية إن الغارة استهدفت شاحنة صغيرة ودراجة نارية.
وخلال الأشهر الأولى من المواجهة بين حزب الله واسرائيل التي بدأت في أكتوبر 2023، تبنّت الجماعة الاسلامية مرارا عمليات إطلاق صواريخ باتجاه شمال الدولة العبرية. وشكلت الجماعة مع جناحها العسكري كذلك هدفا لضربات إسرائيلية عدة خلال تلك الفترة.
وقتل شخصان الأحد في ضربات جوية اسرائيلية بحسب وزارة الصحة اللبنانية. وأعلن الجيش الاسرائيلي أنه هاجم بنية تحتية عسكرية لحزب الله، وقال إنه "قضى" على عنصرين من الحزب المدعوم من إيران.
ومنذ سريان وقف إطلاق النار، يعمل الجيش اللبناني على تفكيك بنى عسكرية تابعة لحزب الله تقع جنوب نهر الليطاني، وهي المنطقة التي نص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب الحزب منها مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) فيها.
وأوقعت الضربات الاسرائيلية منذ سريان وقف إطلاق النار 190 قتيلا على الأقل في لبنان، وفق السلطات. وقالت الأمم المتحدة الاسبوع الماضي إن 71 مدنيا على الاقل في عداد القتلى.
وكان الجيش اللبناني أعلن الأربعاء توقيف ضالعين في عمليتي إطلاق صواريخ في مارس. ولم تتبنَّ أي جهة العمليتين، ونفى حزب الله أي علاقة له.
وفي حين لم يحدد الجيش انتماء الموقوفين، أفاد مصدر أمني الأربعاء بتوقيف ثلاثة منتمين الى حركة حماس التي سبق أن أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ من لبنان خلال الحرب.
كذلك، أعلن الجيش اللبناني الأحد توقيف أشخاص كانوا يعدّون "لعملية جديدة لإطلاق صواريخ" نحو إسرائيل.
وأضاف في بيان أن قواته دهمت "شقة في منطقة صيدا-الزهراني وضبطت عددا من الصواريخ بالإضافة إلى منصات الإطلاق المخصصة لها، وأوقفت أشخاصا عدّة متورطين في العملية".