سوريا.. مصدر عسكري ينفي التقارير حول سيطرة المعارضة المسلحة على حماة وزيارة مرتقبة لوزير خارجية ايران
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أكد مصدر عسكري سوري أن القوات السورية نظمت خط دفاعي معزز حول محافظة حماة ولا صحة للأنباء حول دخول “التنظيمات الإرهابية المسلحة” إليها.
وقال المصدر: “لا صحة للأنباء التي تتناقلها الصفحات والمنصات التابعة للتنظيمات الإرهابية المسلحة حول دخولها إلى بلدات ريف حماة الشمالي ومنها السقيلبية، حيالين، محردة، اللطامنة، حلفايا، طيبة الإمام، معان، صوران، معر شحور وباقي البلدات المجاورة، حيث قامت قواتنا المسلحة بتنظيم خط دفاعي معزز، وهي في كامل الجاهزية والاستعداد والروح المعنوية العالية لصد أي هجوم محتمل”.
ونشرت صحيفة “الوطن” السورية مشاهد لجنود سوريين من داخل حماة، أكدوا فيها تواجدهم قرب دوار البحرة.
وبالتزامن مع التطورات الميدانية، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن الوزير عباس عراقجي سيشرع في جولة إقليمية تركز على آخر التطورات الإقليمية يوم الأحد 1 ديسمبر.
وأوضحت أن الوزير سيتوجه أولا إلى دمشق بسوريا للقاء الرئيس بشار الأسد، ثم إلى أنقرة في تركيا. وبعد ذلك سيزور وجهة أخرى لم يتم الكشف عنها حتى الآن.
وأعلنت وزارة الخارجية التركية في بيان أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي سيجري زيارة رسمية إلى تركيا بتاريخ 2 ديسمبر.
وتتزامن الزيارة المعلن عنها مع التطورات المتسارعة في الشمال السوري وخاصة مدينة حلب.
وكانت الخارجية التركية قد أعلنت في وقت سابق أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان قد أجرى محادثات هاتفية مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تناولت الأوضاع الحاصلة على الساحة السورية واتفاقات أستانا التي رعتها كل من روسيا وإيران وتركيا.
وأدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي بشدة “الهجوم الذي شنه عدد من العناصر الإرهابية المسلحة على القنصلية العامة الإيرانية في حلب”، مؤكدا أن طهران ستنظر جديا إلى هذا العمل على المستويين القانوني والدولي.
وأعلن الجيش السوري في وقت سابق تنفيذ عملية إعادة انتشار على جبهتي حلب وإدلب هدفها تدعيم خطوط الدفاع والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود والتحضير لهجوم مضاد.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
بعد سيطرة المعارضة السورية على حلب.. منشور غامض لوزارة الدفاع التركية
بعد إعلان قوات المعارضة السورية سيطرتها على مركز مدينة حلب، نشرت وزارة الدفاع التركية منشورًا غامضًا على منصة “إكس” أكدت فيه على أهمية “التدريبات العسكرية” ودورها الحيوي في تعزيز قدرات القوات.
وقالت الوزارة في منشورها: “دوماً تدريبات، دوماً كفاح!”، وهو ما فُسر على أنه تلميح إلى دور التدريبات العسكرية المستمرة في رفع جاهزية القوات، خاصة في ظل التطورات الأخيرة في الشمال السوري.
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الدفاع التابعة للحكومة السورية المؤقتة في أبريل 2024 عن قرب افتتاح كلية عسكرية جديدة في مناطق سيطرتها شمال سوريا، بقدرة استيعابية تصل إلى نحو ألف طالب، في خطوة تهدف إلى إعادة هيكلة “الجيش الوطني” المعارض وتجاوز الفصائلية.