آلام المفاصل وهشاشة العظام.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول البطاطا الحلوة ؟
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تعتبر البطاطا الحلوة من الأغذية المفيدة لصحة الجسم بشكل عام، ولكن فيما يتعلق بالمفاصل وهشاشة العظام، لها فوائد قد تساهم في تحسين الحالة بفضل محتواها الغذائي.
لا ينبغي الاعتماد على البطاطا وحدها لعلاج هشاشة العظام أو آلام المفاصل، ويُنصح باتباع نظام غذائي متوازن مع استشارة طبيب متخصص، وفقا لما نشر في موقع “ويب ميد” الطبي.
وإذا كنت تعاني من مشاكل صحية أخرى، مثل: السكري، يُفضل تناول البطاطا بحذر لتجنب ارتفاع السكر في الدم، إليك أهم فوائد البطاطا الحلوة لعلاج المفاصل وهشاشة العظام:
- مصدر جيد للبوتاسيوم :
البوتاسيوم الموجود في البطاطا يساعد على تقليل الالتهابات في المفاصل، مما يخفف من الآلام المصاحبة لالتهاب المفاصل.
- غنية بفيتامين C :
فيتامين C يُساهم في تعزيز إنتاج الكولاجين، وهو أساسي للحفاظ على صحة العظام والغضاريف.
- مصدر لمضادات الأكسدة :
البطاطا تحتوي على مضادات أكسدة تساعد في تقليل الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة التي قد تؤدي إلى تلف المفاصل.
- احتواؤها على الألياف :
الألياف تُساعد في تحسين الهضم وامتصاص المغذيات التي تدعم صحة العظام.
- دعم الطاقة :
الكربوهيدرات الموجودة في البطاطا تمد الجسم بالطاقة الضرورية لممارسة التمارين الرياضية، مما يُفيد في تقوية العضلات والعظام.
طريقة تحضير البطاطا الحلوة
- عصير البطاطا النيئة: يمكن شرب عصير البطاطا النيئة (بعد تقشيرها وغسلها جيدًا) كمضاد للالتهابات الطبيعية.
- إضافتها للنظام الغذائي: تناول البطاطا المسلوقة أو المشوية للاستفادة من فوائدها دون زيادة الوزن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هشاشة العظام البطاطا الحلوة المفاصل البطاطا فوائد البطاطا فوائد تناول البطاطا المزيد المزيد البطاطا الحلوة تناول البطاطا وهشاشة العظام
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث في الساحل الإفريقي؟
في ظل تصاعد التهديدات الأمنية في منطقة الساحل الإفريقي، أعلنت مالي والنيجر وبوركينا فاسو انسحابها رسميًا من "إيكواس" وتأسيس تحالف الساحل الإفريقي (AES)، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون العسكري والاقتصادي.
وشمل ذلك تشكيل قوة عسكرية مشتركة قوامها 5000 جندي، وإطلاق جواز سفر موحد لتعزيز حرية التنقل.
في المقابل، أكدت "إيكواس" استمرار الحوار مع الدول المنسحبة لضمان حقوق المواطنين والتنسيق المشترك لتفادي تداعيات الانفصال.
تشكيل قوة عسكرية موحدةتضم القوة الجديدة 5000 جندي مدعومين بقدرات عسكرية متكاملة تشمل الطيران والمعدات الاستخباراتية. ووفقًا للجنرال مودي، ستبدأ هذه القوة عملياتها خلال الأسابيع المقبلة، مع التركيز على المناطق الحدودية التي تنشط فيها الجماعات الإرهابية المرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش. وأكد أن القوات ستعمل ضمن نظام مشترك يضمن فاعلية التدخلات الأمنية.
انسحاب من "إيكواس" وشراكات جديدةتأتي هذه التطورات بعد إعلان الدول الثلاث انسحابها رسميًا من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، متهمةً المنظمة بالفشل في التعامل مع التحديات الأمنية والانحياز لصالح فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة. وسيدخل قرار الانسحاب حيز التنفيذ اعتبارًا من 29 يناير الجاري.
بدلًا من الاعتماد على "إيكواس"، تتجه الدول الثلاث لتعزيز شراكاتها مع روسيا، مشددة على أهمية تطوير حلول إقليمية لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية المشتركة.
إطلاق جواز سفر موحدكجزء من جهود تعزيز التعاون، أعلن التحالف عن بدء العمل بجواز سفر موحد للدول الثلاث اعتبارًا من 29 يناير. وأوضح بيان رسمي أن جوازات السفر الحالية ستظل سارية حتى انتهاء صلاحيتها، في خطوة وصفها المراقبون بأنها "استراتيجية"، تعكس رغبة الدول في تعزيز تحالفها بعد الانفصال عن "إيكواس".
تعزيز الأمن والاستقرار
أكد مودي أن التحالف لا يركز فقط على الجوانب العسكرية، بل يسعى أيضًا لتحقيق تكامل اقتصادي وأمني، مشيرًا إلى أن العمليات المشتركة المنتظمة ستسهم في تأمين المناطق الأكثر عرضة للهجمات الإرهابية.
يمثل هذا التحرك تطورًا جديدًا في منطقة الساحل الإفريقي، حيث تسعى دول التحالف إلى بناء كيان إقليمي أكثر استقرارًا وأمانًا بعيدًا عن النفوذ التقليدي للمنظمات الإقليمية السابقة.
الحوار مستمر مع دول الساحل رغم الانسحاب
أكد رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، الدكتور عمر عليو توري، أن المنظمة لا تزال منفتحة على الحوار مع مالي والنيجر وبوركينا فاسو، رغم إعلانها الانسحاب. وشدد على ضرورة التنسيق المشترك لضمان مصالح جميع الأطراف.
آليات الانفصال وضمان الحقوقوأوضح توري، خلال مؤتمر صحفي، أن "إيكواس" أرسلت خطابات رسمية لحكومات الدول الثلاث لتسجيل قرار الانسحاب، مع اقتراح عقد اجتماع فني لتحديد آليات تنفيذه. كما أكد أن المنظمة اتخذت إجراءات لضمان حقوق المواطنين في الدول المنسحبة، بما يشمل استمرار الاعتراف بجوازات السفر وبطاقات الهوية الصادرة عنها، وحماية الامتيازات التجارية، إضافة إلى دعم حرية التنقل والإقامة لمواطنيها، مع استمرار تقديم الدعم لموظفي المنظمة من هذه الدول.
التجارة والأمن الإقليمي تحت المجهرخلال المؤتمر، طرح الصحفيون تساؤلات حول مستقبل التعاون بين "إيكواس" والدول المنسحبة، وتأثير الانفصال على التنقل والتجارة والاستقرار الإقليمي. وردًا على ذلك، أكد توري أن المجموعة ستظل كيانًا موحدًا، معربًا عن أمله في استمرار التنسيق لتفادي أي تداعيات سلبية.
دعوة لوسائل الإعلاماختتم توري حديثه بدعوة وسائل الإعلام إلى نقل المعلومات بدقة وموضوعية، مؤكدًا أهمية تجنب التضليل في هذه المرحلة الحساسة.