الأردن..خطوات جادة لمكافحة التدخين في الجامعات
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قرر مجلس التعليم العالي في جلسته التي عقدها مؤخراً برئاسة وزير التعليم العالي والبحث العلمي عزمي محافظة، مخاطبة الجامعات الأردنية بالتوصيات الصادرة عن اتحاد الجامعات الأردنية لمكافحة التبغ والتدخين للعمل بما جاء فيها بما يخص الجامعات، وذلك بهدف خلق بيئة صحية لمواجهة آفة انتشار التدخين.
وخلصت التوصيات على ما يلي:
1.
2. التوقف عن/ ومنع بيع التبغ بأشكاله المختلفة داخل أسوار الجامعات وبمسافة (200) متر من أسوارها الخارجية. (تطبيق قانون منع بيع التبغ ومنتجاته).
3. أن يتم تزويد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بشكل دوري ببيانات تفصيلية عن تطبيق قانون الصحة العامة وإحصائيات عن مخالفات منع التدخين.
4. إدراج مضار التبغ والتدخين ومعلومات عنه بمساق إجباري وجاهي لجميع طلبة الجامعات وممكن أن يكون ساعة معتمدة واحدة)، أو تضمينه ضمن مساق المسؤولية المجتمعية.
5. تدريب أعضاء الهيئة التدريسية المكلفين بتدريس المساق المتضمن المحتوى عن مكافحة التبغ والتدخين على استعمال استراتيجية A5 (النصيحة الموجزة) وأن يتم التدريب من قبل جهة مختصة بالموضوع (ومن الممكن أن تساهم جمعية اتحاد الجامعات الأردنية لمكافحة التبغ والتدخين في توفير هذا التدريب)، وأن يتم تزويدهم بمعلومات عن عيادات المساعدة في الإقلاع عن التدخين ليتسنى لهم توجيه الطلبة لها.
6. أن تقوم كل جامعة (كخطوة أولى) بإرسال أحد موظفي عياداتها الطلابية القائمة لحضور دورة تدريبية (بمساعدة الاتحاد) على أسلوب النصيحة الموجزة 5A
7. أن تقوم الجامعات بافتتاح عيادات للمساعدة على الإقلاع لخدمة طلبتها وكادرها.
8. مطالبة كافة الجامعات بتشكيل لجنة عليا لمكافحة التدخين على مستوى الجامعة، وأن يكون لهذه اللجنة ميزانية خاصة بها، بحيث تتولى هذه اللجنة متابعة تطبيق منع التدخين في المباني وتطبيق السياسات والإجراءات اللازمة بهذا الخصوص، وأن يتم التنسيب بضابط ارتباط من كل كلية ووحدة إدارية في الجامعة للمتابعة والتنسيق مع اللجنة العليا.
9. تشكيل لجان طلابية تطوعية تعمل مع اللجنة العليا وتساهم في تطبيق منع التدخين والمساعدة في الأنشطة التوعوية في هذا المجال.
10. تحديد موعد لعقد أسبوع سنوي توعوي لمكافحة التدخين في كافة الجامعات، سواء كان في بداية كل عام أو فصل دراسي، بحيث يتم فيه عقد نشاطات وورش عمل عن مكافحة التدخين.
11. أن تضع كل جامعة فيديو يكون حضوره إلزاميا على بوابة تسجيل الطلاب يشرح قانون منع التدخين في الجامعة، بحيث يجبر الطلاب على مشاهدة الفيديو قبل السماح لهم بالتسجيل.
12. تحديث أنظمة المخالفات والعقوبات للعاملين والطلبة بما يتضمن مخالفات التدخين داخل المباني والإعلان عنها، (ممكن أن يكون جزء من عقوبات هذه المخالفات ساعات خدمة مجتمع يقوم بها المخالف) .
13. أن يكون هناك نظام سهل بكل جامعة للتبليغ عن مخالفات التدخين، ( ممكن استخدام َQR code للتبليغ من خلاله).
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: لمکافحة التدخین التبغ والتدخین منع التدخین التدخین فی أن یکون أن یتم
إقرأ أيضاً:
السويد في مواجهة الجدل.. هل أكياس النيكوتين تقلل من التدخين التقليدي؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في السويد، تتواصل المناقشات المثيرة حول فعالية أكياس النيكوتين “السنوس” كبديل للتدخين التقليدي.
ومع تزايد الجدل بين المؤيدين والمعارضين، ظهر باتريك سترومر، الأمين العام لجمعية مصنعي السنوس السويدية، كأحد أبرز المؤيدين لهذه المنتجات، متحدثًا عن دورها الكبير في تقليل مخاطر التدخين التقليدي.
وفي مقال نشرته صحيفة "نورا هالاند"، قدم "سترومر" حججًا قوية تؤكد أن السويد قد تمكنت من خفض معدلات التدخين اليومية بشكل ملحوظ، إذ لا يتجاوز المدخنون اليوميون 3٪ فقط من السكان، وفقًا لآخر الإحصائيات.
وأوضح قائلاً: "نحن نخطو خطوات كبيرة نحو أن نصبح دولة خالية من الدخان، والسنوس يعد جزءًا أساسيًا من هذا التحول."
تشير الدراسات إلى أن أكياس النيكوتين تمثل بديلاً أقل خطورة مقارنة بالسجائر التقليدية، وذلك لأن المخاطر الصحية المرتبطة بحرق التبغ، مثل السرطان وأمراض الرئة، تكون غير موجودة في هذه المنتجات. وبينما لا يمكن تجاهل أن النيكوتين نفسه يسبب الإدمان، إلا أن الأبحاث تظهر أن منتجات النيكوتين البديلة لا تحمل نفس المخاطر المترتبة على التدخين التقليدي.
في هذا السياق، يعتبر "سترومر" أن الإصرار على ربط هذه المنتجات بالتدخين التقليدي هو أمر غير دقيق.
وقال: "المواطنين في السويد أصبحوا أكثر وعيًا بأن السنوس ليس هو نفسه السجائر، والإحصائيات تشير إلى أن استخدام السنوس ساهم في خفض معدلات التدخين التقليدي بشكل كبير."
لكن على الرغم من هذه الأدلة، لا تزال منظمات مثل "جيل غير مدخن" تعارض منتجات النيكوتين البديلة، معتبرة أنها قد تساهم في نشر النيكوتين بشكل أوسع بين الأجيال الجديدة.
وتستمر هذه المنظمات في التأكيد على مخاطر الإدمان الناتج عن النيكوتين، حتى لو كان بشكل أقل خطورة. هذه المعركة بين المؤيدين والمعارضين توضح أن قضية النيكوتين لا تزال معقدة وتحتاج إلى مزيد من البحث والفهم العلمي.
وفي ردوده على هذه الانتقادات، أكد "سترومر" أن السويد قد أثبتت نجاحها في تقليل معدلات التدخين التقليدي، وقال: "هذه الإحصائيات لا يمكن تجاهلها. لا يمكننا الاستمرار في ربط السنوس بالتدخين التقليدي بينما تتناقض هذه المقارنة مع الواقع العلمي."
وأشار إلى أن السنوس لا يمثل "بوابة" للتدخين كما يزعم البعض، بل هو خيار منخفض المخاطر ساعد كثيرًا في الحد من التدخين في السويد.
على الرغم من أن السويد تعد رائدة في هذا المجال، إلا أن الطريق نحو "دولة خالية من الدخان" ما زال طويلًا. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يعتبر البلد خاليًا من الدخان إذا كانت نسبة المدخنين اليوميين فيه أقل من 5٪. وفي هذا السياق، يُنظر إلى السويد كنموذج يُحتذى به، ويعتقد العديد من الخبراء أن التجربة السويدية قد تكون خطوة أولى لدول أخرى في تبني هذه المنتجات كجزء من استراتيجية الحد من المخاطر.
مؤخرًا، اتخذت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) خطوة كبيرة في الاعتراف بمنتجات السنوس كبديل منخفض المخاطر للتدخين التقليدي.
جاء هذا القرار بعد سلسلة من الدراسات التي أظهرت أن الأشخاص الذين تحولوا من السجائر إلى السنوس شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في المخاطر الصحية.
هذه الخطوة تُعد بداية تحول في النظرة العالمية نحو بدائل التدخين الخالية من الدخان، مثل السجائر الإلكترونية، التبغ المسخّن، أكياس النيكوتين، والتبغ الممضوغ.
ويُنتظر أن تؤثر هذه التطورات في سياسات العديد من الدول في المستقبل، مع التأكيد على أن الإقلاع عن التدخين يظل أحد أفضل القرارات التي يمكنك اتخاذها لصحتك.