كسلا: انطلاق الفوج الأول من رحلات عودة النازحين إلى سنار
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المبذولة لإعادة المواطنين النازحين إلى مناطقهم بعد فترة من التحديات الأمنية والإنسانية التي دفعتهم إلى مغادرة ديارهم.
التغيير: كسلا
شهدت ولاية كسلا صباح اليوم انطلاق الفوج الأول من بصات العودة إلى مدن ولاية سنار، شملت سنجة، السوكي، والدندر، ضمن مبادرة إنسانية كبرى بتنظيم ورعاية ديوان الزكاة بالتعاون مع الهلال الأحمر.
تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المبذولة لإعادة المواطنين النازحين إلى مناطقهم بعد فترة من التحديات الأمنية والإنسانية التي دفعتهم إلى مغادرة ديارهم.
وبحسب منصة الناطق الرسمي الحكومية، أوضح المنظمون أن الرحلة الأولى من المبادرة تهدف إلى إعادة مئات المواطنين بشكل آمن ومنظم، مع توفير خدمات الدعم والمساعدة طوال مسار الرحلة وحتى وصولهم إلى منازلهم.
كما تم تخصيص فرق ميدانية من الهلال الأحمر لتقديم الإسعافات الأولية والخدمات الصحية اللازمة للمسافرين، إلى جانب تزويدهم بوجبات غذائية ومياه شرب.
وأشار مسؤول في ديوان الزكاة إلى أن هذه المبادرة تأتي استجابة لتوجيهات إنسانية تهدف إلى تعزيز استقرار الأسر النازحة وإعادة دمجها في مجتمعاتها الأصلية.
وأكد أن العمل جارٍ على تنظيم المزيد من الأفواج خلال الأيام القادمة لضمان عودة جميع المواطنين الراغبين إلى مناطقهم بسلام.
يُذكر أن ولاية سنار، التي تضم مدن سنجة والسوكي والدندر، تُعد من المناطق المتأثرة بالنزاع الأخير، وقد شهدت موجات نزوح كبيرة.
وتسعى السلطات المحلية والمنظمات الإنسانية إلى تخفيف معاناة الأسر وإعادة بناء البنية التحتية والخدمات الأساسية في هذه المناطق.
الوسومسنار عودة النازحين كسلا
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: سنار عودة النازحين كسلا
إقرأ أيضاً:
الأُلفي: تأتي أطفال غزة هدايا بابا نويل الصهيوني في صورة قنابل ورصاص
الثورة نت/..
قال الكاتب الصحفي والأديب العربي أسامة الألفي: بينما يحتفل العالم برأس السنة الميلادية، ويستعد أطفال الغرب لهدايا بابا نويل، فإن أطفال غزة يحتفلون بالمناسبة وهم جوعى في خيام مهترئة لا تمنع بردا ولا مطرا، وتأتيهم هدايا بابا نويل الصهيوني في صورة قنابل ورصاص.
وكتب الألفي مقال له في صحيفة “راي اليوم”، اليوم الأربعاء، قال فيه: في الوقت الذي يحتفل فيه العالم المتحضر بقدوم العام الجديد 2025، يواصل الفلسطينيون معاناتهم وعذاباتهم الممتدة منذ 15 شهرا على يد جيش القتل الصهيوني الذي يمارس الإبادة والتطهير العرقي على مسمع ومرأى من العالم، وهو الأمر الذي ضرب كل الثوابت الأخلاقية في مقتل.
وأضاف: إن من لم يمت بالرصاص فالصقيع يتكفل بموته وخلاصه، ولسان حاله يقول: كيف ستلاقون خالق الكون وأنتم صامتون عما يجرى بغزة؟!
ودعا أستاذ الفلسفة بجامعة طنطا د. مجدي الجزيري باللعنة على كل من دعم وساند وأيد وشجع وغض الطرف عن الجرائم الصهيونية، بل كل من التزم الصمت وسد الأذن وأغمض العين وشل العقل ومضت حياته في هدوء وبرود وتبلد لا مجال فيها للشعور والتعاطف الإنساني، متابعا أمينا وراصدا دقيقا مخلصا لعدد القتلى والجرحى في فلسطين مكتفيا بالدهشة ومص شفتيه لا يُحرك ساكنا من منطلق أن الكارثة بعيدة عنه وليس له علاقة بها.