صدى البلد:
2025-03-03@18:10:45 GMT

فرنسا توجّه طلبا عاجلا يخص السكان المدنيين في حلب

تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT

دعت فرنسا جميع الأطراف الفاعلة على المستوى الدولي إلى "حماية السكان المدنيين" في مدينة حلب السورية بعد سيطرة قوات المعارضة السورية على جزء كبير من المدينة.

وتعتبر حلب، ثاني أكبر مدينة في البلاد، استطاعت المعارضة السورية من السيطرة عليها بعد تقدم خاطف أدى إلى مقتل العشرات من جنود الحكومة في تحد كبير للرئيس بشار الأسد.

وشن تحالف للمتمردين هجوما مفاجئا الأسبوع الجاري، حيث اجتاح شرقا عبر قرى خارج المدينة وأشعل من جديد صراعا ظل ساكنا إلى حد كبير لسنوات. وهذه هي المرة الأولى التي تطأ فيها أقدام المتمردين السوريين حلب منذ أن استعادت القوات الحكومية السيطرة عليها خلال الحرب الأهلية في عام 2016.

وبحلول صباح يوم السبت، سيطر المقاتلون المتمردون على مساحات واسعة من المدينة، وفقًا للقطات التي حددت موقعها الجغرافي بواسطة شبكة سي إن إن.

وشوهد مقاتلو المتمردين في مواقع رئيسية، حيث يظهر مقطع فيديو رجالاً مسلحين يلوحون بعلم المعارضة ويصرخون 'الله أكبر' باللغة العربية في ساحة مركزية.

ويظهر مقطع آخر المتمردين في قلعة المدينة، التي تقع أيضًا في وسط حلب. ويظهر في المقطع رجل واحد على الأقل مسلحًا، وهو يقول: 'نحن أول من وصل وأول من غزا'.

كما سيطر المتمردون على مطار المدينة، وفقا لـ سي ان ان

ويبدو أن الاستثناء الوحيد هو الجزء الشمالي الشرقي من المدينة، حيث لا تزال بعض الأحياء تحت سيطرة القوات الحكومية والميليشيات الإيرانية المتحالفة معها.

وأعلنت قوات المتمردين حظر التجول لمدة 24 ساعة يبدأ في الساعة الخامسة مساء. بالتوقيت المحلي السبت، والتي قالوا إنها تهدف إلى ضمان “سلامة سكان المدينة وتأمين الممتلكات الخاصة والعامة من العبث أو الأذى”.

وقالت وزارة الدفاع السورية إن عشرات الجنود قتلوا في هجوم حلب. واعترفت بأن قوات المتمردين دخلت المدينة لكنها زعمت أنها 'غير قادرة على إنشاء مواقع ثابتة' وأن التعزيزات تصل استعداداً لهجوم مضاد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فرنسا حلب وزارة الدفاع السورية قوات المتمردين المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

مصر: لا مبرر لإغلاق إسرائيل المعابر واستخدام تجويع المدنيين الأبرياء خاصة خلال شهر رمضان

أعربت وزارة الخارجية المصرية، عن إدانتها لقرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وغلق المعابر المستخدمة في أعمال الإغاثة الإنسانية، بحسب سبوتنيك. واعتبرت الخارجية المصرية، في بيان لها، أن "وقف الحكومة الإسرائيلية إدخال المساعدات الإنسانية لغزة انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار وللقانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية". وشدد البيان على "عدم وجود أي مبرر أو ظرف أو منطق يمكن أن يسمح بتجويع المدنيين الأبرياء وفرض الحصار عليهم، لا سيما خلال شهر رمضان، كسلاح ضد الشعب الفلسطيني". وطالبت مصر، "المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف جميع الممارسات غير الشرعية وغير الإنسانية التي تستهدف المدنيين، وإدانة محاولات تحقيق الأغراض السياسية من خلال تعريض حياة الأبرياء للخطر". وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق اليوم، إن "حركة حماس لم تعد قادرة على التمتع بإمدادات المعونات ووقف إطلاق النار، كما كان الحال خلال المرحلة الأولى من الاتفاق، من دون الإفراج عن الرهائن". وأكد نتنياهو، في مستهل اجتماع الحكومة الأسبوعي، أن إسرائيل قررت وقف إدخال المساعدات والإمدادات إلى غزة على ضوء رفض حماس لـ"منحى ويتكوف"، مضيفا أنه "إذا واصلت حماس التعنت في موقفها ولم تفرج عن مختطفينا فستكون لذلك تبعات إضافية". وحذر من أنه "إذا لم تتجاوب حركة حماس، فإن منع إدخال المساعدات سيكون مجرد بداية"، متابعا: "إذا كانت حماس تعتقد أنه من الممكن استمرار وقف إطلاق النار أو التمتع بشروط المرحلة الأولى من دون أن نطلق سراح المحتجزين، فهي مخطئة إلى حد كبير". وأوضح أنه "لا مزيد من الغذاء المجاني في غزة"، مضيفا أن "حماس سيطرت على المساعدات التي يتم إدخالها إلى القطاع وحولتها إلى دخل، بينما تسيء معاملة المدنيين". يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس في غزة وإسرائيل دخل حيز التنفيذ ظهر الأحد، 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، وذلك بعد حرب مدمرة شنتها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة، استمرت لأكثر من 15 شهرًا، وأسفرت عن سقوط أكثر من 170 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح ومفقود. ونصّ الاتفاق في مرحلته الأولى، والتي تستمر لمدة 6 أسابيع (42 يومًا) على وقف إطلاق النار بين الطرفين وإطلاق سراح 33 محتجزًا من الإسرائيليين. ومقابل ذلك، تقوم إسرائيل بإطلاق سراح عدة مئات من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية من ذوي الأحكام العالية والمؤبدة، بالإضافة لإدخال 600 شاحنة مساعدات إغاثية يوميًا. وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن موسكو تدعو إلى البدء فوراً باستئناف عملية التفاوض بشأن إقامة دولة فلسطينية؛ مُشدِّدًا على موقف الرئيس فلاديمير بوتين، الداعي إلى تسوية أزمة الشرق الأوسط على أساس صيغة "حل الدولتين"، التي أقرها مجلس الأمن الدولي. Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • زيادة السكان و«التوسع الاقتصادي» يرفعان الطلب على الطاقة في دبي
  • حزب مصر أكتوبر: قرار الاحتلال بوقف المساعدات لغزة جريمة حرب تستوجب تحركا دوليا عاجلا
  • الشيوخ يناقش طلبا بشأن استيضاح سياسة الحكومة بشأن استغلالا وادي السيلكون المصري
  • الأمطار تصل القاهرة خلال ساعات.. الأرصاد توجه تحذيرا عاجلا للمواطنين
  • قوات الأمن السورية تنتشر في جرمانا قرب دمشق
  • مصر: لا مبرر لإغلاق إسرائيل المعابر واستخدام تجويع المدنيين الأبرياء خاصة خلال شهر رمضان
  • الأردن يرفض المحاولات التي قد تهدد وحدة السودان عبر الدعوة لتشكيل حكومة موازية
  • اليابان.. حرائق غابات غير مسبوقة منذ 1992 تشرّد آلاف السكان
  • قوات الأمن تنتشر في مدينة بانياس لحفظ استقرار المدينة والحفاظ على السلم الأهلي
  • سوريا.. عودة الهدوء إلى جرمانا بعد اشتباكات و«نتنياهو» يصدر أمراً عاجلاً لحمايتها!