«عمارة توريل».. طراز معماري أوروبي يزين شارع السلطان حسين بالإسكندرية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تضم شوارع الإسكندرية القديمة عددا كبيرا من العمارات والمباني التراثية والتاريخية التي تنتمي لأشهر العائلات الأجنبية التي عاشت في مصر وعشقت عروس البحر المتوسط التي كانت منارة الحضارات والثقافات المختلفة، وكل عائلة تركت تذكارا تاريخياً يشير إلى الفن المعماري الخاص ببلادهم كنوع من الفخر أنهم عاشوا في هذه المنطقة، فما هي حكاية عائلة توريل؟
عمارة توريل
يقول محمد السيد، مسئول الوعي الأثري بإدارة آثار الإسكندرية لـ«الوطن»: إن عمارة توريل تقع في شارع السلطان حسين لصاحبها فيكتور توريل، الذي اختار لبنائها المهندس المصري ذي الأصول الفرنسية جوستاف اجيون والذي ولد في حي الشاطبي بالإسكندرية.
وقد بدأ بناء العمارة وأتمها عام 1928 على الطراز الأوروبي الحديث (طراز الأرت ديكو).
وتقع العمارة حاليا في قائمة المباني التراثية برقم 1719، وفيكتور توريل هو أخ لأربعة أشقاء هم أندرييه و رافائيل و رينيه أبناء إيلي توريل .
ثالث حديقة حيوانويضيف السيد: «انتقلت أسرة توريل من فرنسا في النصف الثاني من القرن التاسع عشر وأقامت في البداية بمدينة المنصورة ثم انتقلت إلى الإسكندرية وعملت في مجال العقارات وأنشأت شركة لبناء العقارات تولت بناء أكثر من عمارة في شارعي السلطان حسين وفؤاد، كما عملت العائلة في تجارة الأقطان وأسست شركة الأقطان المتحدة وشركة معامل الحلج والزيوت المتحدة.
وعُرف عن إيلي توريل الأب اهتمامه بتربية الحيوانات ويذكر أنه أقام حديقة حيوان في مدينة المنصورة كانت ثالث حديقة حيوان في مصر بعد حديقتي الجيزة والإسكندرية، فيما تزوجت ابنته أوليفيرا من سولومون شيكوريل صاحب المحلات الشهيرة.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
أسد يفترس عاملًا في حديقة حيوان الفيوم .. تفاصيل
شهدت حديقة حيوان الفيوم حادثا مأساويا ، حيث التهم أسد حارسه أثناء تقديم وجبة طعام له ما تسبب في مصرعه في الحال وتبين من التحريات والتحقيقات الأولية أن حارس بـ حديقة حيوان الفيوم أثناء قيامه بتقديم وجبة طعام للأسد هجم عليه والتهم جزء من رأسه ما تسبب في وفاته في الحال.
تحرر محضر وتولت النيابة التحقيق.
أسد حديقة حيوان الفيومتبين من التحريات أن حارس حديقة حيوان الفيوم المجني عليه يدعي سعيد جابر علي محمد الدش 47 سنة عامل بحديقة حيوان الفيوم مصاب في الرأس بعد الهجوم عليه من قبل أسد تم نقل المصاب للمستشفى ولفظ أنفاسه الأخيرة
وبعد الحادث أصيب العاملين والمواطنين بحالة من الفزع والهلع تم السيطرة على الموقف بعد قتل الأسد داخل القفص وتولت النيابة التحقيق