تعزيزات للجيش السوري على طريق درعا دمشق الدولي
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
#سواليف
رصدت مراسلة الجزيرة نت انتشار عناصر وآليات تابعة للجيش السوري، اليوم السبت، على طول #الطريق_الدولي إم5 بين #درعا و #دمشق، كما أقام الجيش حاجزين مشتركين (أمني وعسكري) عند بوابة دمشق الجنوبية عند منطقة نهر عيشة حيث تجري عمليات تفتيش وتدقيق أمني مشددة للمواطنين.
وأفاد مصدر أمني -رفض الكشف عن اسمه- للجزيرة نت أن الجيش يعزز نقاط وجود قواته جنوبي البلاد تحسّبا لأي تحركات قد تقوم بها فصائل المعارضة أو ما يعتبرها “الخلايا النائمة” في درعا خلال الأيام المقبلة لإسناد قوات المعارضة المسلحة على جبهة الشمال في حلب وريفها.
وخرجت عدة مظاهرات، أمس الجمعة، في محافظة درعا في #جنوب_سوريا تأييدا للعملية العسكرية التي تخوضها فصائل المعارضة في الشمال.
مقالات ذات صلة ذوو أسرى إسرائيليين: نتنياهو متحمس للاستيطان بغزة على حساب أبنائنا 2024/11/30وكانت المعارضة السورية المسلحة، أعلنت الأربعاء الماضي، بدء ما سمتها “معركة ردع العدوان”، وقال حسن عبد الغني الناطق باسم غرفة عمليات الفتح المبين -التي تشمل هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير وفصائل أخرى- إن الهدف من العملية توجيه ضربة استباقية لحشود الجيش السوري التي تهدد المواقع التي تسيطر عليها #المعارضة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الطريق الدولي درعا دمشق جنوب سوريا المعارضة
إقرأ أيضاً:
عدوان صهيوني متواصل على طولكرم.. تعزيزات عسكرية واقتحامات وهدم منازل
يمانيون../
دفعت قوات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الأربعاء، بتعزيزات عسكرية ضخمة نحو مدينة طولكرم ومخيماتها شمالي الضفة الغربية المحتلة، حيث استقدمت مدرعات من نوع “إيتان” من حواجزها العسكرية المقامة على مداخل المدينة، وسط انتشار واسع لجنود الاحتلال وفرق المشاة في الأحياء السكنية.
وأفاد شهود عيان لوكالة “صفا” الفلسطينية بأن مدرعتين اقتحمتا بلدة عنبتا قبيل موعد الإفطار، قادمتين من حاجز عناب العسكري، وجابتا شوارع البلدة الرئيسية، مما تسبب في عرقلة حركة المركبات وإثارة الذعر بين المواطنين. كما دخلت مدرعتان أخريان من حاجز جبارة العسكري باتجاه مفرق الشوبكي عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم، قبل أن تتوجها نحو قرية شوفة.
بالتزامن مع ذلك، كثّف الاحتلال عمليات الاقتحام في مدينة طولكرم ومخيميها، طولكرم ونور شمس، في إطار عدوان متواصل لليوم الثامن والثلاثين على التوالي، حيث أسفرت تلك الاعتداءات عن دمار واسع في البنية التحتية، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، بما في ذلك المنازل والمنشآت والمحال التجارية.
وانتشرت دوريات الاحتلال في عدة أحياء داخل مخيم طولكرم، وتمركزت في “حارة المطار”، حيث اقتحم الجنود عدداً من المنازل وأجبروا ثلاث عائلات على إخلاء بيوتهم، بزعم قربها من الثكنة العسكرية التي أقامها الاحتلال في المنطقة، وأمهلوهم حتى الساعة العاشرة ليلاً للمغادرة. كما قامت جرافات الاحتلال بهدم منازل في “حارة الحمام” داخل المخيم، وتسويتها بالأرض.
وفي مخيم نور شمس، واصلت قوات الاحتلال تنفيذ مخططها التهجيري، حيث أخطرت 17 عائلة بهدم منازلهم في “حارة المنشية”، بحجة شق طريق جديد، وذلك استكمالًا لعملية هدم 11 منزلًا أخرى في المخيم قبل أيام، والتي شملت منازل ممتدة من ساحة المخيم وحتى “حارة المنشية”.
تصاعدت وتيرة الاعتداءات الصهيونية في طولكرم في إطار سياسة ممنهجة لفرض واقع جديد، عبر التهجير القسري وهدم المنازل وإغلاق الطرق، مما يفاقم معاناة سكان المدينة ومخيماتها، وسط صمت دولي عن الجرائم التي ترتكب بحق الفلسطينيين.