وول ستريت جورنال: مقترح مصري جديد لوقف النار في غزة يشمل تبادل الأسرى وتدفق المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قدمت مصر مقترحاً جديداً يهدف إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة لا تقل عن 60 يوماً، مع السماح لإسرائيل بالاحتفاظ بتواجد عسكري محدود في بعض المناطق خلال فترة التهدئة، وفقاً لصحيفة "وول ستريت جورنال". ويتضمن المقترح بدء تبادل الأسرى بين الطرفين بعد سبعة أيام من بدء الهدنة.
اعلانوأفادت مصادر الصحيفة أن المسؤولين المصريين أجروا مؤخراً زيارة إلى تل أبيب لمناقشة تفاصيل المقترح، بما في ذلك إعادة فتح معبر رفح كجزء من الجهود المبذولة لتخفيف التوترات.
ووفقاً للصحيفة، فإن المقترح المصري يشمل إعادة فتح معبر رفح تحت إدارة مشتركة بين السلطة الفلسطينية، التي ستتولى الإشراف على الجانب الفلسطيني، وإسرائيل التي ستقوم بفحص أسماء العابرين عبر المعبر. وأكدت الصحيفة أن المقترح يهدف إلى انسحاب حماس تماماً من السيطرة على المعبر، وهو شرط أساسي في الخطة.
وأشار مسؤولون عرب إلى أن إعادة فتح معبر رفح من شأنه أن يسهم في تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ويمهد الطريق نحو اتفاق أوسع لإنهاء القتال. وتركز المحادثات الحالية على خلق بيئة تساعد في تحقيق تهدئة طويلة الأمد، مع معالجة القضايا العالقة مثل الأسرى والمساعدات.
Relatedرهينة إسرائيلي بجواز أمريكي يناشد ترامب بالعمل على إطلاق سراحه من غزة وخروقات مستمرة بجنوب لبنانالموت يلاحق الأبرياء في غزة.. تدافع للحصول على الخبز يسفر عن مقتل ثلاثة أشخاصالسيناتور غراهام: ترامب يريد وقف إطلاق النار بغزة قبل توليه منصبه من أجل صفقة التطبيع مع السعوديةوأضافت الصحيفة أن المقترح يتضمن إدخال 200 شاحنة مساعدات يومياً إلى غزة خلال المراحل الأولى من تنفيذ الاتفاق. وتسعى هذه المبادرة إلى تحقيق توازن دقيق بين المطالب الأمنية لإسرائيل وضمان تحسين الأوضاع الإنسانية لسكان القطاع، مع وضع أسس لاتفاق تهدئة طويل الأمد، بحسب الصحيفة.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن مسؤولين من حركة حماس سيزورون القاهرة يوم السبت لبحث تفاصيل المقترح المصري. ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الحركة تأكيده استعداد وفد حماس للتوجه إلى القاهرة، مع امتناعه عن الكشف عن جدول الأعمال المرتقب.
وقد أبدت حركة حماس يوم الأربعاء انفتاحاً مشروطاً على وقف إطلاق النار، مشيرة إلى الاتفاق الذي تم التوصل إليه في لبنان، لكنها لا تزال تتحفظ على بعض الشروط الإسرائيلية التي تعتبرها غير مقبولة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية السيناتور غراهام: ترامب يريد وقف إطلاق النار بغزة قبل توليه منصبه من أجل صفقة التطبيع مع السعودية الموت يلاحق الأبرياء في غزة.. تدافع للحصول على الخبز يسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص مساع مصرية قطرية مشتركة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة غزةإسرائيلهدنةفلسطينإطلاق نارمصراعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. رهينة إسرائيلي بجواز أمريكي يناشد ترامب بالعمل على إطلاق سراحه من غزة وخروقات مستمرة بجنوب لبنان يعرض الآن Next كوسوفو تتهم صربيا بالضلوع في انفجار قطع إمدادات المياه والكهرباء.. وبلغراد ترد يعرض الآن Next خمس دول خليجية ضمن قائمة العشر الأكثر إعفاءً من الضرائب في العالم وفرص مذهلة تنتظر المغتربين في 2025 يعرض الآن Next رئيس وزراء بولندا يزور الحدود مع روسيا لتفقد التحصينات العسكرية الجديدة يعرض الآن Next حروب الشرق الأوسط.. خفتت أو كادت في لبنان واشتعلت في سوريا فما حقيقة ما يجري في حلب؟ اعلانالاكثر قراءة أكثر من 60 نائبًا بريطانيًا يطالبون بفرض عقوبات على إسرائيل بسبب انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي المعارضة السورية تُعلن سيطرتها على مدينة سراقب ومعارك دامية توقع مئات القتلى في ريفي حلب وإدلب رياح عاتية في مطار هيثرو وطائرات تكافح للهبوط وسط العاصفة بيرت مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز هل تريد ركوب أطول ترام في العالم؟مركبة جديدة تحطم الرقم القياسي في ألمانيا اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومغزةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيلتقاليد وممارساتدونالد ترامبحركة حماسسورياضحاياروسياباريسالاتحاد الأوروبيجنوب لبنانالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا اعتداء إسرائيل دونالد ترامب غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا اعتداء إسرائيل دونالد ترامب غزة إسرائيل هدنة فلسطين إطلاق نار مصر غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيل دونالد ترامب حركة حماس سوريا ضحايا روسيا باريس الاتحاد الأوروبي جنوب لبنان وقف إطلاق النار یعرض الآن Next إعادة فتح
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: أفريقيا تدخل عصرا جديدا من الحروب والعالم لا يهتم
قال تقرير بصحيفة وول ستريت جورنال إن قارة أفريقيا تشهد الآن المزيد من الصراعات أكثر من أي وقت مضى دون أن يلاحظ ذلك أحد تقريبا، لأن الصراعات الأكثر بروزا في أوكرانيا والشرق الأوسط حولت عنها اهتمام العالم.
وأشارت الكاتبة ومديرة مكتب الصحيفة في أفريقيا غابرييل شتاينهاوزر إلى أن الحروب القديمة في المنطقة اشتدت مثل النزاعات في شمال نيجيريا والصومال وحرب الفصائل المسلحة في شرق الكونغو.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الجنرال إسحق بريك: جيشنا تحول إلى غبار وجنودنا يموتون عبثا بغزةlist 2 of 2فزغلياد: لماذا تراجع نفوذ الولايات المتحدة في الشرق الأوسط؟end of listوأضافت أن صراعات النخب العسكرية في إثيوبيا والسودان تزعزع استقرار اثنتين من أكبر الدول الأفريقية وأكثرها سكانا، في وقت أصبحت فيه بلدان الساحل الغربي قلب "الجهاد العالمي"، تتقاتل فيه فروع القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية فيما بينها، ثم مع مجموعة من الحكومات العسكرية المتذبذبة.
وقد أفاد الخبراء -حسب البيانات التي جمعتها جامعة أوبسالا في السويد وحللها معهد أبحاث السلام النرويجي في أوسلو- أن هذا العام وحده شهد 28 صراعا في 16 من دول القارة البالغ عددها 54، أي أكثر من أي منطقة أخرى في العالم.
ولا تتضمن هذه الحصيلة النزاعات التي لا تشمل القوات الحكومية، مثلا بين المجتمعات المختلفة أو الفصائل المسلحة الخاصة، والتي تضاعف عددها أيضا منذ عام 2010.
إعلانولا يوجد هناك عامل واحد يشرح ظهور وتصعيد العديد من الصراعات المختلفة عبر هذه المنطقة الجغرافية الضخمة -حسب الكاتبة- إلا أن الخبراء يرون أن انعدام الاستقرار السياسي بعد حروب الاستقلال جعل العديد من الدول عُرضة للخطر.
انقلابات وتدخلاتووفق التقرير، اختلفت أسباب النزاعات في الدول الأفريقية، ففي المستعمرات الفرنسية السابقة في منطقة الساحل ومالي وبوركينا فاسو والنيجر كانت الانقلابات العسكرية هي بداية الصراعات، أما بالنسبة للكونغو ونيجيريا فلم تتمكن حكومتاهما من فرض السيطرة على مناطق شاسعة، مما فتح الباب أمام القادة المحليين والأجانب للتنافس على الموارد والسلطة، غالبا من خلال العنف.
وفي إثيوبيا، أشعلت محاولات رئيس الوزراء آبي أحمد في 2018 لمركزة السلطة، بعد عقود من هيمنة جبهة تحرير شعب تيغراي، سلسلة من التمردات والاشتباكات بين المليشيات الإقليمية، أما في السودان، فتحوّل الجنرالان عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو إلى منافسين بعد عامين من حكومة مدنية كان من المفترض أن تنقل البلاد إلى الديمقراطية.
وكانت إحدى نقاط التحول في عام 2011، حين تدخلت جيوش حلف شمال الأطلسي (الناتو) في ليبيا ضد الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، مما أدى بليبيا إلى الفوضى، وإلى انتقال آلاف الرجال المسلحين جنوبا إلى مالي وإشعال حركة الطوارق ضد الحكومة هناك.
ويقول كين أوبالو، وهو أكاديمي كيني وأستاذ مساعد في كلية الخدمة الخارجية بجامعة جورجتاون: "بالنسبة لمنطقة الساحل، من الواضح أن المشكلة تكمن في انهيار ليبيا وما نتج عن ذلك من انتشار السلاح والأيديولوجيات المختلفة".
وأضاف: "وحصيلة الأمر هو أن لدينا دولا هشة، والكثير من الأسلحة والشباب القادم من ليبيا، وأيديولوجيات قادمة من باكستان، ومن ثم يشتعل كل شيء".
المدنيون على خط الناروذكرت الكاتبة بأن إحصاء القتلى في الصراعات الأفريقية أمر صعب للغاية، لأن وصول الصحفيين ومجموعات الإغاثة إلى الخطوط الأمامية صعب، كما أن انقطاع خدمات الهاتف والإنترنت الذي رافق الحروب في السودان ومنطقة تيغراي في إثيوبيا يعقد الجهود الرامية إلى تتبع الأحداث وأعداد القتلى فيها، كما أن الجوع وانهيار الخدمات الطبية الذي يرافق القتال يودي بالكثيرين أيضا.
إعلانومن الواضح من البيانات، طبقا للتقرير، أن المدنيين أكثر عرضة للاستهداف المتعمد في الصراعات في أفريقيا مقارنة بالعديد من الحروب في أماكن أخرى.
وقدر خبراء في جامعة غينت في بلجيكا أن الحرب التي استمرت عامين بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير شعب تيغراي تسببت في مقتل ما بين 162 و378 ألف مدني، في حين أدت الصراعات المتزايدة إلى نزوح عدد قياسي من الأفارقة، معظمهم داخل بلدانهم، لتصبح القارة الآن موطنا لنحو نصف تعداد النازحين داخليا في العالم، المقدر بنحو 32.5 مليونا في نهاية 2023.
ولفت التقرير إلى أن النزوح يجعل النساء والأطفال أكثر عرضة للخطر، ففي شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، يقدر المسؤولون المحليون والعاملون في مجال الصحة أن 80% من النساء في مخيمات النازحين تعرضن للاغتصاب، وكثير منهن تعرضن للاغتصاب عدة مرات.
ومع ذلك، وفق الكاتبة، لم تدفع الصراعات الحالية في أفريقيا إلى تدفق التعاطف الغربي الذي رافق غزو روسيا لأوكرانيا، ولا الغضب الذي أشعلته حرب إسرائيل في غزة، ولم يكن هناك ما يعادل حفلات المساعدة التي أقيمت للقضاء على المجاعة الإثيوبية في ثمانينيات القرن الـ20، ولا مسيرات الاحتجاج على الإبادة الجماعية في دارفور في أوائل القرن الـ21.
ويترجم هذا الافتقار إلى الاهتمام الشعبي، بندرة العمل السياسي لحل الصراعات وتخفيف المعاناة في أفريقيا، وحسب تحليل أجرته منظمة "وان كامبين" غير الربحية، فإن حصة أفريقيا من مساعدات التنمية الرسمية من الدول الغنية وصلت لأدنى مستوياتها منذ عام 2000، حسب التقرير.