البطولة: شباب المحمدية ينتزع التعادل من النادي المكناسي بعقر داره
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
فرض شباب المحمدية التعادل على النادي المكناسي بهدف لمثله، بعقر داره وأمام جماهيره، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم السبت، على أرضية الملعب الشرفي لمكناس، لحساب الجولة 12 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
ودخل الفريقان المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، لتسيير اللقاء بالطريقة التي يريدانها، في لقاء عرف حضورا جماهيريا غفيرا من الجماهير المكناسية، علما أن النادي المكناسي يلعب أول لقاء له على أرضية ملعبه، بعد نهاية الإصلاحات، حيث يبحث شباب المحمدية عن انتصاره الأول هذا الموسم، بعدما فشل في تحقيق مبتغاه خلال الجولات السابقة، في الوقت الذي يتطلع رفاق محسن ربجة إلى كسب النقاط الثلاث للمرة الرابعة.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة من الطرفين، تمكن النادي المكناسي من افتتاح التهديف في الدقيقة 34 عن طريق اللاعب أنس المهراوي، ليجد شباب المحمدية نفسه متأخرا في النتيجة مجددا، ومطالبا بالبحث عن التعادل، إلا أن كل محاولاته لم تكلل بالنجاح، في ظل غياب النجاعة الهجومية، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم أبناء عبد الحي بنسلطان بهدف نظيف.
وحاول شباب المحمدية الوصول إلى شباك رضا بوناكة بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت له في الجولة الثانية، بغية إدراك التعادل لكسب نقطة على الأقل، وتجنب الخسارة 11 هذا الموسم، التي ستقربه من مغادرة القسم الاحترافي الأول، فيما واصل النادي المكناسي مناوراته بين الفينة والأخرى، وقتما سنحت له الفرصة، أملا في إضافة الهدف الثاني، لحسم النتيجة لصالحه، تجنبا لأية مفاجآت من خصمه مع مرور الدقائق.
وما كان يخاف منه النادي المكناسي، سقط فيه خلال العشر دقائق الأخيرة، بعدما تمكن شباب المحمدية من إحراز التعادل في الدقيقة 81 عن طريق اللاعب أحمد غيلوف، معيدا المباراة إلى نقطة البداية، ويبحث مجددا كل فريق عن هدف الانتصار، الذي سيضمن به النقاط الثلاث، وهو الأمر الذي لم يتمكن أيا منهما من تحقيقه، في ظل تسرع لاعبيهما في إنهاء الهجمات، لتنتهي بذلك المباراة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.
واقتسم الفريقان نقاط المباراة فيما بينهما، حيث رفع النادي المكناسي رصيده إلى 14 نقطة في المركز 13، متساويا في عدد النقاط مع أولمبيك آسفي المتواجد في الصف 12، والشباب الرياضي السالمي 11، واتحاد طنجة العاشر، والرجاء الرياضي التاسع، فيما وصل رصيد شباب المحمدية إلى نقطتين في الرتبة الأخيرة، لتتأزم وضعيته أكثر في أسفل ترتيب، ويقترب أكثر من مغادرة القسم الاحترافي الأول صوب الثاني.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية النادي المكناسي شباب المحمدية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البطولة الاحترافية النادي المكناسي شباب المحمدية النادی المکناسی شباب المحمدیة
إقرأ أيضاً:
مسقط يتوج بطلا لدوري شباب اليد.. ونزوى وصيفا والسيب ثالثا
توج نادي مسقط بطلا لدوري الشباب لكرة اليد للمرة الثانية على التوالي والسابعة في تاريخه بعدما فاز على نادي نزوى بنتيجة ٣٣ / ٢٥ في المباراة النهائية لدوري الشباب والتي جرت أحداثها في الصالة الرئيسية لمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر وتحت رعاية الشيخ علي بن عوض الرعود رئيس نادي صلالة وبحضور موسى بن خميس البلوشي رئيس الاتحاد العماني لكرة اليد وعدد من رؤساء الأندية وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد ولفيف من المهتمين والإعلاميين، وكان مسقط قد استطاع أن ينهي الشوط الأول لمصلحته بنتيجة ١٤ / ٨.
وبالعودة إلى مجريات المباراة، فمن البداية بدا مسقط متسيدا للمباراة واستغل كل الفرص المتاحة له لتصبح ٤ / صفر في الربع الأول من الشوط الأول بعد تألق زياد الحسني والخطاب الحسني، في حين لم ينجح نادي نزوى في استغلال ضربات الجزاء بعدما تصدى حمزة الحسني حارس نادي مسقط لثلاث ضربات جزاء، ما أعطى الفرصة لنادي مسقط لتوسيع الفارق وليصل ٦ أهداف في النصف الأول من الشوط الأول، لتنتهي مجريات الشوط الأول بتفوق مسقط بنتيجة ١٤ / ٨.
ومع انطلاق الشوط الثاني، واصل نادي مسقط أفضليته في ظل تألق لاعبيه وخاصة المأمون الحسني الذي اضطر مدرب نادي نزوى أحمد أمبوسعيدي لتضييق الرقابة عليه وإبعاد الخطورة في ظل تألق لاعبي نادي مسقط وأخذ الأفضلية تارة بعد أخرى من أجل تتويج نادي مسقط باللقب الثاني في تاريخه، ليستطيع مسقط الفوز في المباراة النهائية بنتيجة ٣٣ / ٢٥ وليتوج بلقب دوري الشباب في النسخة الثانية على التوالي والسابعة في تاريخه، وليعود السيناريو الموسم الماضي بعدما توج مسقط بدوري الناشئين والشباب ويتوج مرة أخرى في هذا الموسم بلقبي الناشئين والشباب.
وأوضح الشيخ علي بن عوض الرعود رئيس نادي صلالة أن المباراة النهائية كانت حماسية ومثيرة من الطرفين، وقدم الفريقان مباراة كبيرة وكان لحضور الجماهير والرابطة دور كبير في تحفيز اللاعبين وتقديم المستوى الكبير في النهائي، وبارك الرعود لنادي مسقط ولرئيس النادي وكذلك لنادي نزوى على وصولهما للنهائي، مشيرا إلى أن هذه المواهب سيكون لها تأثيرها وأثرها على مستوى المنتخبات الوطنية.