شارك العشرات من المغاربة، في وقفة احتجاجية أمام مبنى البرلمان، بالعاصمة الرباط، أمس الجمعة، للتنديد بحرب الإبادة التي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شنّها على كامل قطاع غزة المحاصر، منذ أكثر من عام.

وطالب المحتجين بوقف إطلاق النار على كامل القطاع المحاصر، فيما استنكروا في الوقت نفسه ما وصفوه بـ"الدعم الغربي المتواصل لتل أبيب رغم الإبادة".



ورفع المحتجون، خلال الوقفة نفسها، جُملة لافتات توثّق جرائم الإبادة السارية على الأهالي في غزة، وكذا تلفّح جل المُشاركين بالكوفية، ورفعوا كل من العلمين الفلسطيني والمغربي، وهتفوا بعدّة شعارات، من قبيل: "عاشت فلسطين"، و"كلنا فداء غزة الصامدة"، و"فضيحة دولية، جرائم صهيونية".

من شمال المغرب إلى جنوبه، ومن كل مدن المغرب، صدحت أصوات المغاربة في #جمعة_الغضب للتنديد باستمرار المجاzر ضد سكان #غزة، وتعنت الكيان في التجويع والقت.ل والتهجير بمشاركة الاستكبار العالمي وخذلان الأنظمة العربية/الاسلامية.
تحية للأحرار والحرائر في هذا الوطن الحبيب ✌️ pic.twitter.com/mpWP3b3R3r — صباح العمراني (@sabah71elamrani) November 30, 2024
خرج الشعب المغربي اليوم الجمعة 29 نونبر 2024 في 105 مظاهرة بــ 48 مدينة مغربية في جمعة طوفـــ...ـــان الأقـــ...ـــصى رقم 60 على التوالي تحت شعار: "جميعا من أجل إيقاف الإبـــ...ـــادة الجماعية بغـــ...ـــزة" pic.twitter.com/Jg0ZQJjg9c — الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (@nosraorg) November 29, 2024 مغاربة يحتجون في الرباط تضامنًا مع غزة ورفضًا للتطبيع https://t.co/TZjbobY1qW — انتصار الرجوب (@intisar51) November 30, 2024
وقالت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، وهي التي دعت للوقفات الحاشدة، عبر بيان إن "المغاربة خرجوا في 105 مظاهرات بـ48 مدينة في جمعة طوفان الأقصى دعما للفلسطينيين، وللتنديد بالمجاز المرتكبة بحق سكان غزة والدعم الأمريكي لإسرائيل".

وأوضحت الهيئة نفسها (غير حكومية) أن الفعاليات قد جرت تحت شعار: "جميعا من أجل إيقاف الإبادة الجماعية بغزة"، حيث رفعت خلالها الأعلام والكوفية الفلسطينية.

تجدر الإشارة إلى أنه بوتيرة شبه يومية، وعلى مدار أكثر من عام كامل، عاشت عدّة مدن مغربية على إيقاع وقفات حاشدة، لا سيما في قلب العاصمة الرباط، للتضامن مع كامل الشعب الفلسطيني، خاصة الأهالي في قطاع غزة وكذا في جنوب لبنان؛ للمطالبة برفع الحصار وإدخال المساعدات، وإنهاء اتفاقية التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.


وبدعم أمريكي، تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وذلك وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، مجازره، متجاهلا مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، بحق رئيس وزرائها، بنيامين نتنياهو، ووزير حربه السابق، يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات غزة المغرب لبنان لبنان المغرب غزة المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

معاناة غزة بالأرقام في 2024.. قصص مأساوية لحرب الإبادة والتطهير العرقي

يمانيون../
عامٌ آخر ينتهي؛ وإبادة جماعية صهيونية لم تنته.، فبعد عام حافل بالدم القاني الذي سال ويسيل من أجساد الفلسطينيين، عام سيطر فيه المحتل الإسرائيلي على “معبر رفح” البري ومحور “فيلادلفيا” من الجانب الفلسطيني، ووسع مساحة ما بات يعرف بمحور “نتساريم” حتى أصبحت مساحته 56 كيلو متر مربع.

عامٌ لم يكتفي فيه ذات المحتل على فصل القطاع لشمال وجنوب، بل فصل شماله أيضاً عن غزة، فأصبح جيش الاحتلال في المنتصف بين “مخيم جباليا، وجباليا البلد وبيت لاهيا ومشروع بيت لاهيا وبيت حانون وتل الزعتر من ناحية”، ومدينه غزه من ناحيةٍ أخرى، وبات القتل في كل مكان، إلا أنه في شمال تركز.

شمال القطاع المنكوب بات أكثر بكثير من أي تصور، ولأن “القتل والقتل فقط” هو هدف الاحتلال، أخرج مشافي الشمال عن الخدمة، كما فرق الانقاذ مثل الدفاع المدني، ورئينا خلال هذا العام جثامين الشهداء تنهشها الكلاب الضالة في الشوارع دون دفن، وباتت الإصابات مشاريع شهداء، فلا منقذ لهم ولا علاج.

وعلى ذكر العلاج فقد سجل شمال غزة أكبر نسبةٍ في خروج المستشفيات عن الخدمة، “مستشفى بيت حانون، مستشفى الاندونيسي، ومستشفى اليمن السعيد”، جميعها خارج الخدمة بعد سيطرة الاحتلال عليها، ومجمع “كمال عدوان الطبي ومستشفى العودة”، يخرجه العدو عن الخدمة تارةً، وتعود للعمل فيستهدفها مرات أخرى.

غزه ليست أفضل حالاً من شمالها، فقد كان عاماً مليئاً بالموت أيضاً، بيوت دمرت فوق رؤوس ساكنيها، ومساجد ومدارس وحتى الخيام، لم تسلم من الدمار والإحراق، وإذا ما اتجهنا جنوباً وتجاوزنا محور الموت أو ما يسمى مجازاً بمحور “نتساريم” فسنجد أن المحافظة الوسطى لا تزال تشهد مداً وجزراً.

كما “خان يونس” في الجنوب تشهد نزوحاً قسرية وقت ما يشاء جيش الاحتلال، وعودة حذرة كلما سئم نازح الجنوب نزوحهم وإن كانوا من أبناء نفس المحافظة.

أما أقصى الجنوب فتلك “رفح” بوابه القطاع يسيطر الاحتلال على أغلبها ويستهدفها دون توقف، ولا عجب أن قلنا بأن الموت أيضاً فيها أكثر من الحياة.. عامٌ كان كفيلاً لرفع أعداد الشهداء والمفقودين لأكثر من 60 ألف منهم قرابة 20 ألف طفل وأكثر من 12 ألف امرأة.

أما المصابون فقد تخطوا الرقم “107000” مصاب، وهذه ليست أرقاماً عادية عابرة، إنها قصص تحكي وجه الجريمة وما صنعه هذا العام بسكان قطاع غزة المنكوب، والذين يتوقون ليومٍ تشرق فيه شمس السلام في بلدٍ لم يروا فيها يوماً سوى الموت والإرهاب والخراب والعبث الصهيوني، أما الحرمان من المساعدة والإغاثة؛ فذلك زيادة عن أي طاقةٍ باتت تعلق الأمل على لحظةٍ يُعلن فيها وقف إطلاق النار وإنهاء شلال الدم والحرمان.

تقرير فلسطيني: غزة فقدت 6% من سكانها بنهاية 2024م

في الإطار؛ كشف تقرير رسمي فلسطيني، الثلاثاء، أن عدد سكان غزة انخفض بنسبة 6% مع نهاية العام 2024م، بسبب استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع.

وجاء في بيان أصدره الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء أن “حرب الإبادة الإسرائيلية أسفرت عن استشهاد 45 ألفًا و584 فلسطينياً في غزة، ومغادرة نحو 100 ألف فلسطيني للقطاع منذ السابع من أكتوبر 2023م.

وكانت قد أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية أن 12 ألفاً و943 طالباً استُشهدوا، و21 ألفاً و681 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023م، على قطاع غزة والضفة الغربية.

وأوضحت الوزارة في بيانٍ لها، الثلاثاء، أن عدد الطلبة الذين استُشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 12 ألفاً و790، والذين أصيبوا 21 ألفاً و26، فيما استُشهد في الضفة 120 طالباً وأصيب 655 آخرون، إضافة إلى اعتقال 548.

وأشارت إلى أن 630 معلماً وإدارياً استُشهدوا وأصيب 3 آلاف و865 بجروح في قطاع غزة والضفة، واعتُقل أكثر من 158 في الضفة، لافتةً إلى أن 425 مدرسة حكومية وجامعة ومباني تابعة لها و65 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة، ما أدى إلى تعرض 171 منها لأضرار بالغة، و77 للتدمير بالكامل، كما تعرضت 109 مدارس و7 جامعات في الضفة للاقتحام والتخريب.

عبد القوي السباعي المسيرة

مقالات مشابهة

  • وقفة احتجاجية لأعضاء هيئة التدريس بجامعة تعز للمطالبة بهيكلة الأجور وصرف المرتبات
  • جامعة صنعاء تشهد مسيرة طلابية حاشدة تنديدا باستمرار مجازر الإبادة في غزة
  • وقفة في ساحة جامعة العلوم والتكنولوجيا بالحديدة تنديداً بجرائم الكيان الصهيوني في غزة
  • جامعة صنعاء تشهد مسيرة طلابية حاشدة تنديداً باستمرار حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني
  • جامعة صنعاء تشهد مسيرة طلابية حاشدة تنديدا باستمرار مجازر الإبادة الصهيونية في غزة
  • 27 عملية عسكرية لقوات صنعاء في عمق الاحتلال الإسرائيلي خلال ديسمبر الماضي
  • موظفي ومتعاقدين محاكم حضرموت ينضمون وقفة احتجاجية للمطالبة بحقوقهم المشروعة
  • معاناة غزة بالأرقام في 2024.. قصص مأساوية لحرب الإبادة والتطهير العرقي
  • وقفة احتجاجية للقطاع الصحي في حجة تنديدًا بجرائم الاحتلال الصهيوني في غزة
  • حضرموت.. وقفة احتجاجية لـ "صيادي" شحير احتجاجا على الاعتداء عليهم ومنعهم من الاصطياد من قبل القوات الإماراتية