أحمد موسى: أمريكا وإسرائيل قدمتا تمويل ضخم ومعدات عسكرية متطورة للإرهابييين في سوريا
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى: إن أمريكا وإسرائيل متورطتان في ما يحدث داخل سوريا، لافتاً إلى أن هناك تمويل ضخم ومعدات عسكرية متطورة يتم تقديمها للفصائل الارهابية بغرض تدمير الجيش السوري.
وأضاف موسى، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، على قناة "صدى البلد"، أن 200 ألف إرهابي دخلوا سوريا، واستطاع الجيش السوري القضاء على 100 ألف منهم، موضحاً أن داعش أصبح هو الذي يدير العمليات الإرهابية في سوريا.
وأوضح، أن الإرهابى أبو محمد الجولاني ضم تنظيمات إرهابية تحت هيئة تحرير الشام الارهابية، مشيراً إلى أن الميليشيات الارهابية ليست معارضة وإنما قتلة وخونة.
أحمد موسى: ما يجري في سوريا يكشف من يحرك الميليشيات الإرهابية لنشر الفوضى وتدمير الجيوش
عاجل.. إغلاق مطار حلب الدولي في سوريا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمريكا اسرائيل الارهاب الارهابيين الجيش السوري الدولة السورية الفصائل الفصائل الارهابية داعش سوريا صدى البلد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الجيش السوري يصدر بيانا بشأن مواجهة التنظيمات الإرهابية في حلب وإدلب
أصدرت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية بيانا يوم السبت بشأن آخر التطورات حول المواجهات مع التنظيمات الإرهابية في حلب وإدلب.
وقال الجيش السوري إنه خلال الأيام الماضية، شنت التنظيمات الإرها.بية المسلحة المنضوية تحت ما يُعرف بجبهة النصرة، مدعومةً بآلاف الإر.ها.بيين الأجانب وبالأسلحة الثقيلة وأعداد كبيرة من الطائرات المسيرة هجوماً واسعاً من محاور متعددة على جبهتي حلب و إدلب.
وأضاف الجيش السوري أنه خاض ضد هذه التنظيمات معارك شرسة في مختلف نقاط الاشتباك الممتدة على شريط يتجاوز 100 كم لوقف تقدمها، وارتقى خلال المعارك العشرات من رجال قواتنا المسلحة شهداء وأصيب آخرون.
وأشار إلى أن الأعداد الكبيرة للإ.رها.بيين وتعدد جبهات الاشتباك دفعت بالقوات المسلحة السورية إلى تنفيذ عملية إعادة انتشار هدفها تدعيم خطوط الدفاع بغية امتصاص الهجوم، والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود، والتحضير لهجوم مضاد.
وأوضح أنه مع استمرار تدفق الإ.رها.بيين عبر الحدود الشمالية وتكثيف الدعم العسكري والتقني لهم، تمكنت التنظيمات الإ.رها.بية خلال الساعات الماضية من دخول أجزاء واسعة من أحياء مدينة حلب دون أن تتمكن من تثبيت نقاط تمركز لها بفعل استمرار توجيه قواتنا المسلحة لضربات مركزة وقوية، وذلك ريثما يتم استكمال وصول التعزيزات العسكرية وتوزيعها على محاور القتال استعداداً للقيام بهجوم مضاد.
وأضاف أن القيادة العامة للجيش السوري والقوات المسلحة تؤكد أن هذا الإجراء الذي اتخذته هو إجراء مؤقت وستعمل بكل الوسائل الممكنة على ضمان أمن وسلامة أهلنا في مدينة حلب، وستواصل عملياتها والقيام بواجبها الوطني في التصدي للتنظيمات الإرهابية لطردها واستعادة سيطرة الدولة ومؤسساتها على كامل المدينة وريفها.