كرم جبر: ما يحدث في سوريا بروفة سيتم تكرارها في مناطق أخرى
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي كرم جبر: إن ما يحدث في سوريا هو حفلة تنكرية على شرف الدولة السورية لتدمير سوريا والجيش السوري.
وأضاف كرم جبر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن إسرائيل هي المستفيد الأول من ما يحدث في سوريا، موضحًا أن هناك مخطط أمريكي إسرائيلي يقف وراء ما يحدث في سوريا.
وأوضح، أن تركيا في 2020 دفعت تعزيزات عسكرية في سوريا، مشيراً إلى أن أصابع تركيا تعبث في الدولة السورية، وما يحدث الآن على الأراضي السورية هو بروفة سيتم تكرارها في مناطق أخرى.
وأشار الكاتب الصحفي، إلى أن نتنياهو يسعى لتشتيت الدول من خلال الصراعات والتنظيمات الإرهابية، وأن أمريكا أدرجت جبهة النصرة ضمن التنظيمات الإرهابية من قبل، متابعاً أن إيران ستظل مخلب قط تستخدمه أمريكا في الوقت المناسب.
أحمد موسى: الإرهابي أبو محمد الجولاني انضم لتنظيم داعش قبل تأسيس جبهة النصرة
خبير عسكري سوري: سوريا لم تخسر الحرب ضد الإرهاب.. والجيش يستعد لهجوم مضاد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوريا اسرائيل الجيش امريكا الجيش السوري التنظيمات الارهابية أحداث سوريا الجيش العربي الدولة السورية التنظيمات الارهابية في سوريا ما یحدث فی سوریا
إقرأ أيضاً:
فتح معبر جديد بين المغرب موريتانيا يثير سعار الإنفصاليين
زنقة 20 | الرباط
أعلنت موريتانيا عن جاهزيتها بشأن تهديدات جبهة البوليساريو التي توعدت بمهاجمة نواكشوط وحرق المنطقة بلهيب الحرب، حيث أكدت مصادر حكومية موريتانية أنها مارست حقها السيادي بشكل مطلق وقبلت بفتح معبر حدودي جديد مع المملكة المغربية.
ونقلت صحيفة “أنفو موريتانية” أن سلطات نواكشط اتجهت إلى تسريع نشاط تقوية دفاعاتها والسعي إلى اقتناء السلاح الحديث المتطور.
وكان القيادي في جبهة البوليساريو البشير مصطفى السيد، قد قال ردا على خطط فتح معبر تجاري جديد بين المغرب وموريتانيا، أن “موريتانيا يمكن أن تضع حداً لهذا المخطط شريطة أن تعارض فتح هذه المعابر”، مشيرا إلى أن “منح نواكشط الضوء الاخضر للمشروع ستصلح الحدود الصحراوية ستصبح حدودا مغربية. وهذا من شأنه أن يورط موريتانيا في حرب”.
وفي السياق تتقدم أشغال إنشاء معبر تجاري جديد يربط المغرب بموريتانيا عبر طريق يمتد على طول 53 كيلومتراً، يربط مدينة السمارة بالحدود الموريتانية.
المشروع الاستراتيجي الذي أطلقته القوات المسلحة الملكية في فبراير من عام 2024 بات في مراحله النهائية، حيث لم يتبق سوى تعبيد الطريق ليفتح أمام حركة الشاحنات والسيارات.