40 شهيدا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم جباليا
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
استشهد 40 فلسطينيا -اليوم السبت- في قصف للطيران الإسرائيلي على منزل بحي تل الزعتر في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وقال الدفاع المدني في غزة، عبر تطبيق تليغرام، إن القصف الإسرائيلي استهدف منزلا لعائلة الأعرج يؤوي نازحين.
وتابع أنه لا يزال عدد كبير من الشهداء تحت الأنقاض ويصعب انتشالهم لعدم وجود فرق إنقاذ وطواقم طبية.
كما قال الدفاع المدني في غزة إن عشرات الشهداء لا يزالون عالقين تحت ركام منازلهم التي قصفها جيش الاحتلال الإسرائيلي في جباليا ومشروع بيت لاهيا خلال اليومين الماضيين.
وكان مراسل الجزيرة أفاد بانهيار مبنى من 6 طوابق يؤوي عشرات النازحين مساء اليوم إثر غارة إسرائيلية على مخيم جباليا.
وتحدث ناشطون عن حصيلة أكبر للضحايا جراء القصف الإسرائيلي على جباليا.
وتأتي هذه الغارة بعد أن شهدت الساعات الماضية مجازر في مناطق أخرى بقطاع غزة بينها مخيم النصيرات وخان يونس.
كما تأتي وسط العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة شمالي القطاع منذ الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأكدت السلطات في غزة أن الهجوم الإسرائيلي أسفر عن استشهاد أكثر من 2300 فلسطيني وإصابة آلاف آخرين، بينما أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم أن حصيلة الشهداء تزيد على 3 آلاف.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
حصيلة جديدة لضحايا العدوان على غزة وربع الشهداء لم يتجاوزوا 12 عاما
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، السبت، ارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية في القطاع إلى 48 ألفا و388 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي بشأن القتلى والجرحى الفلسطينيين بالقطاع "وصل مستشفيات قطاع غزة خلال 48 ساعة الماضية 23 شهيدا، بينهم 21 انتشلت جثامينهم من تحت الأنقاض، وشهيدان جديدان، و23 إصابة".
وتابعت "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفا و388 شهيدا و111 ألفا و803 إصابات منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023".
وأشارت الوزارة إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم لنقص المعدات.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف فلسطينيين بالقصف أو إطلاق النار بمسيراته، ما يسفر عن شهداء وجرحى.
كما يتواصل انتشال جثامين الفلسطينيين الذين استشهدوا على مدى أكثر من 15 شهرا من الإبادة، من تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة وسط نقص المعدات والآليات اللازمة لرفع الركام.
إبادة 1200 أسرةفي السياق نفسه، ذكرت وكالة رويترز عن تحليل لبيانات وزارة الصحة في غزة أن ربع الشهداء في القطاع كانوا من الأطفال دون سن 12 عاما، كما تم القضاء على 1200 أسرة بشكل كامل.
إعلانوأضافت الوكالة أن عدد الذكور بين 15 و65 عاما يعادل تقدير إسرائيل لمقاتلي حماس الذين تقول إنها قضت عليهم.
وبدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتشرف المرحلة الأولى من الاتفاق على الانتهاء بنهاية السبت، دون اتفاق على دخول المرحلة الثانية التي كان من المفترض البدء في مفاوضاتها في اليوم 16 من المرحلة الأولى إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عرقل ذلك.
ويخشى نتنياهو دخول المرحلة الثانية من الاتفاق التي تنص على إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من غزة، خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي يضم وزراء من اليمين المتطرف رافضين لتلك الخطوة.