ساركوزي: نحتاج إلى الروس وروسيا جارة لأوروبا وستبقى كذلك
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قال الرئيس الفرنسي الأسبق، نيكولاي ساركوزي، إن "الروس سلافيون ومختلفون عنا، وكانت المفاوضات دائما صعبة معهم، وكان هناك العديد من سوء الفهم في مسار تاريخنا المشترك".
وأضاف ساركوزي في حوار مع صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية: "لكن وعلى الرغم من هذا فإننا نحتاج إلى الروس وهم أيضا بحاجة إلينا".
إقرأ المزيدوتابع قائلا: "من الضروري المضي قدما وإيجاد سبل للخروج من الأزمة.
وذكر الرئيس السايق أنه "من الضروري أن نفهم ما هي مهمة أوكرانيا.. هل أن تكون جزءا من الاتحاد الأوروبي؟ أنا لا أعتقد هكذا.. وليس فقط لأنها غير جاهزة ولا تتجاوب مع المعايير الضرورية للانضمام، بل لأنها يجب أن تبقى دولة محايدة".
وتابع: "لا أفهم ما هو المسيء في هذا الحياد.. بوسع أوكرانيا أن تحصل على ضمانات أمنية دولية موثوق بها".
وصرح نيكولا ساركوزي بأن أوكرانيا يجب أن تبقى دولة محايدة، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي يعطي "وعودا كاذبة" لأوكرانيا بشأن انضمامها إلى الاتحاد والناتو، مؤكدا أن الوعود "لن تنفذ أبدا".
وأعادت تصريحات ساركوزي إلى الأذهان أنه والمستشارة الألمانية آنذاك أنغيلا ميركل، كانا يعارضان انضمام أوكرانيا وجورجيا إلى الناتو، على الرغم من "ضغط قوي من قبل الولايات المتحدة"، لأنهما كانا على علم بأن هذه "خطوط حمراء" بالنسبة لروسيا.
يذكر أن أوكرانيا قدمت طلبا رسميا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وصادقت قمة الاتحاد في يونيو 2022 على منح أوكرانيا وكذلك مولدوفا صفة المرشحين لعضوية الاتحاد، وطرحت عليهما عددا من الشروط الخاصة بالإصلاحات ومحاربة الفساد.
المصدر: صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس حلف الناتو كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدرس تغيير الحد الأدنى لضرائب الشركات
بروكسل (وام)
أخبار ذات صلةيعتزم الاتحاد الأوروبي دراسة التغييرات المحتملة في الحد الأدنى لضريبة أرباح الشركات البالغ 15%، في محاولة لتهدئة التوترات مع الولايات المتحدة.
وتترقب الأسواق الدولية ما ستفضي إليه مباحثات مسؤولي الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم المرتقب يوم الثلاثاء المقبل، من اعتماد خيارات يمكن أن تغير بصورة كبيرة طريقة تطبيق قانون هذه الضريبة، في إطار جهود أوروبية إلى استرضاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يعارض تطبيق هذه الضريبة على شركات بلاده.
وفي سياق متصل، تسعى المفوضية الأوروبية إلى معالجة أجزاء من القانون انتقدتها الولايات المتحدة، وتقترح خيارات تشمل تغيير طريقة التعامل مع الإعفاءات الضريبية الأميركية، لضمان عدم خضوع الشركات الأميركية للحد الأدنى الضريبي الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي، ما يحد من قدرته على فرض ضرائب عليها.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي بدأ تطبيق الحد الأدنى للضريبة منذ أقل من عامين، حيث يتم فرض ضريبة بنسبة 15% على أرباح الشركات في مختلف دوله الأعضاء، في إطار اتفاقية دولية وقعها أكثر من 140 دولة، منها الولايات المتحدة في ذلك الوقت.
ووصفت إدارة ترامب قانون الحد الأدنى للضرائب في الاتحاد الأوروبي بأنه عائق تجاري أمام الشركات الأميركية، وهددت باتخاذ إجراءات انتقامية محتملة، ليرد الاتحاد الأوروبي برفض تعليق عمله بالقانون، لكنه أبدى استعداده للتفاوض بشأنها.